وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفاتَهُ : بَقِيعُ الخَضَمَاتِ : مَوْضِعٌ بِهَا عِنْدَ خَرْمِ بَنِي النَّبِيتِ فيه جَمَعَ أَبُو أُمَامَةَ كذا ضَبَطَهُ ابنُ يُونُسَ عن ابْنِ إِسْحَاقَ . وفي مُعْجَمِ البَكْرِيّ : هُو بالنُّون كَذا في الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ . قُلْتُ : وسَيأْتِي للمُصَنِّفِ في ن ق ع . وبُقَيْعٌ كزُبَيْرٍ : ع لِبَنِي عُقَيْلٍ يُخَالِطُ بِلاَدَ اليَمَنِ من وَرَاءِ اليَمَامَةِ . وبُقَيْعٌ أَيْضاً : ماءٌ لِبَنِي عِجْلٍ كَذَا في المُعْجَمِ . وقال أَبُو زَيْدٍ : يُقَالُ : أَصَابَهُ خُرْءُ بَقَاعِ كقَطَامِ . وبَقَاعٍ وبَقَاعَ يُصْرَفُ ولا يُصْرَفُ أَيْ أَصَابَهُ غُبَارٌ وعَرَقٌ فَبَقِيَ لُمَعٌ من ذلِكَ علَى جَسَدِهِ قال : وأَرَادُوا ببَقَاع أَرْضاً . وقَالَ غَيْرُهُ : عَلَيْهِ خُرْءُ بَقَاعِ وهو العَرَقُ يُصِيبُ الإِنْسَانَ فَيَبْيَضُّ عَلى جِلْدِهِ شِبْه لُمَعٍ .
وابْنُ بُقَيْعٍ كزُبَيْرٍ : الكَلْبُ عن أَبِي زَيْدٍ . قال : ويُقَالُ : تَشَاتَمَا فَتقَاذَفَا بِمَا أَبْقَى ابنُ بُقَيْعٍ أِي بالجِيفَةِ لأَنَّ الكَلْبَ يُبْقِيهَا وهو مَجَازٌ أَيْ قَذَفَ كُلٌّ صَاحبَهُ بالقَاذُوراتِ .
وابْتُقِعَ لَوْنُه بالضَّمِّ مِثْلُ انْتُقِعَ وامْتُقِع . بالباءِ والنون والميم أَيْ تَغَيَّرَ .
وانْبَقَعَ فُلان انْبِقاعاً كانْصَرَفَ انْصِرافاً أَيْ ذَهَبَ مُسْرعاً وعَدَا . قالَ ابنُ أحْمِر الباهِلِيّ : .
" كالثَّعْلَبِ الرّائِحِ المَمْطُورِ صُبْغَتُهُشَلَّ الحَوَامِلُ مِنْهُ كَيْفَ يَنْبَقِعُ شَلَّ الحَوَامِلُ مِنْهُ : دُعاءٌ عَلَيْه أَنْ تَشَلّ قَوَائِمُهُ . والأُبَيْقِعُ مُصَغَّراً : العَامُ القَلِيلُ المَطَرِ وهو مَجَازٌ وإِنَّمَا صُغِّرَ لِلتَّهْوِيلِ ويُقَالُ أَيْضاً : عامٌ أَبْقَعُ إِذا بَقَّعَ فيهِ المَطَرُ .
ومِنَ المَجَازِ أَيْضَاً : البَقْعَاءُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ أَي هي الَّتِي فِيها خِصْبٌ وجَدْبٌ . وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : هَارِبَةُ البَقْعَاءِ : أَبُو بَطْنٍ من العَرَبِ وهُمْ إِخْوَةُ بَنِي ذُبْيَانَ . وقالَ الجَوْهَرِيّ : بَقْعَاءُ : اسْمُ بَلَدٍ . قالَ الصّاغَانِيُّ : وهِيَ : ة باليَمَامَةِ كما قالَ الأَزْهَرِيُّ . قال مخَيِّسُ بنُ أَرْطاةَ في رَجُل من بَنِي حَنِيفَةَ اسمُه يَحْيَى : ولكِنْ قَدْ أَتانِي أَنَّ يَحْيَى يُقَالُ عَلَيْهِ في بَقْعَاءَ شَرُّ وكَانَ اتُّهِمَ بامْرَأَةٍ تَسْكُنُ هذِه القَرْيَةَ . . وهي مَعْرِفَةٌ لا تَدْخُلُها الأَلِفُِ واللامُ .
بَقْعاءُ : ماءٌ مُرٌّ لِبَنِي عَبْسٍ . وأَيْضاً ماءٌ بِأَصْلِ جَبَلِ بُسٍّ لِبَنِي هِلالٍ . وأَيْضاً ماءٌ بِدِيارِ تَمِيمٍ لِبَنِي سَلِيطِ بنِ يَرْبُوعٍ . وفيه تَقُولُ امْرَأَةٌ من العَرَبِ - وكانَتْ قد تَزَوَّجَتْ في قَبِيلَةٍ فعُنِّنَ عَنْهَا زَوْجُهَا فقَالَتْ تَتَشَوَّقُ إِلَى بِلادِهَا - : .
فمَنْ يُهْدِ لي مِنْ ماءِ بَقْعَاءَ جَرْعَةً ... فَإِنَّ لَهُ مِنْ ماءِ لِينَةَ أَرْبَعَا في أَبْيَاتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُنَّ في تَرْكِيبِ و ج د .
قُلْتُ : وبه فَسَّرَ أَبُو عُبَيْدَةَ قُوْلَ جَرِيرٍ في غَسّانَ بنِ ذُهَيْل : .
وقَدْ كَانَ في بَقْعَاءَ رِيٌّ لِشَائِكُمْ ... وتَلَعَة والجَوْفَاءُ يَجْرِي غَدِيرُهَا قالَ : هذِهَ مِيَاهٌ وأَمَاكِنُ لِبَنِي سَلِيطٍ حَوَالِي اليّمَامَةِ وسَتَأْتِي في ت ل ع وفي ج و ف .
وبَقْعَاءُ : كُورَةٌ بَيْنَ المَوْصِلِ ونَصِيبِينَ و : ة بأَجَأَ لِجَدِيلَةِ طَيِّئِ . وكُورَةٌ من عَمَل مَنْبِجَ . وأَيْضًاً كُورَةٌ أُخْرَى من عَمَلِهَا أَيْضاً يُسَمَّى كُلٌّ مِنْهُمَا بذلِكَ . وبَقْعاءُ : ماءٌ لِبَنِي عُقَيْلٍ من وَرَاءِ اليَمَامَةِ . قُلْتُ : وهي الَّتِي ذَكَرَهَا أَوَّلاً بقَوْله : قَرْيَةٌ باليَمَامَةِ . وبَقْعَاءُ ذِي القَصَّة : ع عَلَى أَرْبَعَةٍ وعِشْرِينَ مِيلاً من المَدِينَةِ خَرَجَ إِلَيْه أَبُو بَكِرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ لِتَجْهِيزِ المُسْلِمِين لِقتالِ أَهْلِ الرَّدَّةِ وقد ذَكَرَهُ المُصَنَّف أَيْضاً في ق ص صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم ونَبَّهْنَا عليهِ هُنَالِكَ . وبَقْعَاءُ المَسَالِحِ : ع في شِعْرِ ابْنِ مُقْبِل . قال :