وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يُقَالُ : هو عَضِيضُ فُلانٍ أَيْ قَرِينُه . من المَجَاز " عَضُّ الزَّمَان والحَرْب : شِدَّتُهُمَا " يُقَال : عَضَّهُ الزَّمَانُ وعَضَّتْه الحَرْبُ إِذَا اشْتَدّا عَلَيْه وهي عَضُوضٌ . مُسْتَعَارٌ من عَضِّ النّابِ . قال المُخْبَّلُ السَّعْديّ : لُ : هو عَضِيضُ فُلانٍ أَيْ قَرِينُه . من المَجَاز " عَضُّ الزَّمَان والحَرْب : شِدَّتُهُمَا " يُقَال : عَضَّهُ الزَّمَانُ وعَضَّتْه الحَرْبُ إِذَا اشْتَدّا عَلَيْه وهي عَضُوضٌ . مُسْتَعَارٌ من عَضِّ النّابِ . قال المُخْبَّلُ السَّعْديّ : .
لَعَمْرُ أَبِيكَ لا أَلْقَى ابنَ عَمٍّ ... عَلَى الحدثَانِ خَيْراً من بَغِيضِ .
غَدَاةَ جَنَى عَلَيَّ بَنِيَّ حَرْباً ... وكَيْفلَ يَدَايَ بالحَرْبِ العَضُوضِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ لعَبْد الله بن الحَجّاج : .
وإِنّي ذُو غِنىً وكَرِيمُ قَوْمٍ ... وفي الأَكْفَاءِ ذُو وَجْهٍ عَرِيضِ .
غَلَبْتُ بَنِي أَبِي العاصي سَمَاحاً ... وفي الحَرْبِ المُنْكَّرَةِ العَضُوضِ " أَو هُمَا بالظَّاءِ " المُشَالَة . " وعَضُّ الأَسْنَان بالضّاد " كما صَرَّحَ به بَعْضُ فُقَهَاءِ اللُّغَةِ . والَّذي صَرَّحَ به ابنُ القَطَّاع وغَيْرُه أَنَّهما لُغَتَان كما سَيَأْتِي . " والعَضُوضُ " كصَبُورٍ : " ما يُعَضُّ عَلَيْه ويُؤْكَلُ " . وفي الصّحاح فيُؤْكَل " كالعَضَاض بالفَتْحِ . قال ابن بُزُرج : ما أَتانَا من عَضَاضٍ وعَضُوضٍ ومَعْضُوضٍ أَيْ ما أَتَانَا شَيْءٌ نَعَضُّه . وقَال غَيْرُهُ : يُقَال : ما ذَاقَ عَضَاضاً . ويُقَال : ما عنْدَنَا أَكَالٌ ولا عَضَاضٌ . قال الجَوْهَريُّ والصّاغَانيّ : وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ : .
" كَأَنَّ تَحْتِي بَازِياً رَكَّاضَا .
" أَخْدَرَ خَمْساً لم يَذُقْ عَضَاضَا وفي اللسان : أَخْدَرَ : أَقامَ في خِدْرِه يُريدُ أَنَّ هذَا البَازِيَ أَقامَ في وَكْره خَمْسَ لَيالٍ مع أَيّامهنّ لَمْ يَذُقْ طَعَاماً ثمّ خَرَجَ بعدَ ذلك يَطْلُبُ الصَّيْدَ وهُو قَرِمٌ إِلى اللَّحْم شَدِيدُ الطَّيَرَان فشَبَّه نَاقَتَهُ به . من المَجَاز العَضُوضُ : " القَوْسُ لَصِقَ وَتَرُهَا بكَبِدهَا " . نَقَله صاحبُ اللِّسَان والأَسَاس والصَّاغَانيّ في كِتَابَيْه . من المَجَاز : العَضَوضُ : " المَرْأَةُ الضَّيِّقَةُ " الفَرْجِ لا يَنْفُذ فيها الذَّكَرُ من ضِيقهَا " كالتَّعْضُوضَة " . قال في نَوَادر الأَعْرَاب : امْرَأَةٌ تَعْضُوضَةٌ . قال الأَزْهَريّ : أُراهَا الضَّيِّقَةَ . العَضُوضُ : " الدَّاهِيَةُ " كما في العُبَاب وفي اللّسَان : من أَسْمَاءِ الدَّوَاهِي وهو مَجَازٌ . من المَجَاز : العَضُوضُ : " الزَّمَنُ الشَّدِيدُ الكَلِبُ " . وفي الصّحاح : زَمَنٌ عَضُوضٌ : كَلِبٌ وزَدَ في العُبَاب : شَديدٌ وأَنْشَدَ : .
" إِلَيْكَ أَشْكُو زَمَناً عَضُوضَا .
" مَنْ يَنْجُ منه يَنْقَلِبْ جَرِيضَا من المَجَاز : " مُلْكٌ " عَضُوضٌ : شَدِيدٌ " فيه عَسْفٌ وظُلْمٌ " للرَّعِيَّة وعُنْفٌ . ومنه الحَديثُ " أَنْتُمُ الْيَوْمَ في نُبُوَّة ورَحْمَةٍ ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ ورَحْمَةٌ ثمّ يَكُونُ كَذَا وكَذَا ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ عَضُوضٌ . " وفي حَديث أَبي بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه : " وسَتَرَوْنَ بَعْدي مُلْكاً عَضُوضاً " أَيْ يُصِيبُ الرَّعِيَّةَ فيه عَسْفٌ وظُلْمٌ كأَنَّهُم يُعَضُّونَ فيه عَضّاً . والعَضُوضُ من أَبْنِيَة المُبَالَغَة . من المَجَاز : العَضُوضُ : " البِئْرُ البَعيدَةُ القَعْرِ " الضَّيِّقَةُ يُسْتَقَى فيها بالسَّانِيَة كما في الصّحاح قال : .
" أَوْرَدَهَا سَعْدٌ عَلَيَّ مُخمِسَا .
" بِئْراً عَضُوضاً وشِنَاناً يُبَسَّا