وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والجَمع أَعْضاضٌ وهو مَجَازٌ . في الصّحاح : العِضُّ هو " البَليغُ المُنْكَرُ " وقد عَضِضْتَ يا رَجُلُ أَي صِرْتَ عِضّاً زَادَ الصَّاغَانيّ : ومَصْدَرُه العَضَاضَةُ . وفي الأَسَاس : ومن المَجَاز : يُقَالُ للمُنْكَرِ الخَصمِ : إِنَّهُ لَعِضٌّ وهو بمَعْنَى فاعِلٍ لأَنَّهُ يَعَضُّ الناسَ بلِسَانه . وتَقُولُ : مَا كُنْتَ عِضّاً ولَقَدْ عَضِضْتَ . كقُولهم : نِكْلٌ للَّذي يُنَكِّلْ أَقْرَانَه . العِضُّ : " القِرْنُ " يُقَالُ : فُلانٌ عِضٌّ فُلانٍ كعَضِيضه أَي قِرْنُهُ . العِضُّ : " القَوِيُّ عَلَى الشَّيْءِ " . يُقَال : إِنَّه لعِضُّ سَفَرٍ وعِضُّ قِتَالٍ أَيْ قَوِيٌّ عَلَيْهمَا . زادَ الزَّمَخْشَريّ : قد عَضَّتْهُ الأَسْفَارُ وجَرَّسَتْه فِعْلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ وهو مَجَاز . من المَجَاز : العِضُّ : " القَيِّمُ للْمَال " يُقَال : هو عِضُّ مالٍ إِذا كَانَ شَدِيدَ القِيَامِ عَلَيْه كما في الصّحاح والعُبَاب . وفي اللِّسَان : رَجُلٌ عِضٌّ : مُصْلِحٌ لمَعِيشَتِه ومالهِ ولازِمٌ له حَسَنُ القِيَام عليه . وعَضِضْتُ بمَالِي عُضُوضَةً وعَضَاضَةً : لَزِمْتُه . قلتُ : منه العِضُّ : " البَخِيلُ " فإِنَّ لُزُومَهُ مَالَهُ يُوقِعُهُ في البُخْل غَالِباً أَوْ هُوَ مُشَبَّهٌ بالغَلَقِ الَّذي لا يَنْفَتِحث كما سَيَأْتِي . العِضُّ : " الرَّجُلُ الشَّدِيدُ " كالعَضْعَض عن ابن الأَعْرَبيّ وقد تَقَدَّمَ البَحْثُ فيه قَريباً . العِضُّ : " الدَّاهِيَةُ " وفي الصّحاح : الدَّاهِي من الرِّجَال " ج عَضُوضٌ " بالضّمّ وأَعْضَاضٌ . " ومنْهُ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى " ثمّ تَكُونُ مُلُوكٌ عَضُوضٌ " يَشْرَبُون الخَمْرَ ويَلْبَسُون الحَريرَ وفي ذلك يُنْصَرُون على مَنْ ناوَأَهُمْ " . وأَنْشَدَ الأَصْمَعيُّ لرُؤْبة : .
" إِنَّا إِذَا قُدْنَا لقَوْمٍ عَرْضَا .
" لم نُبْقِ مِن بَغِي الأَعَادِي عِضَّا في الصّحاح والعُبَاب : العِضُّ أَيضاً الشِّرْسُ وهو " ما صَغُرَ من شَجَرِ الشَّوْكِ " كالشُّبْرُم والحَاجِ والشِّبْرِقِ واللَّصَفِ والعِتْر والقَتَادِ الأَصْغَرِ . انْتَهَى . " ويُضَمُّ " عن أَبي حَنِيفَةَ " أَوْ هي الطَّلْحُ والعَوْسَجُ والسَّلَمُ والسَّيَالُ والسَّرْحُ والعُرْفُطُ والسَّمُرُ والشَّبَهَانُ والكَنَهْبَلُ " . قال أَبو زَيْدٍ في أَوَّل كِتَاب الكَلإِ والشَّجَر ما نَصُّهُ : العِضَاهُ : اسمٌ يَقَعُ على شَجَر منْ شَجَرِ الشَّوْكِ له أَسْمَاءٌ مُخْتَلِفَةٌ يَجْمَعُهَا العِضَاهُ وَاحِدُها عِضَاهَةٌ . وإِنَّمَا العِضَاهُ الخَالِصُ منْهُ ما عَظُم واشْتَدَّ شَوْكُه . ومَا صَغُرَ من شَجَرِ الشَّوْكِ فإِنَّه يُقَال له العِضّ والشَّرْسُ . وإِذا اجتَمَعَتْ جُمُوعُ ذلكَ فما لَهُ شَوْكٌ مِن صغَاره عِضٌّ وشِرْسٌ ولا يُدْعَيان عِضَاهاً فمن العِضَاه السَّمُرُ والعُرْفُطُ والسَّيَالُ والقَرَظُ والقَتَادُ الأَعْظَمُ والكَنَهْبَلُ والعَوْسَجُ والسِّدْرُ والغَافُ والغَرَبُ فهذه عِضَاهٌ أَجْمَعُ . ومن عِضَاهِ القِيَاسِ ولَيْسَ بالعِضَاهِ الخَالِص : الشَّوْحَطُ والنَّبْعُ والشَّرْيانُ والسَّرَاءُ والنَّشَمُ والعُجْرُمُ والتَّأْلَبُ والغَرَفُ فهذه تُدْعَى كُلُّها عِضَاهَ القِيَاسِ يَعْنِي القِسِيَّ ولَيْسَتْ بالعِضَاه الخَالِصِ ولا بالعِضِّ . ومن العِضِّ والشِّرْسِ القَتادُ الأَصْغَرَ وهي الَّتي ثَمَرَتُهَا نُفَّاخَةٌ كنُفَّاخَةِ العُشَرِ إِذا حُرِّكَت انفَقَأَتْ ومنها الشُّبْرُمُ والشِّبْرِقُ والحَاجُ واللَّصَفُ والكَلْبَةُ والعِتْرُ والتُّغْرُ فهذه عِضٌّ ولَيْسَت بعِضَاهٍ . ومن شَجَرِ الشَّوْكِ الَّذي لَيْسَ بعِضٍّ ولا عِضَاهٍ : الشُّكَاعَى والحُلاَوَى والحَاذُ والكُبُّ والسُّلَّحُ . العِضُّ : " ما لا يَكَادُ يَنْفَتِحُ مِن الأَغَاليقِ " . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانيُّ وهو مَجَازٌ . في الأَساس : من المَجَاز يُقَال للفَهِمِ العالِمِ بمُغَمَّضَاتِ الأُمُورِ : إِنَّهُ لَعِضٌّ . وأَنشد الجَوْهَريّ للْقُطاميّ : .
أَحاديثُ منْ أَنْبَاءِ عادٍ وجُرْهُمٍ ... يُثَوِّرُهَا " العِضَّانِ " زَيْدٌ ودَغْفَلُ وفي العُبَاب : .
" أَحاديثُ من عادٍ وجُرْهُمَ جَمَّةٌ