وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" المِنْفاصُ " بالكَسْرِ : المَرْأَةُ الكَثِيرَةُ الضَّحِكِ " كَذَا في التَّكْمِلَة وجَعَلَه في اللّسَان من وَصِفِ الرِّجَال ومثْلُه في بَعضِ نُسَخِ الصّحاح . المِنْفَاصُ : " البَوّالَةُ في الفِرَاشِ " نقله الصَّاغَانيّ أَيضاً . " والنَّفِيصُ " كأَمِيرٍ : " المَاءُ العَذْبُ " ويُرْوَى بَيْتُ امْرِئ القيْسِ : .
مَنَابِتُه مِثْلُ السُّدُوسِ ولَوْنُهُ ... كشَوْكِ السِّيَالِ فهو عَذْبٌ نَفِيصُ بالنُّونِ كَذَا قاله ابنُ بَرِّيّ وقد تقدّم في " ف ي ص " أَيضاً . في الحَدِيث : " مَوْتٌ كنُفَاص الغَنَمِ " هكذا وَرَدَ في رِوَايَة . وفي الصحاح : قال الأَصْمَعِيّ : النُّفَاصُ " كغُرَابٍ : دَاءٌ في الشَّاءِ تَنْفِصُ بابْوالِهَا أَي تَدْفَعُ " دَفْعاً " حَتَّى تَمُوتَ " حَكَاهُ عنه أَبُو عُبَيْدٍ . " والنُّفْصَةُ بالضَّمِّ : دُفْعَةٌ من الدَّمِ " جَمْعُهَا نُفَصٌ كما في الصّحاح . قال : ومنه قَوْلُ الشَّاعِر وهو حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ : .
بَاكَرَها قانِصٌ يَسْعَى بطَاوِيَةٍ ... تَرَى الدِّمَاءَ على أَكْتَافِها نُفَصَا عن ابن عَبَّاد : من المَجَازِ : : " نَفَصَ بالكَلِمَة : أَتَى " بها " سَرِيعاً كأَنْفَصَ " إِنْفَاصاً ونَصُّ التَّكْمِلَةِ كانْتَفَصَ بها . قلْتُ : وكَذلِك نَبَصَ كما سَبَقَ . عن أَبِي عَمْرٍو : " نَافَصَهُ " مُنَافَصَةً فنَفَصَهُ : " قَال لَهُ : بُلْ وأَبُولُ فنَنْظُرَ أَيُّنَا أَبْعَدُ بَوْلاً " وأَنْشَد : .
لَعَمرِي لقد نافَصْتَنِي فنَفَصْتَنِي ... بِذِي مُشْفَتِرٍّ بَوْلُه مُتَشَتِّتُ " وأَنْفصَ بالضَّحِكِ " إِنْفَاصاً : " أَكْثَرَ مِنْهُ " كما في الصّحاح وكَذلِك أَنْزَقَ وزَهْزَقَ وهو قَوْلُ الفَرَّاءِ . أَنفَصَتِ " الشَّاةُ ببَوْلِهَا : أَخْرَجَتْهُ دُفْعَةً دُفْعَةً " كما في الصّحاح . وقال غيرُهُ : وكذَلك النَّاقَةُ وهي مُنْفِصَةٌ إِذا دَفَعَتْ به دُفَعاً دُفَعاً . وعن ابنِ القَطَّاع : رَمَتْ به مُتَقَطِّعاً دُفَعاً . قال الفَرَّاءُ : أَنْفَصَ الرَّجُلُ " بشَفَتِه " هكذا في النُّسَخِ . وفي بَعْضِ الأُصُول بشَفَتيْهِ : " أَشَارَ كالمُتَرَمَّز " وهو الَّذِي يُشِيرُ بشَفَتيْه وعَيْنَيْهِ . في حَدِيثِ السُّنَنِ العَشْر : " وانْتِفاصُ المَاءِ " . " الانْتِفَاصُ " : هو " رَشُّ المَاءِ مِنْ خَلَلِ الأَصَابِعِ على الذَّكَرِ " عن ابنِ عَبَّادٍ أَي احتيَاطاً . والمَشْهُور في الرِّواية بالقَافِ كما سَيَجِيءُ . وقِيلَ الصَّوَابُ بالفَاءِ والمُرَادُ به النَّضْحُ على الذَّكَرِ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : أَنْفَص الرَّجُلُ بِبَوْلِهِ : رَمى بِهِ كما في اللِّسَان . وأَنْفَصَ بنُطْفَتِهِ إِذا رَمَى بها كما لابْنِ القَطَّاع وعَزَاهُ في اللِّسَان إِلى اللِّحْيَانِيّ . ونَصُّهُ في النَّوَادِر : إِذا خَذَفَ . ونَفَصَه إِذا غَلَبَهُ في المُنَافَصَة وقد سَبَقَ الإِنْشَادُ .
" نقص " النَّقْصُ : الخُسْرَانُ في الحَظِّ " . وقال ابنُ القَطَّاع : النَّقْصُ في الشَّيْءِ : ذَهَابُ شَيْءٍ منه بَعْدَ تَمَامِه " كالتَّنْقاصِ " بالفَتْح . قال العَجَّاج : .
" فالغَدْرُ نَقْصٌ فاحْذَرِ التَّنْقَاصَا