وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" العِرْبَاضُ كقِرْطَاسٍ : الغَلِيظُ " الشَّدِيدُ " مِنَ النَّاسِ " عن ابنِ دُرَيْد : نَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيّ : العِرْبَاضُ " من الإِبِلِ " : الغَلِيظُ الشَّدِيد . وفي اللِّسَان : العِرْبَاضُ : البَعِيرُ القَوِيُّ العَرِيضُ الكَلْكَلِ الغَلِيظُ الشَّدِيدُ الضَّخْمُ . العِرْبَاضُ : " الأَسَدُ الثَّقِيلُ العَظِيمُ " كما في العُباب . ويُقَال : أَسَدٌ عِربَاضٌ رَحْبُ الكَلْكَلِ . وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لمُحَمَّد بنِ عَبْدِ الله النُّمَيْرِيّ وكان شَبَّبَ بزَيْنَبَ أُخْتِ الحَجّاج بنِ يُوسُفَ في شِعْرِه : .
أَخافُ مِنَ الحَجّاجِ ما لَسْتُ آمِناً ... من الأَسَدِ العِرْبَاضِ إِنْ جاعَ يا عَمْرُو .
أَخَافُ يَدَيْهِ أَنْ تُصِيبَ ذُؤَابَتِي ... بأَبْيَضَ عَضْبٍ لَيْسَ مِنْ دُونِه سِتْرُ " كالعِرَبْضِ . كقِمْطْرٍ فِيهِنّ " . أَمّا في الأَوَّل فقَدْ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . وفي الثَّانِي نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وفي الثَّالث نَقَلَه الصّاغَانِيّ في العَبَابِ وفي التَّكْمِلَة وأَنْشَد لرُؤْبَةَ : .
" إِنَّ لَنَا هَوّاسَةً عِرَبْضَا .
" نَرْدِي به ومِنْطَحاً مِهَضَّا قال ابنُ عَبّادٍ : العِرْباضُ : " المِرْتاجُ الَّذِي يُلْزَق خَلْفَ البَابِ " مِمّا يَلِي الغَلَقَ . أَبو نُجِيْحٍ العِرْباض " بن سَارِيَة " السُّلَمِيُّ تُوُفِّيَ سنةَ خَمْسٍ وسَبْعِينَ . العِرْبَاضُ " الكِنْدِيّ : صَحابِيّان " وهذا الأَخِيرُ لَمْ أَرَ ذِكْرَه في المَعَاجم . العِرَبْضُ " كقِمَطْرٍ : العَرِيضُ " . وبينهما الجِنَاسُ المُصَحَّف . يُقَالُ : شَيْءٌ عِرَبْضٌ أَي عَرِيضٌ نَقَلَه الصّاغَانِيّ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : العُرَابِضُ . " كعُلاَبِطٍ : الغَلِيظُ " الشَّدِيدُ من النّاس كما في العُبابِ .
عرض .
" العَرُوضُ " كصَبُورٍ : " مَكَّةُ والمَدِينَةُ شَرَّفَهُمَا اللهُ تَعالَى وما حَوْلَهما " كما في الصّحاح والعُباب والمُحْكَم والتَّهْذِيب مُؤَنَّثٌ كما صَرَّح به ابن سِيدَهْ ورُوِيَ عن مُحَمَّدِ بنِ صَيْفِيّ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهُ صَلَّى الله عليه وسلَّم خَرَج يَوْمَ عاشُوراءَ وأَمَرَهُم أَن يُؤْذِنُوا أَهْلَ العَرُوض أَنْ يُتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِم " . قيل : أَرادَ مَنْ بأَكْنَافِ مَكَّةَ والمَدِينَةِ . وقَوْله : ما حَوْلهما داخِلٌ فيه اليَمَنُ كما صَرَّحَ به غَيْرُ وَاحِد من الأَئمَّة وبه فَسَّروا قَوْلَهُم : اسْتُعْمِلَ فُلانٌ على العَرُوضِ أَي مَكَّةَ والمَدِينَةِ واليَمَنِ وما حَوْلَهُمْ . وأَنْشَدُوا قَولَ لَبِيدٍ : .
وإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ القِتَالُ فإِنَّنَا ... نُقَاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَمَا أَي ما بَيْنَ مَكَّة واليَمَن . " وعَرَضَ " الرَّجُلُ : " أَتَاهَا " أَي العَرُوضُ . قال عَبْدُ يُغُوثَ بنُ وَقّاصٍ الحارِثيُّ : .
فيا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فبَلِّغَنْ ... نَدَامَايَ مِنْ نَجْرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَا وقال الكُمَيْت : .
فأَبْلِغْ يَزِيدَ إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذِراً ... وعَمَّيْهِمَا والمُسْتَسِرَّ المُنَامِسَا يَعْني إِنْ مَرَرْت به . وقال ضابِيُ بنُ الحارَث : .
فيا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْت فَبلِّغَنْ ... ثُمَامَةَ عَنِّي والأُمُورُ تَدُورُ العَرُوضُ : " النّاقَةُ الَّتِي لم تُرَضْ " ومنه حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه : " وأَضْرِبُ العَرُوضَ وأَزْجُرُ العَجُولَ " وأَنشد ثَعْلَبٌ لحُمَيْدٍ : .
فَمَا زَالَ سَوْطِي في قِرَابِي ومِحْجَنِي ... وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ أَذُودُهَا وقال شَمِرٌ في هذَا البَيْت : أَي في نَاحِيَةٍ أُدارِيه وفي اعْتِرَاضٍ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ لعَمْرو بنِ أَحْمَر البَاهِليّ : .
ورَوْحَةُ دُنْيَا بَيْنَ حَيَّيْن رُحْتُهَا ... أُخِبُّ ذَلُولاً أَو عَرُوضاً أَرُوضُها