وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَراد أَنَّه أَجْلَجُ أَيْ عن دَرَادِرَ اسْتَوَتْ كأَنَّهَا عِرَاقُ الشَّنِّ هي القِربَةُ . كُلُّ " مَا يَسْتَقْبِلُكَ من الشَّيْءِ " فهو عَارِضٌ . العَارِضَةُ : " الخَشَبَةُ العُلْيَا الَّتِي يَدُورُ فِيهَا البَابُ " كَمَا في العُبَابِ . وفي اللّسَانِ : عارِضَةُ البابِ : مِسَاكُ العِضَادَتَيْن من فَوْق مُحَاذِيَةً للأُسْكُفَّةِ . العارِضُ : " وَاحِدَةُ عَوَارِض السَّقْفِ " كما في العُبَابِ . وفي اللِّسَان : العَارِضُ : سَقَائِفُ المَحْمَلِ . وعَوَارِضُ البَيْتِ : خَشَبُ سَقْفِه المُعَرَّضَة الوَاحِدَةُ عارِضَةٌ . وفي حَدِيثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا " نَصَبْتُ على بابِ حُجْرَتِي عَبَاءَةً مُقْدَمَةُ مِنْ غَزَاةِ خَيْبَرَ أَو تَبُوكَ فَهَتَكَ العَرْضَ حَتَّى وَقَعَ بالأَرْضِ " حَكَى ابنُ الأَثِيرِ عن الهَرَوِيّ قال : المُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ بالضَّاد وهُوَ بالصَّادِ والسّينِ وهو خَشَبٌ يُوضَعُ على البَيْتِ عَرْضاً إِذا أرادُوا تَسْقِيفَهُ ثمّ يُلْقَى عَلَيْه أطْرَافُ الخَشَبِ القِصَارِ والحَدِيث جَاءَ ف سُنن أَبِي دَاوُود " بالضَّادِ المُعْجَمَةِ " وشَرَحَه الخَطّابِيّ في المَعَالِم وفي غَرِيبِ الحَدِيثِ " بالصَّادِ المُهْمَلَةِ " قالَ : وقالَ الرَّاوِي : العَرْض وهو غَلَطٌ . وقال الزَّمَخْشَرِيّ : هو العَرْضُ " بالصَّادِ المُهْمَلَة " . قالَ : وقد رُوِيَ " بالضَّادِ المُعْجَمَة " لأَنَّه يُوضَعُ على البَيْتِ عَرْضاً وقد تَقَدَّم البَحْثُ فيه في " ع ر ص " فراجِعْه . العارِضُ : " النّاحِيَةُ " . يُقَال : إِنَّهُ لَشَدِيدُ العَارِضِ أَيْ شَدِيدُ النّاحِيَةِ ذُو جَلَدٍ وكَذلِكَ العَارِضَة . قال اللَّيْثُ : العارِضُ " مِنَ الوَجْهِ " وفِي اللِّسَان : مِن الفَمِ : " ما يَبْدُو " منه " عِنْدَ الضَّحِكِ " . وبه فُسِّرَ قَوْلُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ كما تَقَدَّم . العَارِضُ والعَارِضَةُ : " البَيَانُ واللَّسَنُ " أَي الفَصَاحَةُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : رَجُلٌ ذُو عَارِضَةٍ أَي ذُو لِسَانٍ وبَيَانٍ . وقال أَبو زَيْدٍ : فُلانٌ ذُو عَارِضَةٍ أَي مُفَوَّهٌ . العَارِضُ والعَارِضَةُ : " الجَلَدُ والصَّرَامَةُ " . قال الخَلِيل : فُلانٌ شَدِيدُ العَارِضَةِ أَيْ ذُو جَلَدٍ وصَرَامَةٍ . ومنه قَوْلُ عَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ حِينَ سُئلَ عن الزِّبْرِقانِ بْنِ بَدْرٍ التَّمِيمِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فقالَ : مُطَاعٌ في أَدْنَيْه شَدِيدُ العَارِضَةِ مانِعٌ وَراءَ ظَهْرِه . " وعَرِضَ الشَّاءُ كفَرِحَ : انْشَقَّ من كَثْرَةِ العُشْبِ " . العَرْضُ : خِلافُ الطُّولِ وقد عَرُضَ الشَّيْءُ " ككَرُمَ " يَعْرُضُ " عِرَضاً كعِنَبٍ وعَرَاضَةً بالفَتْح : صَارَ عَرِيضاً " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ : .
" إِذا ابْتَدَرَ النَّاسُ المَكَارِمَ بَذَّهُمْعَرَاضَةُ أَخْلاقِ ابْنِ لَيْلى وطُولُهَا