وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكُلُّهُ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِن بَعْضٍ وفي حديث ظَبْيَانَ " وذَنَبُوا خِشَانَهُ " أَي جَعَلُوا له مَذَانِبَ ومَجَارِيَ والخِشانُ ما خَشُنَ من الأَرْضِ .
كالذُّنَابَةِ والذِّنَابَةِ بالضَّمِّ والكَسْرِ والمِذْنَبُ : الذَّنَبُ الطَّوِيلُ عن ابن الأَعْرَابيّ .
ومُذَيْنِبٌ كأُحَيْمِرٍ : اسْمُ وادٍ بالمَدِينَةِ يَسِيلُ بالمَطَرِ يَتَنَافَسُ أَهْلُ المَدِينَةِ بسَيْلِهِ كَمَا يَتَنَافَسُونَ بسَيْلِ مَهْزُورٍ كذا قاله ابن الأَثير ونقله في لسان العرب واستدركه شيخنا .
والذَّنَبَانُ مُحَرَّكَةً نَبْتٌ مَعْرُوفٌ وبَعْضُ العَرَبِ يُسَمِّيهِ " ذَنَبَ الثَّعْلَبِ " وقيل : الذَّنَبَانُ بالتَّحْرِيكِ نِبْتَةٌ ذَاتُ أَفْنَانٍ طِوَال غُبْرِ الوَرَقِ وتَنْبُتُ في السَّهْلِ على الأَرْضِ لا تَرْتَفِعُ تُحْمَدُ في المَرْعَى ولا تَنْبُتُ إلاّ في عامٍ خَصِيبٍ وقال أَبو حنيفة : الذَّنَبَانُ : عُشْبٌ لَهُ جَزَرَةٌ لا تُؤْكَلُ وقُضْبَانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِهَا إلى أَعْلاَهَا وله وَرَقٌ مِثلُ وَرَقِ الطَّرْخُونِ وهو نَاجعٌ في السَّائِمةِ وله نُوَيْرَةٌ غَبْرَاءُ تَجْرُسُهَا النَّحْلُ وتَسْمُو نَحْوَ القَامَةِ تُشْبِعث الثِّنْتَانِ منه بَعِيراً قال الراجز : .
" حَوَّزَهَا من عَقِبٍ إلَى ضَبُعْ .
" في ذَنَبَانس ويَبِيسٍ مُنْقَفِعْ .
" وفي رُفُوضِ كَلإٍ غَيْرِ قَشِعْ . أَوْ نَبْتٌ له سُنْبُلٌ في أَطْرَافِهِ كالذُّرَةِ وقُضُبٌ وَوَرَقٌ ومَنْبِتُه بكلِّ مكانٍ ما خَلاَ حُرَّ الرَّمْلِ وهُوَ يَنْبُتُ على سَاقٍ وسَاقَيْنِ وَاحِدَتُهُ بِهَاءٍ قال أَبُو مُحَمَّدٍ الحَذْلَمِيُّ : .
" فِي ذَنَبَانٍ يَسْتَظِلُّ رَاعِيهْ والذَّنَبَانُ : ماءٌ بالعِيصِ .
والذنَيْبَاءُ مَمْدُودَةٌ كالغُبَيْرَاءِ وهي حَبَّةٌ تَكُونُ في البُرِّ تُنَقَّى مِنْهُ عن أَبي حنيفةَ حتَّى تَسْقُطَ .
والذِّنَابَةُ بالكَسْرِ والذَّنائبُ والذُّنَابَةُ بالضَّمِّ والذَانِبُ والذَّنُوبُ والذِّنَابُ مَوَاضِعُ قال ابن بَرِّيّ : الذَّنَائِبُ موضعٌ بِنَجْدٍ هو عَلَى يَسَارِ طرِيقِ مَكَّةَ قال مُهَلْهِلُ بنُ رَبِيعَةَ .
فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ ... فتُخْبِرَ بالذَّنَائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت الصحاح له أَيضاً : .
فإنْ يَكُ بالذَّنَائِبِ طَالَ لَيْلِي ... فَقَدْ أَبْكيِ عَلَى اللَّيْلِ القَصِيرِ وفي كتاب أَبي عُبَيْد : قالوا : الذَّنَائِبُ عن يَسَارِ فَلْجَةَ لِلْمُصْعِدِ إلى مَكَّةَ وبه قَبْرُ كُلَيْبٍ وفيها منازل رَبِيعةَ ثم منازل بني وَائلٍ وقال لبيد شاهد المذانب : .
" أَلَمْ تُلْمِمْ عَلَى الدِّمَنِ الخَوَالِي .
" لِسَلْمَى بالمَنَاقِبِ فالقُفَالِ وقال عَبِيدُ بنُ الأَبْرَصِ شاهد الذنوب : .
أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ ... فالقُطَبِيَّاتُ فالذَّنُوبُ وأَمَّا الذِّنَابُ كَكِتابٍ فهو وَادٍ لِبَنِي مُرَّةَ بنِ عَوْفٍ غَزِيرُ الماءِ كَثِيرُ النَّخْلِ والذُّنَيْبِيُّ كَزُبَيْرِيٍّ وياءُ النِّسْبَةِ متروكة : ضَرْبٌ مِنَ البُرُودِ قالَه أَبُو الهَيْثَمِ وأَنشد : .
" لَمْ يَبْقَ مِنْ سُنَّةِ الفَارُوقِ نَعْرِفُهُإلاَّ الذُّنَيْبِي وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ