وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

غيْرَهُ : وقِيلَ : نَصُّ القُرْآنِ والسُّنَّةِ : ما دَلَّ ظَاهِرُ لَفْظِهِمَا عَليْه مِن الأَحْكَام وكذا نَصُّ الفُقَهَاءِ الَّذِي هو بَمَعْنَى الدَّلِيلِ بضَرْبٍ من المَجَازِ كما يَظْهَرُ عِنْدَ التَّأَمُّلِ . " وسَيْرٌ نَصٌّ ونَصِيصٌ " أَي " جِدٌّ رَفِيعٌ " وهو الحَثُ فيه وهو مَجَازٌ . وأَصْلُ النَّصِّ : أَقْصَى الشَّيْءِ وغَايَتُهُ ثُمَّ سُمِّيَ به ضَرْبٌ من السَّيْرِ سَرِيعٌ كما قَالَه الأَزْهَرِيّ وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ : هُ : وقِيلَ : نَصُّ القُرْآنِ والسُّنَّةِ : ما دَلَّ ظَاهِرُ لَفْظِهِمَا عَليْه مِن الأَحْكَام وكذا نَصُّ الفُقَهَاءِ الَّذِي هو بَمَعْنَى الدَّلِيلِ بضَرْبٍ من المَجَازِ كما يَظْهَرُ عِنْدَ التَّأَمُّلِ . " وسَيْرٌ نَصٌّ ونَصِيصٌ " أَي " جِدٌّ رَفِيعٌ " وهو الحَثُ فيه وهو مَجَازٌ . وأَصْلُ النَّصِّ : أَقْصَى الشَّيْءِ وغَايَتُهُ ثُمَّ سُمِّيَ به ضَرْبٌ من السَّيْرِ سَرِيعٌ كما قَالَه الأَزْهَرِيّ وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ : .
" وتَقْطَعُ الخَرْقَ بسَيْرٍ نَصِّ وقال الأَزْهَرِيّ مَرَّةً : النَّصُّ في السَّيْرِ : أَقْصَى ما تَقَدِرُ عليه الدَّابَّةُ . في الصّحاح : نَصُّ كُلِّ شَيْءٍ : مُنْتَهَاهُ . وفي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : " إِذا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الحِقَاقِ " - هذِه الرِّوَايَة المَشْهُورَةُ " أَو " نَصَّ " الحَقَائِقِ - فالعَصَبَةُ أَوْلَى " أَي بَلَغْنَ الغَايَةَ الَّتِي عَقَلْنَ فِيهَا " وعَرَفْنَ حَقَائِقَ الأُمُورِ " أَو قَدَرْنَ فِيهَا على الحِقَاقِ وهو الخِصَامُ أَو حُوقَّ فِيهِنَّ فقالَ كُلٌّ من الأَوْلِيَاءِ أَنَا أَحَقُّ " . وقال الأَزْهَرِيّ : نَصُّ الحِقَاق إِنّمَا هُوَ الإِدْرَاكُ وأَصْلُه مُنْتَهَى الأَشيَاءِ ومَبْلَغُ أَقْصَاهَا . وقال المُبَرِّدُ : نَصُّ الحِقَاقِ : مُنْتَهَى بُلُوغِ العَقْلِ وبه فَسَّرَ الجَوْهَرِيُّ أَيْ إِذا بَلَغَتْ من سِنِّهَا المَبْلَغَ الَّذِي يَصْلُحُ أَنْ تُحَاقِقَ وتُخَاصِمَ عن نَفْسها وهو الحِقَاقُ فعَصَبَتُهَا أَوْلَى بِهَا من أُمِّهَا . " أَو " الحِقَاقُ في الحَدِيثِ " اسْتِعَارَةٌ مِنْ حِقَاقِ الإِبِلِ أَي انْتَهَى صِغَرُهُنَّ " وهذا مِمّا يَحْتَجُّ به مَن اشْتَرَطَ الوَلِيَّ في نِكَاحِ الكبِيرَة . رَوَى أَبو تُرَابٍ عن بَعْضِ الأَعْرَابِ : كَانَ " نَصِيصُ القَوْمِ " وحَصِيصُهُم وبَصِيصُهُم أَي " عَدَدُهُمْ " بالنَّونِ والحَاءِ والبَاءِ . " والنَّصَّةُ " بالضَّمِّ : الخُصْلَةُ من الشَّعْرِ " مِثْلُ القُصَّةِ منه " أَو الشَّعْرُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى وَجْهِهَا مِنْ مُقَدَّمِ رَأْسِهَا " عن ابنِ دُرَيْدٍ . ولَو قال : أَو مَا أَقبَلَ على الجَبْهَةِ منه كان أَخْصَرَ والجَمْعُ نُصَصٌ ونِصَاصٌ وقد أُغْفِل عَنْه المُصَنِّف قُصُوراً . " وحَيَّةٌ نَصْنَاصٌ : كَثِيرَةُ الحَرَكَةِ " وهُوَ من نَصْنَصَ الشِّيْءَ : إِذا حَرَّكَةُ . " ونَصَّصَ " الرَّجُلُ " غَرِيمَهُ " تَنْصِيصاً كَذَا " نَاصَّهُ " مُنَاصَّةً أَي " اسْتَقْصَى عَليْهِ ونَاقَشَه " . ومِنْهُ ما رُوِيَ عن كَعْبٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عنه أَنَّهُ قَالَ : " يَقُول الجَبَّارُ : احْذَرُونِي فإِنّي لا أُنَاصُّ عَبْداً إِلاّ عَذَّبْتُهُ " أَي لا أَسْتَقْصِي عَليْه في السُّؤَالِ والحِسَابِ إِلاَّ عَذَّبْتُهُ وهِيَ مُفَاعَلَةٌ من النَّصِّ . " وانْتَصَّ " الرَّجُلُ : " انْقبَضَ " عن ابنِ عَبَّادٍ . قالَ اللَّيْثُ : انْتَصَّ السَّنَامُ : " انْتَصَبَ و " قال غيْرُه : " ارْتَفَعَ " ومَعْنَى انْتَصَبَ . اسْتَوَى واسْتَقامَ . وأَنشد اللَّيْثُ للعَجَّاجِ : .
" فبَاتَ مُنْتَصّاً وما تَكَرْدَسَا