وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَذِئَابُ الغَضَى شَجَرٌ يَأْوِي إليه الذِّئْبُ وهم بَنُو كَعْبِ بنِ مالكِ بنِ حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ سُمُّوا بذلك لِخُبْثِهِمْ لأَنَّ ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئَابِ .
ومن المجاز ذَؤُبَ كَكَرُمَ وفَرِحَ يَذْأَبُ ذَآبَةً خَبُثَ وفي نسخة قَبُحَ وصَارَ كالذِّئْبِ خُبْثاً ودَهَاءً كَتَذَأَبَ عَلَى تَفَعَّلَ وفي بعض النسخ على تَفَاعَلَ .
وعن أَبي عمرو : الذِّئْبَانُ كسِرْحَانٍ الشَّعَرُ على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِهِ وقال الفراءُ : الذِّئْبَانُ : بَقِيَّةُ الوَبَرِ قال : وَهُوَ واحدٌ في لسان العرب : قال الشيخُ أَبو محمد ابنُ بَرِّيّ : لم يذكرِ الجوهَرِيُّ شاهداً على هذا قال : وَرَأَيْتُ على الحاشِيَة بيتاً شاهداً عليه لكُثَيِّرٍ يَصِفُ نَاقَةً : .
عَسُوف بِأَجْوَازِ الفَلاَ حِمْيَرِيَّة ... مَرِيس بِذِئْبَانِ السَّبِيبِ تَلِيلُهَا التَّلِيلُ : العُنُقُ والسَّبِيبُ : الشَّعَرُ الذي يكونُ مُتَدَلِّياً على وَجْهِ الفَرَس من ناصِيَتِه جَعَلَ الشَّعَرَ الذي على عَيْنَيِ النَّاقَةِ بمَنْزِلَة السَّبِيبِ .
والذِّئْبَانِ مُثَنًّى : كَوْكَبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ العَوَائذِ والفَرْقَدَيْنِ وأَظْفَارُ الذِّئْبِ : كَوَاكِبُ صِغَارٌ قُدَّامَهُمَا والذُّؤَيْبَانِ مُصَغَّراً : مَاءَانِ لَهُمْ نَقَلَهُ الصاغانيّ .
وتَذَأَبَ لِلنَّاقَةِ وتَذَاءَبَ لَهَا أَيِ اسْتَخْفَى لَهَا مُتَشَبِّهاً بالذِّئْبِ لِيَعْطِفَهَا عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا هذا تعبيرُ أَبي عُبَيْد إلاَّ أَنَّهُ قال : مُتَشَبِّهاً بالسَّبُعِ بَدَلَ الذِّئْبِ وما اخْتَارَه المُصَنِّفُ أَوْلَى لِبَيَانِ الاشْتِقَاقِ .
ومن المجاز : تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ وتَذَأَّبَتْ : اخْتَلًَفَتْ وجَاءَتْ في ضَعْفٍ مِنْ هُنَا وهُنَا وتَذَاءَبَ الشيءَ : تَدَاوَلَهُ وأَصْلُه مِن الذِّئْبِ إذا حَذِرَ مِن وَجْهٍ جَاءَ من آخَرَ وعن أَبي عُبَيْد : المُتَذَئِّبَةُ والمُتَذَائِبَةُ بوزن مُتَفَعِّلَةٍ ومُتَفَاعِلَةٍ من الرِّيَاح : التي تجيءُ من هاهنا مَرَّةً ومن هاهنا مَرَّةً أُخِذَ من فعلِ الذِّئْبِ لأَنَّهُ يَأْتِي كذلك قال ذو الرمّة يَذْكُرُ ثوراً وَحْشِيًّا : .
فَبَاتَ يُشْئِزُهُ ثَأْدٌ ويُسْهِرُهُ ... تَذَاؤُبُ الرِّيحِ والوَسْوَاسُ والهِضَبُ وفي حديث عليّ كرّم الله وجهه " خَرَجَ إليّ منكم جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ المُتَذَائِبُ : المُضْطَرِبُ من قَوْلِهِم : تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ : اضْطَرَب هُبُوبُهَا هذا وإنَّ الزَّمَخْشَرِيَّ ومَنْ تَبِعَه كالبَيْضَاوِيِّ صَرَّحُوا أَنَّ الذِّئْبَ مُشْتَقٌّ مِنْ تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ إذا هَبَّت من كُلِّ جِهَةٍ لأَنَّ الذِّئْبَ يَأْتِي مِن كُلِّ جِهَةٍ قال شيخنا : وفي كَلاَمِ العَرَبِ ما يَشْهَدُ للقَوْلَيْنِ .
وغَرْبٌ ذَأْبٌ مُخْتَلَفٌ بِهِ قال أَبو عبيدة قال الأَصمعيُّ : وَلاَ أُرَاهُ أُخِذَ إلاَّ مِنْ تَذَاؤُبِ الرِّيحِ وهو اخْتِلاَفُهَا وقيلَ غَرْبٌ ذَأْبٌ : كَثِيرُ الحَرَكَةِ بالصُّعُودِ والنُّزُولِ .
والمَذْءُوبُ : الفَزِعُ وذُئِبَ الرَّجُلُ كَعُنِيَ : فَزِعَ من أَيِّ شيْءٍ كَانَ كَأَذْأَبَ قال الدُّبَيْرِيُّ : .
" إنِّي إذَا مَا لَيْثُ قَوْمٍ هَرَبَا .
" فَسَقَطَتْ نَخْوَتُهُ وأَذْأَبَا وحَقِيقَتُه من الذِّئْبِ .
وذَئِبَ الرَّجُلُ كَفَرِحَ وكَرُمَ وعُنِيَ : فَزِعَ مِنَ الذِّئْبِ خَاصَّةً .
وذَأَبَ الشَّيْءَ كمَنَعَ : جَمَعَهُ .
وذَأَبَهُ : خَوَّفَهُ وذَأَبَتْهُ الجِنُّ : فَزَّعَتْه وذَأَبَتْهُ الرِّيحُ : أَتَتْهُ مِن كُلِّ جانبٍ .
وذَأَبَ : فَعَلَ فِعْلَ الذِّئْبِ إذا حَذِرَ مِنْ وَجْهٍ جَاءَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ويقالُ للذي أَفْزَعَتْهُ الجِنُّ تَذَأَبَتْهُ وتَذَعَّبَتْهُ .
وذَأَبَ البَعِيرَ يَذْأَبُهُ ذَأْباً : سَاقَهُ وذَأَبَهُ ذَأْباً : حَقَرَهُ وطَرَدَهُ وذَأَمَهُ ذَأْماً وقيلَ : ذَأَبَ الرجُلَ : طَرَدَه وضَرَبَه كَذَأَمَهُ حكاه اللِّحيانيّ .
وذَأَبَ القَتَبَ والرَّحْلَ : صَنَعَهُ وذَأَبَ الغُلاَمَ : عَمِلَ له ذُؤَابَةً كأَذْأَبَه وذَأَّبَهُ وذَأَبَ في السَّيْرِ وأَذْأَبَ : أَسْرَعَ