وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقَدْ سُمِّيَ وَبَرَةُ بن صَيْدَانَ أَبُو كَلْبِ بنِ وَبَرَةَ دُبًّا والدُّبُّ الكُبْرَى مِنْ بَنَاتِ نَعْشٍ هي نُجُومٌ معروفَةٌ قيل : ويقع ذلك على الصُّغْرَى أَيضاً فيقالُ لكلِّ واحدٍ منهما دُبٌّ فإنْ أُرِيدَ الفَصْلُ قِيلَ : الدُّبُّ الأَصْغَرُ والدُّبُّ الأَكْبَرُ . والمُبَارَكُ بنُ نَصْرِ اللهِ بنِ الدُّبِّيّ فَقِيهٌ حَنَفِيٌّ كَأَنَّهُ نُسِبَ إلى قَرْيَةٍ بالبصرة الآتي ذكرُهَا وهو مُدَرِّسُ الغِيَاثِيَّةِ مات سنة 528 .
والدُّبَّاءُ هو القَرْعُ قاله جماعَة من اللغويين وقيل : الدُّبَّاءُ : المستديرُ منه وقيل : اليابِسُ وقال ابن حَجَرٍ : إنه سَهْوٌ من النَّوَوِيِّ وهو اليَقْطِينُ وقيل : ثَمَرُ اليَقْطِينِ وذَكَره هنا بناءً على أَن هَمْزَتَهُ زائدةٌ وأن أصله دبب وهو الذي اختاره المصنّف وجماعةٌ ولذلك قال في دبي : الدُّبَّاءُ في الباءِ ووهِمَ الجوهرِيّ . وقال الخفاجيُّ في شرح الشفاءِ : أَخْطَأَ مَنْ خَطَّأَ الجوهريَّ لأَن الزمخشريّ ذكره في المُعْتَلِّ ووجهه أَن الهمزة للإِلْحاق كما ذكروه فهي كالأَصلية كما حَرَّرُوه وجوَّز بعضُهم فيه القَصْرَ وأَنكره القُرْطبيُّ وفي التوشيح : الدُّبَّاءُ ويجوز قَصْرُه : القَرْعُ وقيلَ : خَاصٌّ بالمُسْتَدِيرِ وهو كالدَّبَّةِ بالفَتْحِ الوَاحِدَةُ دُبَّاءَةٌ بهاءٍ والقَصْرُ في الدُّبَّاءِ لُغَةٌ حَكَاهَا القَزَّازُ في الجامع وعِيَاضٌ في المطالع وذكرها الهَرَوِيُّ في الدال مع الباء على أنها في دبب فهمزتُه زائدةٌ والجوهريُّ في المعتلّ على أنها منقلبة .
والدُّبَّاءَةُ : الجَرَادَةُ ما دامت مَلساءَ قَرعاءَ قبلَ نَباتِ أَجْنحتها قيل : به سمي الدُّبَّاءُ لملاسَتِهِ ويُصَدِّقُه تسميتُهم بالقَرْعِ قاله الزمخشريّ وأَرْضٌ مَدْبُوَّةٌ ومَدْبِيّةٌ : تُنْبِتُ الدُّبَّاءَ .
والدَّبُوبُ : الغَارُ القَعِيرُ والدَّبُوبُ : السَّمِينُ من كُلِّ شيْءٍ و : ع ببلاد هُذَيْلٍ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهذليّ : .
ومَا ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي دَبُوبَها ... دُفَاقٌ فعَرْوَانُ الكَرَاثِ فَضِيمُهَا والدَّبَبُ والدَّبَبَانُ مُحَرَّكَتَيْنِ : الزَّغَبُ على الوَجْهِ وقيل : الدَّبَبُ : الشَّعَرُ على وَجْهِ المَرْأَةِ ودَبَبُ الوَجْهِ : زَغَبُه أَو الدَّبَبُ والدَّبَبَانُ : كَثْرَةُ الشَّعَرِ والوَبَرِ هُوَ أَدَبُّ وهِيَ دَبَّاءُ ودَبِبَةٌ كفَرِحَة : كَثِيرَةُ الشَّعَرِ في جَبِينِهَا وبَعِيرٌ أَدَبُّ : أَزَبُّ وقد تَقَدَّم .
والدَّبْدَبَةُ : كُلُّ سُرْعَةٍ في تَقَاربِ خَطْوٍ أَو كُلُّ صَوْتٍ : كَوَقْعِ الحَافِر على الأَرْضِ الصُّلْبَةِ وقيلَ : الدَّبْدَبَةُ : ضَرْبٌ من الصَّوْتِ وأَنْشَدَ أَبُو مَهْدِيٍّ : .
" عَاثُورُ شَرٍّ أَيُّمَا عَاثُورِ .
" دَبْبدَبَةُ الخَيْلِ عَلَى الجُسُورِ قاله الجوهريُّ وقال التّبريزِيّ : الصواب أَنَّهَلا دَنْدَنَة بنُونَيْنِ وهو أَنْ يَسْمَعَ الرَّجُلَ ولا يَدْري ما يَقُولُ وتعقَّبَ به كلامَ الجوهريّ والصوابُ ما قاله الجوهريّ .
والدَّبْدَبَةُ : الرَّائِبُ يُحْلَبُ عَلَيْهِ أَوْ هو أَخْثَرُ ما يكونُ من اللَّبَنِ كالدَّبْدَبَى كجَحْجَبَى .
والدَّبْدَابُ : الطَّبْلُ وبه فُسِّرَ قولُ رؤبة : .
" أَوْ ضَرْبُ ذِي جَلاَجِلٍ وَدَبْدَابْ وقال أبو عَمْرٍو : دَبْدَبَ الرَّجُلُ إذا جَلَّبَ ودَرْدَبَ إذَا ضَرَبَ بالطَّبْلِ والدَّبَادِبُ في قَوْلِ رُؤبة : .
" إذَا تَزَابَى مِشْيَةً أَزَائبَا .
" سَمِعْتَ مِنْ أَصْوَاتِهَا دَبَادِبَا قال : تَزَابَى : مَشَى مِشْيَةً فيها بُطْءٌ والدَّبَادِبُ : صَوْتٌ كأَنَّهُ : دَبْ دَبْ وهي حِكَايَةُ الصَّوْتِ .
والدُّبَادِبُ كَعُلاَبِطٍ : الرَّجُلُ الضَّخْمُ وعَنِ ابنِ الأَعْرَابيّ : الدُّبَادِبُ والجُبَاجِبُ : الكَثِيرُ الصِّيَاحِ والجَلَبَة وأنشد : .
إيَّاكِ أَنْ تَسْتَبْدِلِي قَرِدَ القَفَا ... حَزَابِيَةً وَهَيَّبَاناً جُبَاجِبَا .
أَلَفَّ كَأَنَّ الغَازِلاَتِ مَنَحْنَهُ ... مِنَ الصُّوفِ نِكْثاً أَو لَئيماً دُبَادِبَا