وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" أَبَضَ البَعِيرَ يَأْبِضُه " أَبْضاً من حَدِّ ضَرَبَ وزَادَ في اللِّسَان : ويَأْبُضُه أُبُوضاً من حَدّ نَصَرَ " شَدَّ رُسْغَ يَدهِ إِلى عَضُدِهِ حَتَّى تَرْتَفِعَ يَدُهُ عن الأَرْضِ " وقد أَبَضْتُهُ فهو مَأْبُوضٌ . " وذلِكَ الحَبْلُ إِبَاضٌ ككِتَابٍ ج : أُبُضٌ " بضَمَّتَيْنِ نقله الجَوْهَرِيّ عن الأَصْمَعِيّ . وقال أَبو زيْدٍ نَحْوٌ مِنْهُ وأَنشَدَ ابنُ بَرّيٍّ لِلْفَقْعَسِيّ : .
" أَكْلَفُ لَمْ يَثْنِ يَدَيْهِ آبِضُ " والإِبَاضُ أَيْضاً : عِرْقٌ في الرِّجْلِ " عن أَبِي عُبَيْدَةَ . ويُقَال لِلْفَرَس إِذَا تَوَتَّرَ ذلِكَ العِرْقُ منه مُتَأَبِّضٌ . ومن سَجَعَاتِ الأَسَاس : كأَنَّهُ في الإِبَاضِ من فَرْطِ الانْقِبَاضِ . " وعَبْدُ اللهِ بنُ إِبَاضٍ التَّمِيمِيُّ " الَّذِي " نُسِبَ إِليْه الإِبَاضِيَّةُ من الخَوَارِجِ " وهُمْ قَوْمٌ من الحَرُورِيَّةِ وزَعَمُوا أَنَّ مُخَالِفَهُمْ كافِرٌ لا مُشْرِكٌ تَجُوزُ مُنَاكَحَتُه وكَفَّرُوا عَلِيّاً وأَكْثَرَ الصَّحَابَةِ وكَان مَبدَأُ ظُهُورِهِ فِي خِلاَفَةِ مَرْوَانَ الحِمَارِ . أُبَاضُ " كغُرَاب : ة باليَمَامَةِ " . وقال أَبو حَنِيفَةَ : عِرْضٌ باليمَامةِ كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ وأَنْشَد مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الأَعْرَابِيُّ : .
أَلاَ يا جَارَتَا بأُبَاضَ إِنِّي ... رَأَيْتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جَارَا .
تُغَذِّينَا إِذا هَبَّتْ عَلَيْنَا ... وتَمْلأُ عَيْنَ نَاظِرِكُمْ غُبَارَا قال ياقوت : " لَمْ يُرَ أَطْوَلُ من نَخِيلِها " قال : وعِنْدَهَا كانَتْ وَقْعَةُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ بمُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ وأَنشد : .
" كَأَنَّ نَخْلاً من أُبَاضَ عُوجَا .
" أَعناقُها إِذْ هَمَّتِ الخُرُوجَا زاد في اللّسَان : وقد قِيلَ : به قُتِلَ زيْدُ بنُ الخطّابِ . " والمَأْبِضُ كمَجْلِسٍ : بَاطِنُ الرُّكْبَةِ " من كُلِّ شَيْءٍ كما قَالَه الجَوْهَرِيّ والجَمْعُ : مَآبِضُ . ومنه الحَدِيثُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَالَ قائِماً لِعلَّةٍ بمَأْبِضَيْه " أَي لأَنَّ العربَ تقولُ : إِنَّ البَوْلَ قائماً يَشْفِي من تِلْكَ العِلَّةِ . المَأْبِضُ " من البَعِير : باطِنُ المِرْفَقِ " . وفي التَّهْذِيب : مَأْبِضَا السَّاقَيْنِ : ما بَطَنْ من الرُّكْبَتيْنِ وهُمَا في يَدَيِ البَعِيرِ بَاطِنَا المِرْفَقيْنِ . وقال غيرُه : المَأْبِضُ : كُلُّ ما ثَبَتَتْ عليه فَخِذُكَ . وقيل : المَأْبِضَانِ : ما تَحْتَ الفَخِذيْنِ في مَثَانِي أَسَافِلِهما . وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِهمْيَانَ بنِ قُحَافَةَ : .
" أَوْ مُلْتَقَى فَائِلِه ومَأْبِضِهْ قيل : الفَائِلانِ : عرْقانِ في الفَخِذيْن . والمَأْبِضُ : بَاطِنُ الفَخِذيْنِ إِلى البَطْنِ " كالأُبْضِ بالضَّمّ " عن ابن دُرَيْد . وأَنْشَد لهِمْيَانَ : .
" كأَنَّمَا يَيْجَعُ عِرْقَيْ أَبْيَضِهْ .
" ومُلْتَقَى فَائِلِه وأُبُضِهْ