وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَقْعَظَهُ إِقْعَاظاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ وأَوْرَدَهُ في التَّكْمِلَةِ وكَذَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللّسَان أَي شَقَّ عَلَيْه ويُقَالُ : أَقْعَظَنِي فُلانٌ إِقْعَاظاً : إِذا أَدْخَلَ عَلَيْكَ مَشَقَّةً في أَمْرٍ كُنْتَ عنه بمَعْزِلٍ وقد ذَكَرَه العَجَّاجُ في قَصِيدَةٍ ظائِيَّةٍ .
ق ن ف ظ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : القُنْفُظُ لُغَةٌ فِي القُنْفُذِ نَقَلَهُ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ عن القاضِي عيَاضٍ فِي المَشَارِقِ قالَ : وهُوَ غَرِيبٌ . كَذَا نَقَلَهُ شَيْخُنَا .
ق و ظ .
القَوْظُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ في كِتَابَيْه . وفي اللِّسَان : قالَ أَبو عَلَيّ : هو في مَعْنَى القَيْظِ ولَيْسَ بِمَصْدَرٍ اشْتُقَّ مِنْهُ الفِعْلُ لأَنَّ لَفْظَها وَاوٌ ولَفْظا الفِعْلِ ياءٌ .
ق ي ظ .
القَيْظُ : صَميمُ الصَّيْفِ وهو حاقُّ الصَّيْفِ . وفي الصّحاح : حَرَارَةُ الصَّيْفِ . وهو مِنْ طُلُوع الثُّرَيّا إِلى طُلُوعِ سُهَيْلٍ . ج : أَقْيَاظٌ وقُيُوظٌ .
قالَ العَجَّاج ويُرْوَى لِرُؤْبَة : .
إِنَّ لَهُمْ مِنْ وَقْعِنَا أَقْيَاظاً ... ونَارَ حَرْب تُسْعِرُ الشِّواظَا وعَمَله مُقَايَظَةً وقِيَاظاً بالكَسْرِ وقُيُوظاً بالضَّمّ وهذهِ نادِرَةٌ غَرِيبَةٌ لِكَوْنِها لَيْسَتْ مِنْ مَصَادِرِ بابِ المُفَاعَلَةِ أَي لزَمَنِ القَيْظِ وكَذلِكَ اسْتَأْجَرهُ مُقاَيَظَةً وقيَاظاً وهُوَ من القَيْظِ كمُشَاهَرَةٍ مِنَ الشَّهْرِ . وقاظَ يَوْمُنا أَي اشْتَدَّ حَرُّهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ . وقاظَ القَوْمُ بالمَكَانِ : أَقامُوا بِه قَيْظاً أَي فَصْلَ القَيْظِ وقَوْلُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ الوَلَدُ غَيْظاً والمَطَرُ قَيْظاً أَيْ إِذا كانَ الهَوَاءُ فيه كالقَيْظِ . وفي النّهايَةِ : لأَنَّ المَطَرَ إِنَّما يُرَادُ للنَّبَاتِ وبَرْدِ الهَواءِ والقَيْظُ ضِدُّ ذلِكَ . وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِنُهَيْكَةَ الفَزَارِيّ : .
حَتَّى تَعَذَرَ بَطْنُ الشَّيْءِ فِي أُنُفٍ ... وقَاظَ مُنْتَبِذاً في أَهْلِه الرَّاعِي قال : وعَدّاهُ إِهَابُ بنُ عُمَيْرٍ العَبْشَمِيّ بِنَفْسِهِ في قَوْلِه يَصِفُ بازِلاً : .
قَاظَ القُرَيّاتِ إِلَى العَجالِزِ ... يَرُدُّ شغْبَ الجُمَّحِ الجَوَامِزِ وأِنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للأَعْشَى : .
يا رَخَماً قَاظَ على مَطْلُوبِ ... يُعْجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطِيبِ كقَيَّظُوا وتَقَيَّظُوا بِهِ الأَخِيرَةُ نَقَلَها الجَوْهَرِيّ . وعَدَّاهُ ذُو الرُّمَّةِ بِنَفْسِه حَيْثُ قال : .
تَقَيَّظَ الرَّمْلَ حَتَّى هَزَّ خِلْفَتَهُ ... تَرَوُّحُ البَرْدِ ما فِي عَيْشِهِ رَتَبُ والمَوْضِعُ المَقِيظُ والمَقْيَظُ كمَقِيلٍ ومَقْعَدٍ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : لا مَقِيظَ بأَرْضٍ لا بُهْمى فِيها أَي لا مَرْعَى في القَيْظِ . ومَقِيظُ القَوْمِ : المَوْضِع الَّذِي يُقَامُ فِيهِ وقت القَيْظِ ومصيفهم الموضع الذي يُقَامُ فيه وقت الصَّيْفِ . قال الأَزْهَرِيُّ : العَرَبُ تَقُولُ : السَّنَةُ أَرْبَعَةُ أزْمَانٍ ولكُلِّ زَمَنٍ منها ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وهي فُصُولُ السَّنَةِ : مِنْها فَصْلُ الصَّيْفِ وهو فَصْلُ رَبِيع الكَلإِ : آذارُ ونَيْسَانُ وأَيّارُ ثُمَّ بَعْدَهُ فَصْلُ القَيْظِ : حَزِيرَانُ وتَمُّوزُ وآبُ ثُمَّ بَعْدَه فَصْلُ الخَرِيفِ : أَيلُولُ وتَشْرِينُ وتَشْرينُ ثُمَّ بَعْدَهُ فَصْلُ الشِّتاءِ : كانُونُ وكانُونُ وشُباطُ .
وقَيَّظَهُ هذا الشَّيْءُ تَقْيِيظاً : كَفاهُ لِقَيْظِه نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وكَذلِكَ صَيَّفَنِي وشَتَّانِي طَعَامٌ أَو ثَوْبٌ وأَنْشَدَ الكِسَائيّ : .
مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فَهذَا بَتِّي ... مُقَيِّظُ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي .
تَخِذْتُهُ مِنْ نَعَجَاتٍ سِتٍّ ... سُودٍ نِعَاجٍ كنِعَاجِ الدَّشْتِ