وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سيَكْفِيكَ ضَرْبَ القَوْمِ لَحْمٌ مُعَرَّضٌ ... وماءُ قُدُورٍ في القِصَاعِ مَشِيبُ ويُرْوَى بالصّادِ المُهْمَلَة وهذِه أَصَحُّ كما في العُبَابِ . المِعْرَضُ " كمِنْبَر : ثَوْبٌ تُجْلَى فيه الجَارِيَةُ " وتُعْرَضُ فِيه على المُشْتَرِي . المِعْرَاضُ " كمِحْرَابٍ : سَهْمٌ " يُرْمَى به " بِلا رِيشٍ " ولا نَصْلٍ قالَه الأَصْمَعِيّ وقال غَيْرُه : وهُوَ من عِيدَانٍ " دَقِيقُ الطَّرَفَيْنِ غَلِيظُ الوَسَطِ " كهَيْئَةِ العُودِ الَّذِي يُحلَجُ به القُطْنُ فإِذا رَمَى به الرَّامِي ذَهَبَ مُسْتَوِياً و " يُصِيبُ بعَرْضِه دُونَ حَدِّه " ورُبَّمَا كانَتْ إِصابَتُهُ بوَسَطِهِ الغَلِيظِ فكَسَرَ ما أَصابَه وهَشَمَه فكان كالمَوْقُوذَةِ وإِنْ قَرُبَ الصَّيْدُ منه أَصابَهُ بمَوْضِعِ النَّصْلِ منه فجَرَحَهُ . ومنه حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حاتِمٍ : " قُلتُ : فإِنِّي أَرْمِي بالمِعْرَاضِ الصَّيْدَ فأُصِيبُ قَال : إِذا رَمَيْتَ بالمِعْرَاضِ فخَزَقَ فكُلْهُ وإِن أَصابَهُ بعَرْضٍ فلا تَأْكُلْهُ " . المِعْرَاضُ " من الكَلامِ : فَحْوَاهُ " . يُقَال : عَرَفْتُ ذلكَ في مِعْرَاضِ كَلامِه أَي فَحْوَاه . والجَمْع المَعَارِيضُ والمَعَارِضُ وهُوَ كَلامٌ يُشْبِهُ بَعْضُه بَعْضاً في المَعَانِي كالرَّجُل تَسْأَلُهُ : هَلْ رَأَيْتَ فُلاناً ؟ فيَكْرَهُ أَنْ يَكْذِبَ وقد رَآه فيَقُولُ : إِنَّ فُلاناً لَيُرَى ولهذَا المَعْنَى قال عَبْدُ الله بنُ عَبّاس : ما أُحِبُّ بمَعَارِيضِ الكَلامِ حُمْرَ النَّعَم . وفي الصَّحاح : المَعَارِيض في الكَلام هي التَّوْرِيَةُ بالشَّيْءِ عَن الشَّيْءِ وفي المَثَل قلتُ : وهو حَدِيثٌ مُخَرَّجٌ عن عُمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ مَرْفُوعٌ " إِن في المَعَاريض لَمَنْدُوحَةً عن الكَذِب " أَي سَعَةً جَمْعُ مِعْرَاضٍ من التَّعْريض . " واعْتَرَضَ " على الدَّابَّةِ إِذا " صَارَ وَقْتَ العَرْضِ رَاكباً " عَلَيْهَا كما في الصّحاح . ويُقَالُ : اعْتَرَضَ القَائدُ الجُنْدَ كعَرَضَهُمْ نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ أَيْضاً . قيلَ : اعْتَرَضَ الشَّيْءُ : " صارَ " عَارِضاً " كالخَشَبَةِ المُعْتَرَضَةِ في النَّهْر " كما في الصّحاح . وكَذَا الطَّرِيقُ ونَحْوُهَا تَمْنَعُ السّالِكينَ حَديثُ عَبْد الرَّحْمن ابن يَزيدَ : " خَرَجْنَا عُمّاراً فلُدِغَ صَاحبٌ لَنَا فاعْتَرَضْنَا الطَّرِيقَ " . اعْتَرَضَ " عن امْرَأَتِهِ " ظَاهِرُ سِيَاقِه أَنَّه مَبْنيٌّ للمَعْلُوم والصَّوابُ : اعْتُرِضَ عَنْهَا بالضَّمِّ أَي " أَصابَه عَارِضٌ من الجِنِّ أَو من مَرَضٍ يَمْنَعُه عن إِتْيَانِها " . ومنه حَديثُ الزُّبَيْر بنِ عَبْدِ الرَّحْمن بن الزُّبَيْر وزَوْجَتهِ " فَاعْتُرِضَ عَنْهَا فلَمْ يَسْتَطِع أَنْ يَمَسَّها " . اعْتَرَضَ " الشَّيْءُ دُونَ الشَّيْءِ : حَالَ " دُونَهُ كما في الصّحاح . اعْتَرَضَ " الفَرَسُ في رَسَنه : لم يَسْتَقِمْ لقَائِده " . نقله الجَوْهَرِيّ قال جَرِيرٌ : .
وكَمْ دافَعْتُ منْ خَطِلٍ ظَلُومٍ ... وأَشْوَسَ في الخُصُومَةِ ذي اعْترَاضِ اعْتَرَضَ " زَيْدٌ البَعِيرَ : رَكِبَهُ وهو صَعْبٌ " كما في الصّحاح . زادَ المُصَنِّف : " بَعْدُ " قال الطِّرِمّاح : .
وأَرَانِي المَلِيكُ قَصْدِي وقد كُنْ ... تُ أَخَا عُنْجُهِيَّةٍ واعْترَاضِ ومعنَى قَوْلِ حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ الذي تَقَدَّم : .
" مُعْتَرِضَاتٍ غَيْر عُرْضِيَّاتِ أَن اعْتِرَاضَهُنَّ لَيْس خِلْقَةً وإِنَّمَا هو للنَّشَاط والبَغْيِ . اعْتَرَضَ " لَهُ بسَهْمٍ : أَقْبَل به قِبَلَهُ فرَمَاهُ فقَتَلَه " نقَلَه الجَوْهَرِيُّ . ومنه حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ رَضيَ اللهُ عَنْه : " يَأْتي عَلَى النَّاس زَمانٌ لَو اعْتَرَضْتُ بكِنَانَتِي أَهْلَ المَسْجِد ما أَصَبْتُ مُؤْمناً " . اعْتَرَضَ " الشَّهْرَ : ابْتَدَأَه منْ غَيْر أَوَّلِهِ " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . اعْتَرَضَ فُلاَنٌ " فُلاناً " أَي " وَقَعَ فيه " نَقَلَه الجَوْهَريُّ أَي يَشْتُمُهُ وبُؤْذِيه وهو قَوْل اللَّيْثِ . ويُقَال : عَرَضَ عِرْضَهُ يَعْرِضُه واعْتَرَضَهُ إِذا وَقَعَ فيه وانْتَقَصَهُ وشَتَمَهُ أَو قَابَلَه أَو سَاوَاه في الحَسَب وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابيّ :