وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومِنَ المَجَازِ : أُمُّ الجَذَعِ : الدَّاهِيةَ وهو مِن ذلِكَ . ومِنَ المَجَازِ : الدَّهْرُ جَذَعٌ أَبَداً أَيْ جَدِيدٌ كَأَنَّهُ شَابٌّ لا يَهْرَمُ . وقال ثَعْلَبٌ : الجَذَعُ مِنْ قَوْلِهِم : الأَزْلَمُ الجَذَعُ : كُلُّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ . هكَذَا حَكَاهُ . قالَ ابْنُ سِيدَه : ولا أَدْرِي وَجْهَه . والجَذْعَمَةُ : الصَّغِيرَةُ وأَصْلُهَا جَذَعَةٌ والمِيمُ زائِدَةٌ للتَّوكِيدِ كالَّتِي فِي : زُرْقُم وفُسْحُم وسُتْهُم ودِرْدِم ودِلْقِمٍ وشَجْعَم وصِلْدِم وضِرْزِمِ ودِقْعِم وحِصْرِم لِلْبَخِيل وعَرْزَم شَدْقَم وعَلْقَم وجَلْعَم وجُلْهُم وصَلَخْدَم وحُلْقُوم . وفي حَدِيثِ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قالَ : أَسْلَمَ - واللهِ - أَبُو بَكْرٍ وأَنَا جَذْعَمَةٌ أَقُولُ فَلا يُسْمَعُ فَكَيْفَ أَكُونُ أَحَقَّ بمَقَامِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؟ أَيْ جَذَع حَدِيثُ السِّنِّ غَيْرُ مُدْرِكٍ . وفي تَاءِ الجَذْعَمة وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا المُبَالَغَةُ والثانِي التَّأْنِيثُ علَى تَأْوِيلِ النَّفْسِ أَو الجُثَّة . وجَذَعَ الدّابَّةَ كَمَنَعَ : حَبَسَهَا عَلَى غَيْرِ عَلَفٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للعَجّاجِ : .
" كَأَنَّهُ مِنْ طُولِ جَذْعِ العَفْسِ .
" ورَمَلانِ الخِمْسِ بَعْدَ الخِمْسِ .
" يُنْحَتُ من أَقْطَارِه بِفَأْسِ والمَجْذُوعُ : الَّذِي يُحْبَس علَى غَيْرِ مَرْعىً ويُرْوَى بالدَّالِ المُهْمَلَةِ أَيْضاً عَنْ أَبِي الهَيْثَمِ وهُمَا لُغَتَانِ وقد تَقَدَّمَ وجَذَعَ بَيْن البَعِيرَيْنِ إِذا قَرَنَهُمَا في قَرَنٍ أَيْ حَبْلٍ . كَذَا في النَّوادِرِ .
والجِذَاعُ ككِتَابٍ : أَحْيَاءٌ من بَنِي سَعْدٍ مَشْهُورُونَ بهذَا اللَّقَبِ وخَصَّ أَبُو عُبَيْدٍ بالجِذاعِ رَهْطَ الزِّبرِقانِ . قالَ المُخَبَّلُ يَهْجُو الزِّبْرِقان : .
تَمَنَّى حُصَيْنٌ أَنْ يَسُودَ جِذَاعُه ... فأَمْسَى حُصَيْنٌ قَدْ أَذَلَّ وأَقْهَرَا أَيْ قَدْ صارَ أَصْحَابُه أَذِلاّءَ مَقْهُورِين ورَواهُ الأَصْمِعَيّ : قَدْ أُذِلَّ وأُقْهِرَا فأُقْهِرَ في هذا لُغَةٌ في قُهِرَ أَوْ يَكُونُ أُقْهِرَ : وُجِدَ مَقْهُوراً وقد تَقَدَّم البَحْثُ فيه في قهر .
وجُذْعَانُ الجِبَالِ بالضَّمَ : صِغَارُهَا . قال ذُو الرُّمَّة يَصِفُ السَّرَابُ .
وقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِّعافَ وغَرَّقّتْ ... جَوَارِيهِ جُذْعَانَ القِضَافِ النَّوابِكِ القِضَافُ : جَمْعُ قَضَفَةٍ وهي قِطْعَةٌ من الأَرْضِ مُرْتَفِعَةٌ لَيْسَت بطِينٍ ولا حِجَارَةٍ ويُرْوَى : البَرَاتِكِ وهِيَ مِثْلُ القِضَافِ . قَالَ شَيْخُنَا : جُذْعَانُ الجِبَالِ هكَذَا في النُّسَحِ العَتِيقَةِ وبَعْضُ أَرْبَابِ الحَوَاشي قد حَرَّفَهُ بالمِيمِ فَقَالَ : الجِمَالِ وهو غَلَطٌ . وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ : ذَهَبُوا جَذَعَ مِذَعَ كعِنَب مَبْنِيَّتَيْنِ بالفَتْح أَيْ تَفَرَّقُوا في كُلِّ وَجْهٍ لُغَةٌ في خِذَع بالخَاءِ المُعْجَمَة