وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضٍ ... مِنَ الدَّهْنَا تَفَرَّعَتِ الحِبَالاَ والحِبَالُ : الرِّمَالُ المُسْتَطِيلَةُ . " ج : رُبُضٌ " بضَمَّتَيْن . ومنه قَولُ العَجَّاج يَصف النِّيرَان : .
" فهُنَّ يَعْكِفْنَ بهِ حَجَا .
" برُبُضِ الأَرْطَى وحِقْفٍ أَعْوَجَا .
" عَكْفَ النَّبِيطِ يَلْعَبُون الفَنْزَجَا الرَّبُوضُ : " الكَثِيرَةُ الأَهْل من القُرَى " نَقَله الصّاغَانِيّ . ويقال : قَرْيَةُ رَبُوضٌ : عَظِيمَةٌ مُجْتَمِعَةٌ . ومنه الحَدِيث : " إِنّ قَوْماً من بَنِي إِسرائيلَ بَاتُوا بقَرْيَةٍ رَبُوضٍ " . من المَجَاز : الرَّبُوضُ : " الضَّخْمَةُ مِنَ السَّلاسلِ " وأَنشَدَ الأَصْمَعِيّ : .
وقالوا رَبُوضٌ ضَخْمَةٌ في جَرَانِهِ ... وأَسْمَرُ من جِلْدِ الذِّرَاعَيْنِ مُقْفَلُ أَراد بالرَّبُوضِ سِلْسِلَةً رَبُوضاً أُوثِقَ بها جَعَلَهَا ضَخْمَةً ثَقِيلَةً . وأَرادَ بالأَسْمَرِ قِدّاً غُلَّ به فيَبِسَ عليه . ومنه حَدِيثُ أَبِي لُبَابَةَ رَضِيَ الله عَنْه " أَنَّه ارْتَبَطَ بسِلْسلَةٍ رَبُوض إِلى أَن تَابَ اللهُ عَلَيْه " قال القُتَيْبِيّ : هي الضَّخْمَة الثَّقِيلَةُ زاد غَيْرُه : الَّلازِقَةُ بصَاحِبهَا وفَعُولٌ منْ أَبْنِيَة المُبَالَغَة يَسْتوِي فيه المُذَكَّر والمُؤَنَّث . من المَجَازِ : الرَّبُوضُ : " الوَاسِعَةُ من الدُّرُوعِ " ويقال هي الضَّخْمَة كما في الأَساس . قلت : وقد رَوَى الصَّاغَانِيُّ حَدِيثَ أَبي لُبَابَةَ بتَمَامِه بسَنَدٍ له مُتَّصِل وذَكَرَ فيه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم هو الَّذِي حَلَّه . وقَرَأَتُ في الرَّوْض للسُّهَيْليّ أَنَّ الَّذِي حَلَّه فاطمةُ رَضِيَ اللهُ عنها ولمَّا أَبَى لأَجْلِ قَسَمِه قال صلى اللهُ عليه وسلَّم : " إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي " فحَلَّتْهُ . فانْظُره . في حَديثِ مُعَاوِيَةَ : " لا تَبْعَثُوا الرَّابِضَيْنِ " " الرَّابِضَانِ : التُّرْكُ والحَبَشَةُ " أي المُقِيمَيْنِ السَّاكِنَيْن يُرِيد : لا تُهَيِّجُوهم عَلَيْكم ما دَامُوا لا يَقْصدُونَكُم . قلت : وهُو مِثْلُ الحَدِيث الآخر اتْرُكُوا التُّرْكَ ما تَرَكُوكُم ودَعُوا الحَبَشَةَ ما وَدَعُوكم " . " والرَّبِيضُ " كأَمِيرٍ : " الغَنَمُ برُعَاتهَا المُجْتَمعَةُ في مَرَابِضها " كأَنَّه اسمٌ للجَمْع كالرِّبْضَة بالكَسْر . يُقَال : هذا رَبِيضُ بَنِي فُلانٍ ورِبْضَتُهم . قال امرُؤُ القَيْسِ .
ذَعَرْتُ به سِرْباً نَقِيّاً جَلُودُه ... كما ذَعَرَ السِّرْحَانُ جَنْبَ الرَّبِيضِ الرَّبِيضُ : " مُجْتَمَعُ الحَوَايَا كالمَرْبضِ كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ " والرَّبَض مُحَرَّكَةً أَيضاً كُلُّ ذلِكَ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . الرَّبَّاض ككَتّانٍ : الأَسَدُ " الَّذِي يَرْبِضُ على فَرِيسَتِه . قال رُؤْبَةُ : .
" كَمْ جَاوَزَتْ مِنْ حَيَّةٍ نَضْنَاضِ .
" وأَسَدٍ في غِيلِهِ قَضْقَاضِ لَيْثٍ على أَقْرَانِه رَبَّاضِ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " رَبَضَه يَرْبِضُهُ ويَرْبُضُهُ : أَوَى إِلَيْه " كذا في العُبَاب وقد سَبَقَ أَنَّ ابنَ الأَعْرَابِيّ رَجَعَ عن اللُّغَة الثَّانِيَةِ . من المَجازِ : رَبَضَ " الكَبْشُ عن الغَنَمِ يَرْبِضُ " رُبُوضاً : " تَرَكَ سِفَادَهَا " . وفي الأَسَاسِ : ضِرَابَهَا ومِثْلُه في الصّحاح . حَسَرَ و " عَدَلَ " عنها " أَو عَجَزَ عَنْهَا " ولا يُقَال فيه : جَفَرَ . وقال ابن عَبّادٍ والزَّمَخْشَرِيّ : يُقَالُ للغَنَم إِذا أَفْضَتْ وَحَمَلَتْ : قَدْ رُبِضَ عَنْهَا . رَبَضَ " الأَسَدُ على فَرِيسَتِه رَبَضَ : " القِرْنُ على قِرْنِه " إِذا " بَرَكَ " عَلَيْه وهو رَبّاضٌ فيهما . من المَجَازِ : رَبَضَ " اللَّيْلُ : أَلقَى بنَفْسِه " ولَيْلٌ رَابِضٌ على المَثَلِ قال : .
" كأَنَّهَا وقَدْ بَدَا عُوَارِضُ .
" واللَّيْلُ بَيْنَ قَنَوَيْنِ رَابِضُ .
" بجَلْهَةِ الوَادِي قَطاً رَوَابِضُ