وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وتَحْتي الوَحْفُ والجِلواظُ سَيْفِي ... فَكَيَفَّ يَمَلُّ من لَوْمِي المُلِيمُ واجْلَوَّظَ البَعِيرُ كاعْلَوَّط : اسْتَمَرَّ على سَيْرِهِ واسْتَقَام نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ وفي بَعْض النُّسخ : اسْتَمِدَّ .
ج ل ف ظ .
الجِلْفَاظُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال الأَزْهَرِيُّ : هو مُصْلِحُ السُّفُن بالخُيُوطِ والخِرَقِ والتَّقْيِيرِ وبه يُرْوَى الحَدِيث وجَلْفَظَها الجِلْفَاظُ وفِعْلُهُ الجَلْفَظَةُ وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ فِيه في حَرْفِ الطاءِ مَشْروحاً والحَدِيثُ رُوِيَ بالوَجْهَيْن فراجِعْهُ .
ج ل م ظ .
الجِلْماظُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ . وقال أَبُو عَمْرٍو : هُوَ الرَّجُلُ الشَّهْوانُ لِكُلِّ شَيْءٍ كما في اللّسانِ والعُبَاب .
ج ل ن ظ .
الجَلَنْظَى كحَبَنْطَى : الغَلِيظُ المَنْكِبَيْن عن ابن عَبّادٍ .
قال : واجْلَنْظَى الرَّجُلُ : امْتَلأَ غَضَباً . وقال غَيْرُه : اجْلَنْظَى : اسْتَلْقَى على ظَهْرِهِ ورَفَعَ رِجْلَيْهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ أَوَ اجْلنْظَى : اضْطَجَعَ على جَنْبِهِ واسْتَلْقَى على قَفاهُ قالَهُ اللِّحْيَانِي . وبه فُسِّرَ قَوْلُ لُقْمانَ بنِ عادٍ إِذا اضْطَجَعْتُ لا أجْلَنْظِي قاله اللِّحْيَانِيُّ أَي لا أَنَامُ نَوْمَةَ الكَسْلانِ ولكِنّي أَنامُ مُسْتَوْفِزاً . وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : اجْلَنْظَى إِذا انْبَسَطَ كَذلِكَ اسْلَنْطحَ واسلَنْقَى كما في الجَمْهَرَةِ . وفي بَعْضِ النُّسَخ : اسْبَطَرَّ . قال الجَوْهَرِيّ : والأَلِفُ للإِلْحَاقِ وربما هُمِزَ يُقَالُ : اجْلَنْظَيْتُ واجْلَنْظَأْتُ . ثمّ إِنَّ المُصنَّف جَعَلَ النُّونَ أَصْلِيَّة ولِذَا وَزَنَهُ بحَبَنْطَى . وعِنْدَ الجَوْهَرِيّ و الصّاغَانِيُّ وغَيْرِهما زائدَةٌ ولذا ذَكَرُوهُ في تَرْكِيب ج ل ظ فتأَمّلْ .
وقال ابنُ دُرَيْدٍ : قال أَبو حاتِمٍ : أَنا فِي مُجْلَنْظٍ أَوْجَرُ .
ج م ح ظ .
الجَمْحَظَةُ بِتَقْدِيمِ الميمِ علَى الحاءِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو القِمَاطُ كالجَحْمَظَة سَواء .
ج م ع ظ .
الجِمْعاظُ بالكَسْرِ هو الجِنْعاظ أَي : الجافِي الغَلِيظُ . قُلْتُ : والأَشْبَهُ أَنْ تَكُونَ المِيمُ زائدة . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ج م ظ .
الجَمْظُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والمُصَنِّف وصاحِبُ اللّسَان . وقال ابنُ عَبّادٍ : هو الخَنْقُ والرَّبْطُ . يُقَالُ : ما كَانَ مَجْمُوظاً أَي ما كَانَ مَرْبُوطاً نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
ج ن ع ظ .
الجِنْعاظَةُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقالَ اللَّيْثُ : هو الَّذِي يَتَسَخَّطُ عندَ الطَّعامِ لسوءِ خُلُقِهِ .
وقالَ غَيْرُه : الجِنْعاظَةُ : الأَكُولُ كالجِنْعِيظِ كقِنْدِيلٍ وهو القَصِيرُ الرِّجْلَيْن .
وجِنْعِظٌ كزِبْرِجٍ : الشَّيْخُ هكَذَا في النُّسَخِ عن ابْنِ عَبّادٍ والصَّوابُ الشَّحِيحُ الشَّرهُ الأَكُولُ .
وقال ابن دُرَيْدٍ : الجِنْعِظُ : الجَافِي الغَلِيظُ وقِيلَ : الأَحْمَقُ كالجِنْعَاظ بالكَسْر وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الجِنْعِيظُ بالكَسْرِ : القَصِيرُ الرِّجْلَيْنِ الغَلِيظُ الأَشَمُّ .
والجِنْعاظُ والجِنْعاظَةُ بكَسْرِهما : العَسِرُ الأَخْلاقِ . قال الراجِزُ : .
جِنْعاظَةُ بِأَهْلِهِ قَدْ بَرَّحَا ... إِنْ لَمْ يَجِدْ يَوْماً طَعَاماً مُصْلَحَا .
" قَبَّحَ وَجْهاً لَمْ يَزَل مُقَبَّحَا ج وظ .
الجُوَاظُ كغُرَاب : الضَّجَر وقِلَّة الصَّبْر في الأُمُور قاله أَبُو سَعِيدٍ . يُقَالُ : ارْفُقْ بجُوَاظِكَ . ولا يُغْنِي جُوَاظُكَ عَنْكَ شَيْئاً . والجَوَّاظُ كشَدَّادٍ : الضَّخْمُ الجافِي الغَلِيظُ المُخْتَالُ في مِشْيَتِه عن أَبِي زَيْدٍ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبَةَ : .
وسَيْف غَيّاظٍ لَهُمْ غَيّاظا ... يَعْلُو به ذا العَضَلِ الجوّاظا ويُقَالُ : الجَوَّاظُ هُوَ الكَثِيرُ الكَلامِ والجَلَبَةِ في الشَّرِّ