وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّهَا العُضارِطُ ... وأَيُّهَا اللَّعْمَظَةُ العُمَارِطُ ل غ ظ .
اللَّغْظُ : ما سَقَطَ في الغَدِيرِ من سَفْيِ الرِّيحِ زَعَمُوا كَذَا في اللِّسَان .
ل ف ظ .
لَفَظَه من فِيهِ يَلْفِظُهُ لَفْظاً و لَفَظَ به لَفْظاً كضَرَبَ وهو اللُّغَةُ المَشْهُورَةُ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : وفيه لُغَةٌ ثَانِيَةٌ : لَفِظَ يَلْفَظُ مِثَالٌ سَمِعَ يَسْمَعُ . وقَرَأَ الخَلِيلُ : " ما يَلْفَظُ من قَوْلٍ " بفَتْحِ الفاءِ أَيْ رَمَاهُ فهو مَلْفُوظٌ ولَفِيظٌ . وفي الحَدِيثِ : ويَبْقَى في الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِها تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ أَيْ تَقْذِفُهُم وتَرْمِيهِمْ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : ومَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَيْ فَلْيُلْقِ ما يُخْرِجُهُ الخِلالُ مِنْ بَيْنِ أَسْنانِه . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا لَفَظَهُ البَحْرُ فَنَهَى عَنْهُ أَرادَ ما يُلْقِيهِ البَحْرُ من السَّمَكِ إِلى جانِبِهِ من غَيْرِ اصْطِيَادٍ . وفي حَدِيثِ عائِشةَ : فَقَاءَتْ اُكُلَهَا ولَفَظَتْ خَبِيئَها أَي أَظْهَرَتْ ما كَانَ قد اخْتَبَأَ فِيهَا من النَّبَاتِ وغَيْرِه . ومن المَجازِ : لَفَظَ بالكَلامِ : نَطَقَ به كَتَلَفَّظَ به ومنهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : " ما يَلْفِظُ منْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " وكَذلِكَ لَفَظَ القَوْلَ : إِذا تَكَلَّمَ به .
ولَفَظَ فُلانٌ : ماتَ .
ومن المَجَازِ : اللاَّفِظَةُ : البَحْرُ لأَنَّهُ يَلْفِظُ بِمَا في جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ كلاَفِظَةَ مَعْرِفَةً .
وقِيلَ : اللاّفِظةَ : الدِّيكُ لأَنَّهُ يأَخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقَارِهِ فلا يَأْكُلَها وإِنَّما يُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ . وقِيلَ : هي الَّتِي تَزُقُّ فَرْخَها من الطَّيْرِ لأَنَّهَا تُخْرِجُ من جَوْفِهَا لفَرْخِها وتُطْعِمُهُ ويُقالُ : هي الشَّاةُ الَّتِي تُشْلَى لِلْحَلْبِ وهي تُعْلَفُ فتَلْفِظُ بجِرَّتِهَا أَي تُلْقِي ما فِي فِيها وتُقْبِلُ إِلى الحالِبِ لِتُحْلَبَ فَرَحاً مِنْهَا بالحَلْبِ لِكَرَمِها .
ومن المَجَازِ : اللاّفِظَةُ : الرَّحَى لأَنَّهَا تَلْفِظُ ما تَطْحَنُهُ مِنَ الدَّقِيقِ أَيْ تُلْقِيهِ . ومِنْ إِحْدَاها قَوْلُهُم : أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ وأَجْوَدُ من لافِظَةٍ وأَسْخَى مِنْ لافِظَةٍ قال الشاعر : .
تَجُودُ فَتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤالِ ... وكَفُّكَ أًسْمَحُ مِنْ لافِظَهْ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ - ويُقَالُ إِنَّه لِلْخَلِيلِ - : .
فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُها يُرتَجَي ... قَدِيماً فَأَجْوَدُ من لافِظَهْ في أَبياتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُها في ف ي ظ قال الصّاغَانِيُّ : فمَنْ فَسَّرَها بالدِّيكِ أَو البَحْرِ جَعَلَ الهاءَ لِلْمبالَغَةِ . واللاّفِظَةُ في غَيْرِ المَثَلِ : الدُّنْيَا سُمِّيت لأَنَّها تَلْفِظُ أَيْ تَرْمِي بِمَنْ فِيها إِلى الآخِرَةِ وهو مَجَازٌ .
وكُلُّ ما زَقَّ فرْخَهُ : لاَفِظَةٌ . واللُّفَاظَةُ كَثُمَامَةٍ : ما يُرْمَى من الفَمِ ومنه لُفَاظَةُ السِّوَاكِ .
ومن المَجَازِ : اللُّفاظَةُ : بَقِيَّةُ الشَّيْءِ . يُقَالُ : ما بَقِيَ إِلاّ نُضَاضَةٌ ولُعَاعَةٌ ولُفَاظَةٌ أَي بَقِيَّةُ قَلِيلَةٌ .
واللِّفَاظُ كَكِتَابٍ : البَقْلُ بِعَيْنِهِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . ولِفَاظٌ : ماءٌ لِبَنِي إِيادٍ ويُضَمُّ .
ومن المَجَازِ : جاءَ وقد لَفَظَ لِجَامَهُ أَي جاءَ مَجْهُوداً عَطَشاً وإِعْيَاءً نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِي .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اللَّفْظُ : واحِدُ الأَلْفَاظِ وهو في الأصْلِ مَصْدَرٌ .
واللُّفَاظُ كغُرَابٍ : ما طُرِحَ به واللَّفظُ مِثْلُه عن ابنِ بَرِّيّ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ حِمَاراً : .
يُوَارِدُ مَجْهُولاتِ كُلِّ خَمِيلَةٍ ... يَمُجُّ لُفَاظَ البَقْلِ في كُلِّ مَشْرَبٍ وقال غَيْرُه : .
" والأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُم لُفَاظا أَي : مَتْرُوكاً مَطْرُوحاً لَمْ يُدْفَنْ والمَلْفَظُ : اللَّفْظُ والجَمْع المَلافِظُ