وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول لِكُلّ حَيٍّ حِرْزٌ إِلاّ بَنِي تَغْلِبَ فإِنَّ حِرْزَهُم السُّيُوفُ . وعِمَارة خَفْضٌ لأَنَّه بَدَلٌ من أُناس ومن رَواه عُرُوضٌ بالضَّمّ جعله جَمْعَ عَرْضٍ وهو الجَبَلُ كما في الصّحاح . قال الصَّاغَانِيّ : ورواية الكُوفِيّين عَمَارَةٌ بفَتْح العَيْن ورَفْع الهاءِ . العَرُوضُ : " الطَّرِيق في عُرْضِ الجَبَلِ " وقِيلَ : ما اعْتَرَضَ منه " في مَضِيقٍ " والجَمْع عُرْضٌ . ومنه حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : " فَأَخَذَ في عَرُوضٍ آخَرَ " أَي في طَرِيقٍ آخَرَ من الكَلام . العَرُوضُ " من الكَلاَمِ : فَحْوَاهُ " . قال ابنُ السِّكّيت : يُقَال عَرَفْتُ ذلِكَ في عَرُوضِ كَلامِه أَي فَحْوَى كَلامِهِ ومَعْنَاه . نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وكذَا مَعَارِض كَلامِه كما في اللّسَان . العَرُوضُ : " المَكَانُ الَّذِي يُعَارِضُك إِذا سِرْتَ " . كمَا في الصّحاح والعُبَاب . العَرُوضُ : " الكَثِيرُ مِنَ الشَّيْءِ " . يُقَال : حَيٌّ حَرُوضٌ أَي كَثِيرٌ نَقَله ابنُ عَبّادٍ . العَرُوضُ : " الغَيْمُ " هكذا في الأُصُلِ باليَاء التَّحْتِيَّة هو مع قَوْلِهِ : " السَّحابُ " عَطْفُ مُرَادِفٍ أَوْ هُوَ تَكْرَارٌ أَو الصَّوابُ الغَنَم بالنُّون كما في اللّسَان وهي الّتِي تَعْرُضُ الشَّوْكَ تَنَاوَلُ منه وتَأْكُلُه تَقُولُ منه : عَرَضَتِ الشّاةُ الشَّوْكَ تَعْرُضُه . إِلاَّ أَنَّ قَوْلَه فِيما بَعْدُ : ومِن الغَنَم يُؤَيِّدُ القَوْلَ الأَوَّلَ أَو الصّواب فيه : ومن الإِبِلِ كما سَيَأْتِي . قال الفَرَّاءُ : العَرُوضُ : " الطَّعَامُ " . نقله الصَّاغَانِيّ . العَرُوضُ : " فَرَسُ قُرَّةَ " بنِ الأَحْنَفِ بن نُمَيْرٍ " الأَسَديّ " . العَرُوضُ : " من الغَنَمِ " كما في النُّسَخ أَو الصَّوَاب من الإِبِل فإِنَّ الإِبِلَ تَعْرُضُ الشَّوْكَ عَرْضاً وقيل : هو مِن الإِبِل والغَنَم : " ما يَعْتَرِضُ الشَّوْكَ فيَرْعَاهُ " ويُقَال عَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فَاتَه النَّبْتُ اعْتَرَضَ الشَّوْكَ . واعْتَرَضَ البَعِيرُ الشَّوْكَ : أَكَلَه . وبَعِيرٌ عَرُوضٌ : يَأْخُذُه كَذلك . وقِيلَ : العَرُوضُ : الَّذِي إِذا فاتَهُ الكَلأُ أَكَلَ الشَّوْكَ كما في الصّحاح والعُبَاب . يُقَال : " هو رَبُوضٌ بِلاَ عَرُوضٍ " هكَذَا في النُّسَخِ . والَّذِي في الصّحاح والعُبَاب : رَكُوضٌ بِلا عَرُوضٍ " أَي بِلا حاجَةٍ عَرَضَت لَهُ " . فالَّذِي صَحَّ من مَعْنَى العَرُوضِ في كَلام المُصَنِّفِ أَرْبَعَ عَشرَةَ مَعْنىً على تَوَقُّفٍ في بَعْضِهَا وسَيَأْتِي ما زِدْنا عليه في المُسْتَدْرَكَات . " وعَرَضَ " الرَّجُلُ : " أَتى العَرُوضَ " أَي مَكَّةَ والمَدِينَةَ واليَمَنَ وما حَوْلَهُنّ وهذا بعَيْنِه قد تَقَدَّم للمُصَنِّف قرِيباً فهو تَكْرَارٌ . عَرَضَ " لَهُ " أَمْرُ " كَذَا يَعْرِضُ " من حَدِّ ضَرَبَ : " ظَهَرَ عَلَيْه وبَدَا " كما في الصّحاح ولَيْس فيه " عَلَيْه " و " بَدَا " " كعَرِضَ كسَمِعَ " لُغَتَان جَيّدَتان كما في الصّحاح . وقال الفَرّاءُ : مَرَّ بِي فُلانٌ فما عَرَضْتُ له ولا تَعْرِضْ له ولا تَعْرَضْ له لُغَتَان جَيِّدَتانِ . وقال ابْنُ القَطّاع : فَصِيحَتانِ . والَّذِي في التَّكْمِلَة عن الأَصْمَعِيّ : عَرِضْت له تَعْرِضُ مثل حَسِبْتُ تَحْسِبُ لُغَةٌ شاذَّةٌ سَمِعْتها . عَرَضَ " الشَّيْءَ لَهُ " عَرْضاً : " أَظْهَرَه لَهُ " وأَبْرَزَهُ إِلَيْه . عَرَضَ " عَلَيْه " أَمْرَ كَذَا : " أَرَاهُ إِيّاهُ " . ومنه قَوْله تَعَالَى : ثمّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ " . ويُقال : عَرَضْتُ لَهُ ثَوْباً مَكانَ حَقِّه . وفي المَثَلِ : " عَرْضٌ سَابِرِيٌّ " لأَنَّهُ ثَوْبٌ جَيِّدٌ يُشْتَرَى بأَوَّلِ عَرْضٍ ولا يُبَالَغُ فيه كما في الصّحاح وهكذا هو عَرْضُ سَابِرِيٍّ بالإِضافَةِ . والَّذِي في " الأَمثال " لأَبِي عُبَيْدٍ بخَطِّ ابنِ الجَوَالِيقِيّ " عَرْض سَابِرِيّ " . عَرَضَ " العُودَ عَلَى الإِنَاء . و " عَرَضَ " السَّيْفَ عَلَى فَخِذِه يَعْرِضُه ويَعْرُضُه فِيهِما " أَي في العُود والسَّيْف وهذا خِلافُ ما فِي الصّحاح فإِنّه قال في : عَرَضَ السَّيْفَ : فهذِه وَحْدَها بالضَّمِّ والوَجْهَانِ فيهما عن الصَّاغَانِيّ في العُبَابِ . وفي الحَدِيثِ " أُتِيَ بإِنَاءٍ من لَبَنٍ فَقَال : أَلاَ خَمَّرْتَه ولَوْ بعُودٍ