وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَبو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيدٍ التُّبَّعِيّ : مُحَدِّثٌ روَى عن القاسِمِ بن الحَكَمِ وعنه زَنْجَوَيْه بنُ مُحَمَّدٍ اللَّبّادُ نَقَلَه الحَافِظُ . وقالَ يُونُسُ : رَجُلٌ تُبَعٌ للكَلامِ كصُرَدٍ وهو مَنْ يُتْبَعُ بَعْضَ كَلامِهِ بَعْضاً . وتَبُّوعُ الشَّمْسِ كتَنُّورٍ : رِيحٌ يُقَال لَهَا : النُّكَيْبَاءُ تهُبُّ الغَدَاةِ مع طُلُوعِهَا مِن نَحْوِ الصَّبا لا نَشَءَ معها فتَدُورُ في مَهَابِّ الرِّيَاحِ حَتَّى تَعُودَ إِلَى مَهَبِّ الصَّبَا حَيْثُ بَدَأَتْ بالغَدَاةِ . قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : والعَرَبُ تَكْرَهُها . وتِبْعُ المَرْأَةِ بالكَسْرِ : عاشِقُها وتَابِعُهَا حَيْثُ ذَهَبَتْ . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : هو تِبْعُ نِسَاءٍ وهي تِبْعَتُه . وقالَ الأَزْهَرِيّ : تِبْعُ نِسَاءٍ أَيْ يَتْتَبعُهُنَّ وحِدْثُ نِسَاءٍ : يُحَادِثُهُنَّ وزِيرُ نِسَاءٍ : يَزُورُهُنَّ وخِلْبُ نِسَاءٍ : إِذا كَانَ يُخَالِبُهُنَّ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : بَقَرَةٌ تَبْعَى كسَكْرَى أَيْ مُسْتَحْرِمَةٌ . وأَتْبَعْتُهُم مِثْلُ تَبِعْتُهُم وذلِكَ إِذا كَانُوا سَبَقُوكَ فلَحِقْتَهَمْ نَقَلَه أَبُو عُبَيْدٍ . ويُقَالُ : أَتْبَعَهُ : إِذا قَفَاهُ وتَطَلَّبَهُ مُتَتَبِّعاً لهُ وأَتْبَعْتُهُم أَيْضاً غَيْرِي . وقَوْلُه تَعالَى : " فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعُوْنُ بِجُنُودِه " أَراد أَتْبَعَهُمْ إِيّاهُمْ . وقالَ ابنُ عَرَفَةَ : أَيْ لَحِقُهُمْ أَو كادَ ومنهُ قَوْلُه تعالَى : " فأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ " أَي لَحِقَهُ . قالَ الفَرّاء : يُقَالُ : تَبِعَهُ وأَتْبَعَهُ ولَحِقَهُ وأَلْحَقُهُ وكَذلِكَ قَوْلُه : " فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ " وقَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ : " فأَتْبَعَ سَبَباً " وفاتَّبَعَ سَبَباً بتَشْدِيدِ التَّاءِ ومَعْنَاها تَبِعَ وكانَ أَبُو عَمْروِ بنُ العَلاءِ يَقْرَؤُها بالتَّشْدِيدِ وهي قِرَاءَةُ أَهْلِ المَدِينَةِ وكانَ الكِسَائيُّ يَقْرَؤُهَا بقَطْعِ الأَلِفِ أَيْ لَحِقَ وأَدْرَكَ . قَالَ أَبو عَبَيْدٍ : وقِرَاءَةُ أَبِي عَمْروٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن قَوْلِ الكِسَائيّ .
وفي المَثَلِ : أَتْبِعِ الفَرَسَ لِجَامَهَا أَوْ أَتْبِعِ النَّاقَةَ زِمَامَها أَو أَتْبِعِ الدَّلْوَ رِشَاءَهَا كُلُّ ذلِكَ يُضَرَبُ لِلأَمْرَ باسْتِكْمَالِ المَعْرُوفِ واسْتِتْمَامِهِ وعلَى الأَخِيرِ قَوْلُ قَيْسِ ابنِ الخَطِيمِ : .
" إِذا ما شَرِبْتُ أَرْبَعاً خَطَّ مِئْزَرِيوأَتْبَعْتُ دَلْوِي في السَّمَاحِ رِشَاءَهَا