وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قُلْتُ : وهذا الَّذِي رَدَّ به علَى الأَزهَرِيّ فإِنَّهُ ذَكَرَهُ في كتابِهِ فِيما بَعْدُ فإِنَّهُ قالَ : وفي نُسْخَةٍ من كتَابِ اللَّيْثُ : مِسْتَعٌ ويُقَالُ : مِسْدَعٌ لُغَةٌ وهُوَ المُنْكَمِشُ الماضِي في أَمْرِهِ . ورَجُلٌ مِسْتَعٌ : سَرِيعٌ . فتَأَمَّلْ ذلِكَ .
ت ع ع .
التَّعُّ والتَّعَّةُ : الاسْتِرْخَاءُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ وقد تَعَّ تَعّاً . والتَّعُّ : التَّقَيُّؤُ وكَذلِكَ التَّعَّةُ لُغَةٌ في الثَّعِّ والثَّعَّةِ بالثّاءِ المُثَلَّثَةِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ ويُرْوَى حَدِيثُ فمَسَحَ صَدْرَهُ ودَعا لَهُ فَتَعَّ تَعَّةً فخَرَجَ مِن جَوْفِهِ جِرْوٌ أَسْوَدُ يَتِعُّ بالتّاءِ والثَّاءِ جَمِيعاً . وقالَ الأَزْهَرِيّ في ترجمة ث ع ع : ورَوَى اللَّيْثُ هذَا الحَرْفَ بالتّاءِ المُثَنّاة تَعَّ : إِذا قاءَ وهو خَطَأٌ إِنَّمَا هو بالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ لا غَيْر . والتَّعْتَعُ كجَعْفَرٍ : الفَأْفاءُ عَنْ أَبِي عُمْروٍ . قالَ : ووَقَعُوا في تَعَاتِعَ أَيْ في أَراجِيفَ وتَخْلِيطٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وَتَعْتَعَهُ : تَلْتَلَهُ بِأَنْ أَقْبَلَ به وأَدْبَرَ به وعَنُفَ عليه قالَهُ أَبُو عَمْروٍ . وقِيلَ : تَعْتَعَهُ : حَرَّكَهُ بعُنْفٍ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ أَوْ تَعْتَعَهُ : أَكْرَهَهُ في الأَمْرِ حَتَّى قَلِقَ عن ابْنِ فارِسٍ . وفي الصّحاح : تَعْتَعْتُ الرَّجُلَ إِذا عَتَلْتَهُ وأَقْلَقْتَهُ . وفي الحَدِيث حَتَّى يُؤْخَذَ للضَّعِيفِ حَقُّه غَيْرَ مُتَعْتَعٍ بفَتْحِ التّاءِ أَيْ مِن غَيْرِ أَنْ يُصِيبَهُ أَذىً يُقْلِقُهُ ويُزْعِجُهُ .
وتَعْتَعَ في الكَلامِ إِذا تَرَدَّدَ مِنْ حَصَرٍ أَوْ عِيٍّ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ كتَتَعْتَع . ومِنْهُ الحَدِيثُ : الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيه له أَجْرَانِ أَيْ يَتَرَدَّدُ في قِرَاءَتِه ويَتَبَلَّدُ فيها لِسَانُه . قَالَ الجَوْهَرِيّ : ورُبما قالُوا : تَعْتَعَت الدَّابَّةُ وذلِكَ إِذا ارْتَطَمَتْ في الرَّمْلِ زادَ غَيْرُه : والخَبَارِ والوَحلِ وقَدْ تَعْتَعَ البَعِيرُ وغَيْرُهُ : إِذا سَاخَ في الخَبَارِ أَي في وُعُوثَةِ الرِّمَالِ . قال أَعْشَى هَمْدانَ يَصِف بَغْلَ خَالِدِ بن عَتَّابِ بنِ وَرْقَاءَ : .
أَتَذْكُرُنَا ومُرَّةَ إِذْ غَزَوْنَا ... وأَنْتَ عَلَى بُغَيْلِكَ ذِي الوُشُومِ .
يُتَعْتِعُ في الخَبَارِ إِذا عَلاهُ ... ويَعْثُرُ في الطَّرِيق المُسْتَقِيمِ ويُرْوَى : .
" ويَرْكَبُ رَأْسَهُ فِي كُلِّ وَهْدٍ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَتَعَّ الرَّجُلُ وأَكْتَعَ إِذا اسْتَرْخَى . عن ابْنِ دُرَيْدٍ . وتُعْتِعَ فُلاَنٌ بالضَّمِّ : إِذَا رُدَّ عَلَيْهِ قَوْله . والتَّعْتَعَةُ : كَلاَمُ الأَلْثَغِ . وانْتَعَّ : قَاءَ عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ .
ت ق ع .
التَّقَعُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان . وقالَ العُزَيزِيّ : هو الجُوعُ وقَدْ تَقِعَ تَقَعاً إِذا جاعَ . ويُقَالُ : جُوعٌ تَقِعٌ ككَتِفٍ أَيْ شَدِيدٌ هكَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ في كِتَابَيْهِ . قُلْتُ : ولَعَلَّ تَاءَهُ بَدَلٌ من الدَّالِ كما سَيَأْتِي .
ت ل ع .
التَّلْعَةُ : ما ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ وأَشْرَفَ وأَيْضاً : ما انْهَبَطَ مِنْهَا وانْحَدَرَ نَقَلَهُما أَبو عُبَيْدَة وهو مِن الأَضدادِ عِنْدَه كما في الصّحاحِ . وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَنْ ثَعْلَبٍ قالَ : دَخَلْتُ علَى مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ طاهِرٍ وعِنْدَهُ أَبو مُضَرَ أَخُو أَبِي العَمَيْثَلِ الأَعْرَابِيّ فقالَ لِي : ما التَّلْعَة ؟ فَقُلْتُ : أَهْلُ الرِّوَايَةِ يَقُولُونَ : هَو مِنَ الأَضْدادِ لِما عَلاَ ولِمَا سَفَلَ قالَ الرّاعِي في العُلُوِّ : .
كدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بأَعْلَى تَلْعَةٍ ... غَرْثَانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولاَ وقالَ زُهَيْرٌ في الانْهِبَاطِ : .
" وإِنِّي مَتَى أَهْبِطْ مِنَ الأَرْضِ تَلْعَةًأَجِدْ أَثَراً قَبْلِي جَدِيداً وعافِيَاً