وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَعْني امْرَأَةً أُتِيَتْ فلمّا ذاقَتْ العُسَيْلَةَ مَدَّت نَفْسَها عَلَى الأرْضِ وبه يُعْرَفُ أنَّ تَقْييدَ المصنف الإسْباطَ بقوله من الضَّرْبِ فيه قُصورٌ . وأَسْبَط في نَوْمِهِ : غَمَّضَ . وأَسْبَطَ عن الأمْرِ : تَغابَى نَقَلَهُما الصَّاغَانِيّ . ويُقَالُ : ضَرَبْتُه حتَّى أَسْبَطَ أَي انْبَسَطَ وامْتَدَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ووَقَعَ عَلَيها فلَمْ يَقْدِرْ أنْ يَتَحَرَّك من الضَّعْفِ . وقالَ اللَّيْثُ : السَّبَطانَةُ مُحَرَّكَةً : قَناةٌ جَوْفاءُ مَضْروبَةٌ بالعَقَبِ يُرْمَى بها الطَّيْرُ وقِيل : يُرْمَى فيها بسِهامٍ صِغارٍ يُنْفَخُ فيها نَفْخاً فلا تَكادُ تُخْطِئُ . وَقَدْ ذُكِر في ز ب ط أَيْضاً . والسّاباطُ : سَقيفَةٌ بَيْنَ دارَيْنِ كما في المُحْكَم وفي الصّحاح : بَيْنَ حائِطَيْنِ تَحْتَها طَريقٌ نافِذٌ ج : سَوابيطُ وساباطاتٌ . وساباطُ : د : بما وَراءَ النَّهْرِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ . وساباطُ : ع بالمَدائِنِ لِكِسْرَى أَبْرَوِيزَ . قالَ الأَصْمَعِيّ : هو مُعْرَب بلاس آبادْ قالَ : وبَلاس : اسمُ رَجُلٍ . قُلْتُ : وهكذا وَقَعَ في المَعارِفِ لابن قُتَيْبَة وَقَدْ تَقَدَّم في السِّين قالَ الجَوْهَرِيّ ومِنْهُ قَوْلُ الأعْشَى : .
فذاكَ وما أَنْجَى من المَوْتِ رَبَّه ... بساباطَ حتَّى ماتَ وهو مُحَرْزَقُ يذكرُ النُّعْمانَ بن المُنْذِرِ وكان أَبْرَويزُ قَدْ حَبَسَه بساباطَ ثمَّ أَلْقاهُ تَحْتَ أَرْجُلِ الفِيَلَةِ . قُلْتُ : ويُرْوَى : .
" فأَصْبَح لم يَمْنَعْه كَيْدٌ وحيلَةٌ ويُرْوَى : مُحَزْرَق ومِنْهُ المَثل : أَفْرَغُ من حَجَّامِ ساباطَ قِيل : لأنَّه حَجَمَ كِسْرَى أَبَرْوِيْزَ مَرَّةً في سَفَرِه فأَغْناهُ فلم يَعُدْ للحِجامَةِ ثانِياً أو لأنه كانَ مُلازِماً ساباط المَدائِنِ وكان يَحْجِمُ مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ من الجَيْشِ الَّذي ضُرِبَ عليهُم البَعْثُ بدانِقٍ واحِدٍ نَسيئَةً إِلَى وَقْتِ قُفولِهِم وكان مع ذلِكَ يَمُرُّ عَلَيْهِ الأُسْبوعُ والأُسْبوعانِ ولا يَقْرَبُه أحَدٌ فحينئِذٍ كانَ يُخْرِجُ أُمَّهُ فيَجْجُمُها ليُرِيَ النّاسَ أَنَّهُ غيرُ فارِغٍ ولئلاَّ يُقَرَّعَ بالبَطالَة . فما زالَ ذلِكَ دَأْبَه حتَّى أَنْزَفَ دَمَها وماتَتْ فَجْأَةً . فصار مَثَلاً قالَ : .
مَطْبَخُهُ قَفْرٌ وطَبَّاخُه ... أَفْرَغُ من حَجّامِ ساباطِ وسَباطِ كقَطامِ : من أَسْماءِ الحُمَّى مَبْنِيُّ عَلَى الكسْرِ قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيّ : .
أَجَزْتُ بِفتْيَةٍ بيضٍ كِرامٍ ... كأَنَّهُمُ تَمُلُّهُمُ سَباطِ