وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال ابنُ السِّكِّيت في قَوْله عُلِّقْتُهَا عَرَضاً أَي كانَت عَرَضاً من الأَعْرَاض اعْترَضَتْنِي من غيْرِ أَن أَطْلُبَه وأَنشَد : .
وَإِمَّا حُبُّهَا عَرَضٌ وإِمَّا ... بَشَاشَةُ كُلِّ عِلْقٍ مُسْتَفَادُ يقول : إِمّا أَنْ يَكُونَ الَّذِي من حُبِّهَا عَرَضاً لَمْ أَطْلُبْه أَو يَكُونَ عِلْقاً . يُقَالُ : أَصَابَهُ " سهْمُ عَرَضٍ " وحَجَرُ عَرَضٍ بالإِضافَة فيهما وبالنَّعْت أَيْضاً كما في الأساس إِذَا " تُعُمِّدَ به غَيْرُهُ " فأَصَابَهُ كما في الصّحاح . وإِنْ أَصابهُ أَوْ سَقَطَ عَلَيْه منْ غيْر أَنْ يَرْمِيَ به أَحَدٌ فلَيْس بعَرَضٍ كما في اللِّسَان . " والعَرْضِيّ بالفَتْح " وياءِ النِّسْبةِ : " جِنْسٌ من الثِّيَاب " قال أَبو نُخَيْلَة السَّعْديّ : .
" هَزَّتْ قَوَاماً يَجْهَدُ العَرْضِيَّا .
" هَزَّ الجَنُوبِ النَّخْلَةَ الصَّفِيَّا العَرْضِيُّ أَيْضاً : " بَعْضُ مَرَافِقِ الدَّارِ " وبُيُوتِهَا " عِرَاقيَّةٌ " لا تَعرِفُها العَرَبُ كما في العُبَاب . العِرِضَّى " كزِمِكَّى : النَّشَاطُ " أَو النَّشِيطُ عن ابْن الأَعْرَابيّ وهو فِعِلَّى من الاعْتِرَاضِ كالجِيِضَّى . وأَنْشَدَ لأَبِي مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيّ : .
" إِنَّ لَهَا لسَانِياً مِهَضَّا .
" عَلَى ثَنَايَا القَصْدِ أَو عِرِضَّى قال : أَيْ يَمُرّ على اعْتِرَاضٍ من نَشَاطِهِ . يقال : " ناقَةٌ عِرَضْنَةٌ كسِبَحْلَة " أَي بكَسْرِ العَيْنِ وفَتْحِ الرّاءِ والنُّونُ زائِدَةٌ أَي مُعْتَرِضَةٌ في السَّيْرِ للنَّشاطِ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ كما في اللّسَان . وفي العُبَاب والصّحاح : إِذا كانَ مِنْ عادَتِهَا أَنْ تَمْشِيَ مُعَارَضَةً " للنَّشَاط والجَمْعُ العِرَضْنَاتُ . وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : .
" تَرِدْ بِنَا في سَمَلٍ لم يَنْضُبِ .
" منها عِرَضْنَاتٌ عِرَاضُ الأَرْنَبِ وأَنْكَرَه أَبو عُبَيْد فَقال : لا يُقَال عِرَضْنَةٌ إِنَّمَا العِرَضْنَةُ النَّشَاطُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للكُمَيْت : .
" عِرَضْنَةُ لَيْلٍ في العِرَضْنَاتِ جُنَّحَا أَي من العِرَضْنات كما يُقَالُ : فُلانٌ رَجُلٌ من الرِّجال كما في الصّحاح . يقال أَيْضاً : هو " يَمْشِي العِرَضْنَةَ و " يمشِي " العِرَضْنَى أَيْ في مِشْيَتِه بَغْيٌ مِن نَشاطِه " . وعِبَارَةُ الصّحاح : إِذا مَشَى مِشْيَةً في شِقٍّ فِيهَا بَغْيٌ من نَشاطِهِ . وقِيلَ : فلانٌ يَعْدُوا العِرَضْنَةَ وهو الَّذِي يَسْبِقُ في عَدْوِهِ . وقال رُؤْبةُ يَمْدَحُ سُلَيْمَانَ بنَ عَلِيّ : .
" تَعْدُو العِرَضْنَى خَيْلُهُمْ عَرَاجِلاَ يُقَالُ : " نَظَر إِلَيْه عِرَضْنَةً أَي بمُؤْخِرِ عَيْنهِ " كما في الصّحاح وزادَ : وتَقُولُ فِي تَصْغِيرِ العِرَضْنَى : عُرَيْضِنٌ ثَبَتَت النُّونُ لأَنَّهَا مُلْحَقَةٌ وتُحْذَف اليَاءُ لأَنَّهَا غَيْرُ مُلْحَقَةٍ . " والعِرَاضُ بالكَسْرِ : سِمَةٌ " مِنْ سِمَاتِ الإِبِلِ " أَوْ خَطٌّ في فَخِذِ البَعِيرِ عَرْضاً " عن ابْنِ حبيب مِن تَذْكرةِ أَبي عَليّ ونَقَلَهُ الجَوْهَريُّ عن يَعْقُوبَ . قُلتُ : والَّذي نقله ابنُ الرُّمَّانيّ في " شَرْح كتَاب سَيبَوَيْه " العِرَاضُ والعِلاَطُ في العُنُق إِلاّ أَنّ العِرَاضَ يَكُون عَرْضاً والعِلاَط يَكُونُ طُولاً فتَأَمَّلْ وذَكَرَ السُّهَيْليُّ في " الرَّوض " سِمَاتِ الإِبل فلَمْ يَذْكُر فيهَا العِرَاضَ . وهُوَ مُسْتَدْرَكٌ عَلَيْه . تَقُولُ منهُ : " قَد عَرَضَ البَعيرَ " عَرْضاً إِذا وَسَمَهُ بهذَا الخَطِّ . ويُقَال أَيْضاً : عَرَّضَهُ تَعْرِيضاً فهو مُعَرَّضٌ كما سَيَأْتِي . العِرَاضُ أَيْضاً : " حَديدَةٌ تُؤَثَّرُ بها أَخْفافُ الإِبل لتُعْرَفَ آثَرُهَا " أَي إِذا مَشَتْ . العِرَاضُ : " النَّاحيَةُ والشَّقُّ " . وأَنشد الجَوْهَرِيُّ لأَبِي ذُؤَيْبٍ : .
أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ اللَّيْلَ أَرْقُبُهُ ... كَأَنَّهُ في عِرَاضِ الشَّامِ مصْبَاحُ