وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُرْوَى : البُدُورُ كما في الصّحاح . وقال الصَّاغَانِيّ : هذِه رِوَايَة شمِرٍ ورَوَاه غَيْرُهُ : وخفِّضَت " بالخَاءِ المُعْجَمَة " وهي الرِّوَايَة الصَّحيحَة . يَقُولُ : إِذا انْتَهَوْا إِلى الجَنَّة حَلَّ لهم الطَّعَامُ وسَقَطَتْ عنهم النُّذُورُ فلا صَوْمَ عليهم . انْتَهَة . وقال غَيْرُه : حُفِّضَت : طُومِنَت وطُرِحَتْ . حَفَضَ " العُودَ " حَفْضاً : " حَنَاهُ وعَطَفَه " . قال رُؤْبةُ : .
" إِمَّا تَرَى دَهْراً حَنَانِي حَفْضَا .
" أَطْرَ الصَّنَاعَين العَرِيشَ القَعْضَا قال الجَوْهَرِيّ : فجَعَلَهُ مَصْدَراً لحَنَانِي لأَنَّ حَنَانِي وحَفَضَنِي وَاحِدٌ . " والحَفَضُ مُحَرَّكَةً : مَتَاعُ البَيْتِ " وقُمَاشُه ورَديءُ المَتَاعِ ورُذَالُه عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . وقيل : هو مَتَاعُ البَيْت " إِذا هُيِّئَ للحَمْلِ " . وفي الصّحاح : لِيُحْمَلَ . وقيل : الحَفَضُ : وِعَاءُ المَتَاعِ كالجُوَلِقِ ونَحْوِه . وقيل : بل الحَفَضُ : كُلُّ جُوَالِقٍ فِيه مَتَاعُ القَوْمِ . الحَفَضُ أَيضاً : " البَعِيرُ الذِي يَحْمِلُه " . وفي الصّحاح : يَحْمِلُ خُرْثِيَّ البَيْتِ وفي العَيْنِ : خُرْثِيَّ المَتَاعِ . وقَالُوا : هو القَعُودُ بِمَا عَلَيْهِ . وقال يُونُس : رَبِيعَة كُلُّهَا تَجْعَل الحَفَضَ لِلْبَعِيرِ وقيس وتَجْعَل الحَفَضَ للمَتَاعِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الذي يَحْمِل قُمَاشَ البَيْتِ هو الحَفَضُ ولا يَكاد يَكُونُ ذلِك إِلاّ رُذَالَ الإِبِلِ وبه سُمِّيَ البَعِيرُ الّذي يَحْمِلُه حَفَضاً . قال ابنُ دُرَيْدٍ : الحَفَضُ : " بَيْتُ الشَّعرِ بعُمُدِه وأَطْنَابِه " وهو الأَصْلُ . قال غَيْرُه : الحَفَضُ : " حَامِلُ العَلَمِ " وهو مَجَاز : يُقَالُ : نِعْم حَفَضُ العِلْمِ هذَا أَي حَامِلُه . قال شَمِر : وبَلَغَنِي عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ أَنَّهُ قَالَ يَوْماً وقد اجْتَمَعَ عِنْدَه جَمَاعَةٌ فَقَالَ : هؤُلاءِ أَحْفَاضُ عِلْمٍ وإِنَّمَا أُخِذَ من الإِبِلِ الصِّغَارِ . من المَجاز : الحَفَضُ : " الجَمَلُ الضَّعِيفُ " . ويُقَال : إِبِلٌ حِفَاضٌ أَي ضَعِيفَة . وقِيلَ : الحَفَضُ : الصَّغِيرُ منَ الإبِلِ أَوَّلَ ما يُرْكَبُ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : وإِنَّمَا سُمِّيَ البَعِيرُ الذَّلُولُ حَفَضاً لأَنَّهُم كَانٌوا يَخْتَارُون لحَمْلِ بُيُوتِهِم أَذَلَّ الإِبِلِ لئَلاَّ يَنْفِرَ فسُمِّيَ البَعِيرُ حَفَضاً وتَقَدَّم عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ مِثْلُ ذلِكَ . قيل : الحَفَضُ : " عَمُودُ الخِبَاءِ ج حِفَاضٌ " كجَبَل وجِبَال نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
بمَلْقَى بُيُوتٍ عُطِّلَت بحِفَاضِهَا ... وأَنَّ سَوَادَ اللِّيْلِ شُدَّ عَلَى مُهْرِي " وأَحْفَاضٌ " كسَبَبٍ وأَسْبَاب نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . وأَنْشَدَ قولَ عَمْرِو ابْنِ كُلْثُوم : .
ونَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ ... على الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ ما يَلِينَا ويُرْوَى : مَنْ يَلِينَا أَي خَرَّتْ على المَتَاع . ويُرْوَى : عن الأَحْفَاضِ أَي خَرَّتْ عَنِ الإِبِل التي تَحْمِلُ المَتَاعَ كما في الصّحاح . وفي اللِّسَان : مَنْ قَالَ عن الأَحْفَاضِ عَنى الإِبِلَ الَّتِي تَحْمِلُ المَتَاعَ ومَنْ قَالَ عَلَى الأَحْفَاضِ عَنَى الأَمْتِعَةَ أَو أَوْعِيَتَهَا كالجُوَالِقِ ونَحْوِها . وفي التَّكْمِلَة : وقيل : هي عُمُدُ الأَخْبِيَةِ ومثْلُه في العُبَابِ . وقيل : الأَحْفاضُ هُنَا : صِغَارُ الإِبِل أَوَّلَ ما تُرْكَبُ وكانُوا يُكِنُّونَهَا في البُيُوتِ مِنَ البَرْدِ . قال ابنُ سِيدَه : ولَيْسَ هذَا بمَعْرُوفٍ . من أَمْثَالِهِم : " " يَوْمٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ " . أَي هذَا بما فَعَلْتُ أَنَا بعَمِّي وقد تَقَدَّم شَرْحُه " في " حرف " الرَّاء " في " ج و ر " فراجِعْه . " وحَفَّضَتُهُم تَحْفِيضاً : طَرَحْتُهم خَلْفِي وخَلَّفْتُهُم " . قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ : .
بسَاقٍ إِذا أُولَى العَدِيِّ تَبَدَّدُوا ... يُحَفِّضُ رَيْعَانَ السُّعَاةِ سَعِيرُهَا