وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبائعُه : السَّقَّاطُ ككَتَّانٍ والسَّقَطِيُّ مُحَرَّكَةً وأَنْكَرَ بَعْضُهم تَسْمِيَتَه سَقّاطاً وقالَ : ولا يُقَالُ سَقّاط ولكن يُقال : صَاحِب سَقَطٍ . قُلْتُ : والصَّحيحُ ثُبوتُه فَقَدْ جاءَ في حَديثِ ابن عُمَر أنَّه " كانَ لا يَمُرُّ بسَقَّاطٍ ولا صاحِبِ بيعَةٍ إلاَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ " والبيعَةُ من البَيْع كالجِلْسَةِ من الجُلوس كما في الصّحاح والعُبَاب . ومن الأخير : سَرِيُّ بن المُغَلّس السَّقَطِيُّ يُكْنَى أبا الحَسَن أَخَذَ عن أَبي مَحْفوظٍ مَعْروفِ بن فَيْروز الكَرْخِيِّ وعنه الجُنَيْدُ وغيرُه تُوُفّي سنة 251 ومن الأوّل شيخُنا المُعَمَّر المُسِنُّ عليُّ بن العَرَبيّ بن مُحَمّدٍ السَّقّاطُ الفاسيُّ نزيلُ مصرَ أَخَذَ عن أَبيهِ وغَيره تُوُفّي بمصر سنة 1183 . ومن المَجَازِ : السَّقَطُ : الخَطَأُ في الحِسابِ والقوْلِ وكَذلِكَ السَّقطُ في الكِتابِ . وفي الصّحاح : السَّقَطُ : الخَطَأُ في الكِتابَةِ والحِسابِ يُقَالُ : أَسْقَطَ في كَلامِهِ وتَكَلَّم بكلامٍ فما سَقَطَ بحَرْفٍ وما أَسْقَطَ حَرْفاً عن يَعْقوبَ قالَ : وهو كما تقول : دَخَلْتُ به وأَدْخَلْتُه وخَرَجْتُ به وأَخْرَجْتُه وعَلَوْتُ به وأَعْلَيْتُه . انْتَهَى وزادَ في اللِّسان : وسُؤْتُ به ظَنًّا وأَسَأْتُ به الظَّنَّ يُثْبِتونَ الألفَ إِذا جاءَ بالألف واللاّم . كالسِّقاطِ بالكَسْرِ نَقَلَهُ صَاحِب اللّسَان . والسُّقاطَةُ والسُّقاطُ بضَمِّهما : مَا سَقَطَ من الشَّيء وتُهُووِنَ به من رُذالَةِ الطَّعامِ والثِّيابِ ونحوها يُقَالُ أَعْطاني سُقاطَةَ المَتاعِ وهو مَجازٌ . وقالَ ابن دُرَيْدٍ : سُقاطَةُ كُلِّ شيءٍ : رُذالَتُه . وقِيل : السُّقاطُ جَمْعُ سُقاطَةٍ . ومن المَجَازِ : سُقِطَ في يَدِه وأَسْقِطَ في يَدِه مَضْمومَتَيْن أَي زَلَّ وأَخْطَأَ . وقِيل : نَدِمَ كما في الصّحاح زاد في العُبَاب : وتَحَيَّرَ قالَ الزَّجّاجُ : يُقَالُ للنّادِم عَلَى مَا فَعَل الحَسِرِ عَلَى مَا فَرَط مِنْهُ : قَدْ سُقِطَ في يَدِه وأُسْقِطَ . وقالَ أَبُو عَمْرٍو : لا يُقَالُ : أُسْقِطَ بالألف عَلَى مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه . وأَحْمَدُ بن يَحْيَى مثلُه وجَوَّزَه الأخفَش كما في الصّحاح وفي التَّنْزيل العَزيز : " ولَمَّا سُقِطَ في أَيْديهِم " . قالَ الفارِسِيُّ : ضَرَبوا أَكُفَّهُم عَلَى أَكُفِّهِم من النَّدَمِ فإِنَّ صَحَّ ذلِكَ فهو إذَن من السُّقوط وقالَ الفَرَّاء : يُقَالُ : سُقِطَ في يَدِه وأُسْقِطَ من النَّدامَة وسُقِطَ أَكثَرُ وأَجْوَدُ . وفي العُبَاب : هذا نَظْمٌ لم يُسْمَعْ قبلَ القُرآنِ ولا عَرَفَتْهُ العَرَبُ والأَصْلُ فيه نُزولُ الشَّيء من أَعْلَى إِلَى أسْفلَ ووُقوعُه عَلَى الأرْضِ ثمَّ اتُّسِعَ فيه فقيلَ للخَطَإ من الكَلام : سَقَطٌ ؛ لأنَّهم شَبَّهوه بما لا يُحْتاجُ إليه فيُسْقَطُ وذَكَرَ اليَدَ لأنَّ النَّدَمَ يَحْدُثُ في القَلْبِ وأَثَرُه يَظْهَرُ في اليَدِ كقولِه تعالى : " فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فيها " ولأنَّ اليَدَ هيَ الجارِحَةُ العُظْمَى فرُبَّما يُسْنَدُ إليها مَا لم تُباشِرْه كقوله تعالى : ذلِكَ قَدَّمَتْ يَداكَ . والسَّقيطُ : الناقِصُ العَقْلِ عن الزَّجاجيِّ كالسَقيطَةِ هَكَذا في سائِرِ أُصولِ القاموسِ وهو غَلَطٌ والصَّوابُ كالسّاقِطَة كما في اللّسَان وأمَّا السَّقيطَةُ فأُنْثَى السَّقيطِ كما هو نَصُّ الزَّجّاجيِّ في أَماليه . وسَقيطُ السَّحابِ : البَرَدُ . والسَّقيطُ : الجَليدُ طائِيَةٌ وكلاهُما من السُّقوط . والسَّقيطُ : مَا سَقَطَ من النَّدَى عَلَى الأرْضِ قالَ الرَّاجِزُ : .
" ولَيْلَةٍ يا مَيَّ ذاتِ طَلِّ .
" ذاتِ سَقيطٍ ونَدًى مُخْضَلِّ .
" طَعْمُ السُّرَى فيها كطَعْمِ الخَلِّ كما في الصّحاح . ولكنَّه اسْتَشْهَدَ به عَلَى لجَليدِ والثَّلْجِ وقالَ أَبُو بَكْرِ بن اللَّبانَة : .
بَكَتْ عند تَوْديعي فما عَلِمَ الرَّكْبُ ... أَذاكَ سَقيطُ الظِّلِّ أمْ لُؤْلُؤٌ رَطْبُ وقالَ آخر : .
واسْقُطْ عَلَيْنا كسُقوطِ النَّدَى ... لَيْلَةَ لا ناهٍ ولا زاجِرُ