وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هكذا ضَبَطَهُ . قال الصّاغَانِيُّ : والصَّواب الهَبَصَى كجَمَزَى كما سَيَأْتِي . هَبِصَ الكَلْبُ يَهْيَصُ هَبَصاً : " حَرَصَ عَلَى الصَّيْدِ " وقَلَقَ نَحْوَهُ . وقال اللِّحْيَانِيّ : قَفَزَ أَو نَزَا والمَعْنيَانِ مُتَقَارِبَانِ . من ذلك هَبِصَ الرَّجُلُ " عَلَى الشَّيْءِ يَأْكُلُه فقَلِقَ لِذلِكَ و " الاسْمُ " الهَبَصَى كجَمَزَى " . يُقَالُ : هو يَعْدُو الهَبَصَى وهِيَ " مِشْيَةٌ سَرِيعَةٌ " ن ومِنْه قولُ الرّاجِزِ الّذِي تَقَدّم . ويُعَدِّي بمَعْنَى يَعْدُو . " وانْهبَصَ لِلضَّحِكِ واهْتَبَصَ : بالَغَ فيه " عن ابن عَبّادٍ . ونَصُّ التَّكْمِلَة : هَبَصَ بالضَّحِك واهْتبَصَ : ضَحِكَ ضَحِكاً شَدِيداً .
هرص .
" الهَرَصُ مُحَرَّكَةً " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقال الفَرَّاءُ : هو " الدُّودُ " والدُّوَادُ قال : وبِه كُنِي الرَّجلُ أَبا دُوَادٍ . قال أَيْضاً : الهَرَصُ : " الحَصَفُ في البَدَنِ وقد هَرِصَ كفَرِحَ " إِذا حَصِبَ جِلْدُه . " وهَرَّصَ تَهْرِيصاً : اشتَعَلَ بَدَنُهُ حَصَفاً " وهو شَيْءٌ يَطْلُعُ على بَدَنِ الإِنْسَانِ من الحَرِّ " أَو هذه بالضَّادِ " كما ضَبَطَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ وسيأْتي . " والهَرِيصَةُ " كسَفِينَةٍ : " مُسْتَنْقَعُ المَاءِ " نقله الصَّاغَانِيّ عن ابن عَبّاد .
هرنص .
" الهِرْنِصَانَةُ بالكَسْر " وسُكُونِ الرَّاءِ وكَسْرِ النُّون أَيضاً أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هِيَ " دُودَةٌ " وقال غيْرُهُ : " تُسَمَّى السُّرْفَةَ والهَرْنَصَةُ : مَشيُهَا " هكَذا أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ في رُبَاعِيّ التَّهْذِيب ومنهم مَنْ جَعَلَ النُّونَ زائِدَةً وذَكَرَهُ في الَّتِي تَقَدَّمَت . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : هرنقص .
" الهَرَنْقَصُ كسَفَرْجَلٍ : القَصِيرُ . هُنَا أَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَان وقد أَهمله الجَمَاعَةُ وسيأْتي للمُصَنِّف قَرِيباً بالَّلامِ بَدَل الرَّاءِ وقد وُجِدَ في الجَمْهَرَةِ بالرَّاءِ .
هصص .
" هَصَّهُ " يَهُصُّهُ هَصَّاً : " وَطِئَهُ فشَدَخَهُ " كوَهَصَهُ " فهو هَصِيصٌ ومَهْصُوصٌ . وهُصَيْصٌ كزُبَيْرٍ " : أَبو بَطْنِ من قُرَيْشٍ وهو " ابنُ كَعْبِ بنِ لُؤَيّ " بْنِ غَالِبٍ " أَخُو مُرَّةَ " بنِ كَعْبٍ : الجَدِّ السّابِعِ لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ " وأُمُّهما مُخْتَبِئَةُ " كذا في النُّسَخ . وفي العُبَاب : مَخْشِيَّة . وفي المُقَدِّمَةِ الفَاضِلِيّة . وَحْشِيَّةُ " بِنْتُ شَيْبَانَ " الفِهْرِيّة . قلتُ : وشَيْبَانُ هذا هُوَ ابْنُ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ فهِيَ أُخْتُ حَبِيبِ بْنِ شَيْبَانَ الَّذِي هو جَدٌّ لِضرارِ بْنِ الخَطّاب بْنِ مِرْدَاسِ بنِ كَبِيرِ بن عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ القَائل : .
ونَحْنُ بَنُو الحَرْبِ العَوَانِ نَشُبُّهَا ... وبالحَرْبِ سُمّينا فنَحْنُ مُحَارِبُ