وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مُصَامِصٌ ما ذاقَ يَوْماً قَتَّا ... ولا شَعيراً نَخِراً مُرْفَتَّا .
" ضَمْرُ الصِّفَاقَيْن مُمَرّاً كَفْتَا وقيل : كُمَيْتٌ مُصَامِصٌ : خَالِصٌ في كُمْتَتِهِ . يُقَال : " إِنَّهُ لَمُصَامِصٌ " في قَوْمِه " أَي حَسِيبٌ زَاكِي " الحَسَبِ خالِصٌ فِيهِم . ومنه : فَرَسٌ وَرْدٌ مُصَامِصٌ إِذا كَانَ خَالِصاً في ذلِكَ . " والمَصِيصَةُ كسَفِينَةٍ : القَصْعَةُ " نقله الصَّاغَانِيّ عن ابن عَبّادٍ . مَصِيصَةُ بلا لام : " د بالشَّامِ " وقِيلَ : هو ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ ومنه الإِمَام أَبو الفَتْحِ نَصْرُ الدِّين مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ القَوِيّ المَصِيصِيُّ آخِرُ مَنْ حَدَّث عن الخَطِيبِ والسَّمْعَانِيّ . قال الجَوْهَرِيّ : " ولا تَشَدّدُ " " ومَصِيصُ الثَّرَى : النَّدِيُّ من الرَّمْلِ والتُّرَابِ " . واقْتَصَر في التَّكْمِلَة على النَّدَى هكذا على وَزْنِ سَمَا . " ومُصَّةُ المَالِ بالضَّمّ : مُصَاصُه " أي خالِصُه . " ووَظِيفٌ مَمْصُوصٌ : دَقيقٌ " كَأَنَّهُ قَدْ مُصَّ وهو مَجاز . " والمَصُوصُ كصَبُورٍ : طَعَامٌ من لَحْمٍ يُطبَخُ ويُنْقَعُ في الخَلّ " وقيل : يُنْقَعُ في الخَلّ ثمَّ يُطبَخُ ومنه حَدِيثُ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : " أَنَّهُ كان يَأْكُلُ مَصُوصاً بخَلِّ خَمْرٍ " . " أَو يَكُونُ " المَصُوصُ " من لَحْمِ الطَّيْرِ خاصَّةً " كما أَنَّ الخَلْعَ من لُحُومِ الأَنْعَامِ خاصَّةً . وفي الصّحاح : والمَصُوصُ بفَتْح المِيمِ : طَعَامٌ والعامَّة تَضُمُّه وعِبَارَةُ النِّهَايَة تَقْتَضِي أَنّه بضَمِّ المِيمِ فإِنّه قال : ويُحْتَمَل فَتْحُ المِيمِ ويَكُونُ فَعُولاً من المَصّ . المَصُوصُ : " المَرْأَةُ تَحْرِصُ على الرَّجُلِ عِنْدَ الجِمَاعِ " عن ابنِ عَبّادٍ وقيل : هي الّتِي يَمْتَصُّ رَحِمُها المَاءَ . قِيلَ المَصُوصُ : " الفَرْجُ المُنْشِفَةُ لمَا عَلَى الذَّكَر من البِلَّةِ . ج مَصَائصُ " عن ابن عَبَّاد . " والمَصُوصَةُ والمَمْصُوصَةُ : المَرْأَةُ المَهْزُولَة " الثانِيَة عن الزَّمَخْشَرِيّ : واقْتَصَرَ أَبو زيْدٍ على الأُولَى وزَادَ : من دَاءٍ قَدْ خَامَرَها كما رَواهُ ابنُ السِّكِّيت عَنْهُ وزاد غيْرُهُ : كَأَنَّهَا مُصَّتْ وهو مَجاز . " والمَصْمَصَةُ : المَضْمَضَةُ " . يقال : مَصْمَصَ فَاهُ ومَضْمَضَهُ بمَعْنَىً وَاحدٍ وقِيل : الفَرْق بَيْنَهُمَا أَنَّ المَصْمَصَةَ " بطَرَفِ اللِّسَان " والمَضْمَضَةَ بالفَمِ كُلِّه وهذا شبِيهٌ بالفَرْقِ بين القَبْصَة والقَبْضَة . وفي حَدِيثِ أَبِي قِلاَبَةَ " أُمِرْنا أَن نُمَصْمِصَ من اللَّبَن ولا نُمَضْمِض " . هُوَ من ذلِكَ . ورَوَى بَعْضُهُم عن بَعْضِ التَّابِعِين " كُنَّا نَتَوَضَّأُ مِمَّا غيَّرَتِ النَّارُ ونُمَصْمِصُ من اللَّبَنِ ولا نُمَصْمِصُ من التَّمْر " . في حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ عن عُتبَةَ بنِ عَبْدِ الله رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه " والقَتْلُ في سَبِيل الله " مُمَصْمِصَةُ الذُّنُوب " " أَي " مُمَحِّصَتُهَا " ومُطَهِّرَتُهَا . وقَال الأَزْهَرِيّ : وعنْدِي مَعْنَاه أَي مُطَهِّرَةٌ وغَاسِلَةٌ وقد تَكَرِّرُ العَرَبُ الحَرفَ وأَصْلُه مُعْتَلٌّ أَي فهو من المَوْصِ . ومنه نَخْنَخَ بَعِيرَهُ وأَصْلُه من الإِناخَةِ . وخَضْخَضْتُ الإِنَاءَ وأَصْلُه من الخَوْض . وإِنَّمَا أَنَّثَها والقَتْل مُذَكَّر لأَنَّه أَرادَ مَعْنَى الشّهَادَة أَو أَرادَ خَصْلَةً مُمَصْمصَةً فأَقَام الصِّفَةَ مُقَامَ المَوْصُوف . " وتَمَصَّصَه " إِذا تَرَشَّفَهُ . وقِيلَ : " مَصَّه في مُهْلَةٍ " كما في الصّحاح . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : امْتَصَّ الرُّمَّانَ وغيْرَهُ : مَصَّهُ . والمُصَاصُ والمُصَاصَةُ بضَمِّهِمَا : ما تَمَصَّصْت منه . ومَصَّ من الدُّنِيَا أَي نَالَ القَلِيلَ منها وهو مَجَاز . والمَصَّانُ بالفَتْح : الحَجَّام لأَنَّه يَمَصُّ . قال زِيَادٌ الأَعْجَمُ يَهْجُو خالِدَ بنَ عَتَّابِ بنِ وَرْقاءَ : .
فإِنْ تَكُنِ المُوسَى جَرَتْ فَوْق بَظْرِهَا ... فما خُفِضَتْ إِلاَّ ومَصَّانُ قَاعِدُ