وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قُلْتُ : يَصِفُ المَعَابِلَ . وسِلاَطٌ : طِوالٌ أَي لم تَطُلْ فتُثْقِلَ السَّهْمَ . كذا في شَرْحِ الدِّيوانِ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : السِّلْطَةُ : ثَوْبٌ يُجْعَلُ فيه الحَشيشُ والتِّبْنُ وهو مُسْتَطيلٌ . قُلْتُ : وهو الَّذي تقوله العامَّةُ : شِلْطَة بالشِّين المُعْجَمَة ويقولون أَيْضاً : شَلِيطَة ويجمعونه عَلَى : شِلَطٍ وشَلائطَ . والسَّلائِطُ : الفَرَانِيّ والجَرَادِقُ الكِبارُ الواحِدَةُ سَليطَةٌ قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ . ورَجُلٌ مَسْلوطُ اللِّحْيَةِ أَي خَفيفُ العارِضَيْن عن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً . وفي الصّحاح : المَسَاليطُ : أَسْنانُ المَفَاتيحِ الواحِدَةُ مِسْلاطٌ . والسِّلْطيطُ بالكَسْرِ هَكَذا في سائر أُصول القاموس والصَّوَابُ : السِّلِطْلِيطُ كما في العُبَاب وَقَدْ وُجِدَ هَكَذا أَيْضاً في بعضِ النُّسَخ عَلَى الهامشِ وهو صحيحٌ ويُرْوَى السَّلِيطَطُ بفتحِ السِّينِ وبكسرِها وكِلاهُما شاذٌّ وبكُلِّ ذلِكَ يُرْوَى قَوْلُ أُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ .
إِنَّ الأَنَامَ رَعَايا اللهِ كُلّهم ... هوَ السَّلِيطَطُ فَوْقَ الأَرْضِ مُسْتَطِرُ قالَ ابنُ جِنِّي : هو القاهِرُ من السَّلاَطَةَِ . وقالَ الأّزْهَرِيّ : سَلِيطَطٌ : جاءَ في شِعْرِ أُميَّةَ بمَعْنَى المُسَلَّط قالَ : ولا أَدْري مَا حَقيقَتُه . أَو العظيمُ البَطْنِ كما في العُبَاب . والسَّلْطُ بالفَتْحِ : ع بالشَّامِ وهو حِصْنٌ عَظيمٌ وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْه جَماعةٌ من المُحَدِّثِين ووَهِمَ من كَتَبه بالصَّادِ والتَّاءِ ويُقَالُ له : السَّنْطُ بالنُّونِ . وقالَ الجُمَحِيُّ : السَّلِطُ ككَتِفٍ : النَّصْلُ لا نُتُوَّ في وَسَطِه . ج سِلاَطٌ وقالَ المُتَنَخِّل في رِوايَةِ الجُمَحِيّ : .
غَدَوْتُ عَلَى زَآزِئَةٍ وخَوْفٍ ... وأَخْشَى أَنْ أُلاقِيَ ذَا سِلاَطِ قُلْتُ : ولَيْسَتْ هذه الرِّوايَةُ في الدِّيوان . والتَّسْليطُ : التَّغْليبُ وإِطلاقُ القَهْرِ والقُدْرَةِ يُقَالُ : سَلَّطَه الله عَلَيْهِ أَي جَعَلَ له عَلَيْهِ قُوَّةً وقَهْراً . وفي التَّنزيلِ العَزيزِ : " ولو شاءَ اللهُ لسَلَّطَهُم عَلَيْكُم " وقالَ رُؤْبَةُ : .
" أَعْرِضْ عن النَّاسِ ولا تَسَخَّطِ .
" والنَّاسُ يَعْتُونَ عَلَى المُسَلَّطِ أَي عَلَى ذي السُّلْطانِ فأَعْرِضْ عنهُم ولا تَسَخَّطْ عليهِم . قالَ الصَّاغَانِيّ : والتَّركيبُ يدُلُّ عَلَى القُوَّةِ والقَهْرِ والغَلَبَة . وَقَدْ شذَّ عنه السَّليطُ للدُهْن . قُلْتُ : وكذا : رجلٌ مَسْلُوطُ اللِّحْيَةِ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : السَّلاطَةُ : القَهْرُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقِيل : هو التَّمَكُّنُ من القَهْرِ كما في البصائر . والتَّسَلُّطُ : مُطاوِع سَلَّطَهُ عليهِم والاسمُ : السُّلْطَةُ بالضَّمِّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً . وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : السُّلُطُ بضَمَّتَيْنِ : القوائِمُ الطِّوالُ . وسَنابِكُ سَلِطَاتٌ بكسرِ الَّلامِ أَي حِدادٌ كما في الصّحاح وأَنْشَدَ للأَعْشَى : .
وكُلُّ كُمَيْتٍ كجِذْعِ الطَّرِي ... قِ يَجْرِي عَلَى سَلِطَاتٍ لُثُمْ وَقَدْ جُمِع السُّلْطان عَلَى السَّلاطِينِ كبُرْهانٍ وبَرَاهينَ . والسُّلْطانُ أَيْضاً : السَّلاطَةُ وبه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى " فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً " وقَوْله تَعَالَى " هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَه " يَحْتَمِلُ السُّلْطانَيْن كما في البصائرِ . وسُلْطَانُ النَّارِ : الْتِهابُها عن ابنِ دُرَيْدٍ . والسُّلْطان : القوَّة وبه فُسِّرَ قَوْلُ أَبي دَهْبَلٍ الجُمَحِيِّ : .
حتَّى دَفَعْنا إِلَى ذِي مَيْعَةٍ تَئِقٍ ... كالذِّئْبِ فارَقَه السُّلْطانُ والرُّوحُ