وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والبَتِعُ : الطَّوِيلُ من الرِّجَالِ ظاهِرُ سِيَاقِهِ أَنَّهُ بالكَسْرِ وهو خَطَأٌ والصَّوَابُ فيه البَتِعُ ككَتِفٍ وامْرَأَةٌ بَتِعَةٌ : طَوِيلَةٌ كما في اللِّسَانِ . والبَتَعُ بالتَّحْرِيكِ : طُولُ العُنُقِ مع شِدَّةِ مَغْرِزِهَا : تَقُولُ منهُ : بَتِعَ الفَرَسُ كفَرِحَ بَتَعاً فهو بَتِعٌ ككَتِفٍ وهي بَتِعَةٌ قالَهُ الأَصْمَعِيّ . وقَدْ سَهَا هُنَا عن اصْطِلاحِهِ وهو قَوْلُه : وهي بهاءٍ . ويُقَالُ أَيْضاً : عُنُقٌ بَتِعٌ وبَتِعَةٌ : شَدِيدَةٌ . وقيل : مُفْرِطَةٌ في الطُّولِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : البَتِعُ : الطَّوِيلُ العُنُقِ والتَّلِعُ : الطويل الظهر وقال ابن شميل مِن الأَعْنَاقِ البَتِعُ وهو الغَلِيظُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ الشَدِيدُ . وقالَ : ومنها الرَّهِيفُ وهو الدَّقِيقُ . ويُقَالُ : البَتَعُ فِي العُنُق : شِدَّتُهُ والتَّلَعُ : طُولُهُ . وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لسَلامَةَ بنِ جَنْدَل يَصِفُ فَرَساً : .
يَرْقَى الدَّسِيعُ إِلَى هادٍ لَهُ بَتِعٍ ... في جُؤْجُؤٍ كمَدَاكِ الطَّيبِ مَخْضُوبِ وقالَ اللَّيْثُ : رُسْغٌ أَبْتَعُ أَي مُمْتَلِئٌ . وأَنْشَدَ لرُؤْبَة : .
" وقَصَباً فَعْماً ورُسْغاً أَبْتَعَا قالَ الصّاغَانِيُّ : ولَيْسَ لِرُؤْبَةَ كما قالَ اللَّيْثُ . وقالَ ابنُ بَرِّيّ : كَذَا وَقَعَ وأَظُنُّهُ : وَجيداً أَبْتَعَا .
وقالَ اللَّيْثُ أَيْضاً : البَتِعُ ككَتِفٍ : الشَّدِيدُ المَفَاصِلِ والمَوَاصِل مَنَ الجَسَدِ . وقال غَيْرُهُ : والبَتِعُ من الرِّجَالِ كذلِكَ وفِعْلُهُ بَتِعَ كفَرِحَ وهو بَتِعٌ وأَبْتَعُ : اشْتَدَّتْ مَفَاصِلُهُ وهي بَتْعَاءُ وج : بُتْعٌ بالضَّمِّ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : بَتَعَ في الأَرْضِ : تَبَاعَدَ . قالَ : وبَتِع مِنْهُ بُتُوعاً بالضَّمِّ : انْقَطعَ كانْبَتَعَ وهذِه عَنْ أَبِي مِحْجَنٍ كانْبَتَلَ . وبَتَعَ النَّبِيذَ يَبْتِعُ من حَدِّ ضَرَبَ : اتَّخَذَهُ وصَنَعَهُ كنَبَذَهُ يَنْبِذُه قالَهُ ابنُ عَبّادٍ .
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : بَتِعَ فُلانٌ بِأَمْرٍ لَمْ يُؤَامِرْنِي فيه كفَرِحَ أَيْ قَطَعَه دُونِي . قال أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ : .
" بانَ الخَلِيطُ وكانَ البَيْنُ بَائِجَةًولَمْ نَخَفْهُمْ عَلَى الأَمْرِ الَّذِي بَتِعُوا وشَفَةٌ بَاثِعَةٌ بالمُثَلَّثَةِ لا غَيْر ووَهْمَ مَنْ قَالَ بالمُثَنَّاة وهو ابنُ عَبّادٍ في المُحِيطِ وقَدْ رَدَّ عَلَيْه الصّاغَانِيُّ . وتَقُولُ : جَاءُوا كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ أَكْتَعُونَ أَبْصَعُون أَبْتَعُونَ وهيَ إِتْبَاعَاتٌ لأَجْمَعِينَ لا يَجِئْنَ إِلاَّ عَلَى إِثْرَهَا وفي العُبَابِ : بِأَثَرِهِ أَوْ تَبْدَأُ بِأَيَّتِهِنَّ شِئْتَ بَعْدَهَا قالَهُ ابنُ كَيْسَانَ وفي الصّحاح : وأَبْتَعُ : كَلِمَةٌ يُؤَكَّدُ بِهَا تَقُولُ : جَاءُوا أَجْمَعُونَ أَكْتَعُون أَبْتَعُونَ . إِنتهى .
والنِّسَاءُ كُلُّهُنًّ جُمَعُ كُتَعُ بُصَعُ بُتعُ والقَبِيلَة كُلُّها جَمْعَاءُ كَتْعَاءُ بَصْعَاءُ بَتْعَاءُ . وهذا التَّرْتِيبُ غَيْرُ لازِمٍ وإِنَّمَا اللاَّزِمُ لذَاكِرِ الجَمِيعِ أَنْ يُقَدِّمَ كُلاًّ ويُولِيَهُ المَصُوغَ مِنْ ج م ع ثُمَّ يأْتِيَ بالبواقي كَيْفَ شَاءَ إِلاَّ أَنَّ تَقْدِيمَ ما صِيغَ من ك ت ع عَلَى البَاقِين وتَقْدِيمَ ما صِيغَ من ب ص ع على ب ت ع هو المُخْتارُ وقَالَ الجَوْهَرِيّ في ب ص ع : أَبْصَعُ كَلِمَةٌ يُؤَكّدُ بِها تَقُول : أَخَذْتُ حَقِّي أَجْمَعَ أَبْصَع والأُنْثَى جَمْعاءُ بَصْعَاءُ . وجاءَ القَوْمُ أَجْمَعُون أَبْصَعُونَ . ورَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ بُصَعَ وهو تَوْكِيدٌ مُرَتَّبٌ لا يُقَدَّمُ عَلَى أَجْمَعَ وقالَ ابْنُ سِيدَه : وإِنَّما جاءُوا بها إِتْباعاً لأَجْمَعَ لأَنَّهُمْ عَدَلُوا عن إِعادَةِ جَمِيعِ حُرُوفِ أَجْمَعَ إِلَى إِعَادَةِ بَعْضِهَا وهو العَيْنُ تَحَاشِياً مِنَ الإِطَالَةِ بتَكْرِيرِ الحُرُوفِ كُلِّهَا . قالَ الأَزْهَرِيُّ : ولا يُقَالُ أَبْصَعُونَ حَتَّى يَتَقَدَّمَهُ أَكْتَعُونَ ورُوِيَ عَنْ أَبِي الهَيْثَمِ : الكَلِمَةُ تُؤَكَّدُ بِثَلاَثَةِ تَوَاكِيدَ يُقَال : جاءَ القَوْمُ أَكْتَعُونَ أَبْتَعُونَ أَبْصَعُونَ