وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أَبو إِسْحَاق : أَحْسَب هذَا البيت إِنْ كَانَ صَحيحاً " فَهُو " : ولَوْلا خِدَاشٌ أَخَذْتُ دَوَابِبَ سَعْدٍ . . لأَنَّ إِظْهَارَ التَّضْعِيف جَائِزٌ في الشِّعْر . أَو : أَخَذْتُ رَوَاحِلَ سَعْدٍ . " وقَصْقَصَ بالجِرْوِ : دَعَاهُ " والسِّينُ لُغَة فيه . قال أَبُو زَيْد : " تَقَصَّصَ كَلامَهُ " أَي " حَفِظَهُ " . ومما يُسْتَدْرَك عليه : قَصَّصَ الشَّعرَ وقَصَّاهُ على التحْوِيل كقَصَّهُ . وقُصَاصَةُ الشَّعرِ بالضَّمّ : ما قُصَّ منه وهذِه عن اللِّحْيَانِيّ . ومَقَصُّ الشَّعرِ : قُصَاصُهُ حيثُ يُؤْخَذُ بالمِقَصّ . وقد اقْتَصَّ وتَقَصَّصَ وتَقَصَّى . وشَعرٌ قَصِيصٌ ومَقْصُوصٌ . وقَصَّ النَّسّاجُ الثَّوْبَ : قَطَعَ هُدْبَهُ . وما قَصَّ مِنْهُ هي القُصَاصَةُ . ويُقَال : في رأْسِهِ قِصَّةٌ يَعْنِي الجُمْلَةَ من الكَلامِ ونَحْوِه وهو مَجازٌ . وقَصَصُ الشّاةِ : ما قُصَّ من صُوفِها . وقَصَّهُ يَقُصُّه : قَطَعَ أَطْرافَ أُذُنَيْه عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال : وُلِد لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقِيلَ لها : قُصِّيهِ فَهُو أَحْرَى أَن يَعيشَ لَكِ . أَي خُذِي من أَطْرَافِ أُذُنَيْه ففَعَلَتْ فعَاشَ . وفي الحَدِيثِ " قَصَّ اللهُ بها خَطَاياه " أَي نَقَصَ وأَخَذَ . وفي المَثَل : " هو أَلْزَمُ لَكَ من شَعَرَاتِ قَصِّك " نَقَلَه الجَوْهَريّ . وبخَطِّ أَبي سَهْلٍ : " شُعَيْرَاتِ قَصِّكَ " ويُرْوَى : " من شَعَراتِ قَصَصِكَ " قال الأَصْمَعِيّ : وذلِك أَنَّهَا كُلَّما جُزَّت نَبَتَتْ . وقال الصّاغَانِيّ : يُرَادُ أَنّهُ لا يُفَارِقُكَ ولا تَسْتَطيعُ أَنْ تُلْقِيه عَنْك . يُضْرَبُ لِمَنْ يَنْتَفِي مِنْ قَرِيبِه ويُضْرَب أَيضاً لِمَنْ أَنْكَرَ حَقّاً يَلْزَمُهُ من الحُقُوق . وقَصُّ : بَلْدَةٌ على ساحِل بَحْرِ الهِنْد وهو مُعَرَّب كَج وذَكَرَه المُصَنّف في السّينِ . والقَصَصُ بالفَتْح : الخَبَرُ المَقْصُوص وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدرِ . وفي حَدِيث غَسْل دَمِ المَحِيض " فَتَقُصُّه برِيِقهَا " أَي تَعَضُّ مَوْضِعَهُ من الثَّوْب بأَسْنانِها ورِيقِها لِيَذْهَبَ أَثَرَهُ كأَنَّه من القَصّ القَطْع أَو تَتَبُّع الأَثَرِ . والقَصُّ : البَيَانُ . والقَاصُّ : الخَطيبُ وبه فَسَّر بَعْضٌ الحَديثَ " لا يَقُصُّ إِلاَّ أَميرٌ أَو مَأْمُورٌ أَو مُخْتَالٌ " . وخَرَجَ فُلانٌ قَصَصاً في إِثْر فُلان : إِذا اقْتَصَّ أَثَرَه . وفي المَثَل " هو أَعْلَمُ بمَنْبِت القَصِيصِ " يُضْرَبُ للعارِف بمَوْضِعِ حَاجَتِهِ . ولُعْبَةٌ لهُم لها : قَاصَّة . وحَكَى بَعْضُهم : قُوصَّ زَيْدٌ ما عَلَيْه . قال ابنُ سِيدَه : عِنْدِي أَنَّه في مَعْنَى حُوسِبَ بِمَا عَلَيْه . إِلاَّ أَنَّه عُدِّيَ بغَيْر حَرْفٍ لأَنَّ فِيه مَعْنَى أُغْرِمَ ونَحْوِه . وفي حَدِيث زَيْنَب " يا قَصَّةً على مَلٍحُودَةِ " شَبَّهَتْ أَجْسَامَهم بالقُبُورِ المُتَّخَذَةِ من الجَصّ وأَنْفُسَهم بجِيَفِ المَوْتَى الَّتي تَشْتَمِلُ عليها القُبورُ . والقَصَّاصُ : لُغَةٌ في القَصِّ اسمٌ كالجَيَّارِ . وما يَقِصُّ في يَدِه " شيْءٌ " أَي ما يَبْرُدُ وما يَثْبُتُ عن ابن الأَعْرَابيّ : وذَكَره المُصَنِّف في " ف ص ص " وتَقَدَّم هُنَاكَ الإِنْشَادُ . والقَصَاصُ كسَحَاب : ضَرْبٌ من الحَمْض وَاحدَتُه : قَصَاصَةٌ . وقَصْقَصَ الشَّيْءَ : كَسَرَهُ . والقَصْقَاصُ بالفَتْح : ضَرْبٌ من الحَمْضِ . قال أَبُو حَنِيفَةَ : هو دَقِيقٌ ضَعِيفٌ أَصْفَرُ اللَّوْنِ . وقال أَبو عَمْرٍو : القَصْقَاصُ : أَشْنانُ الشَّأْمِ . وذُو القَصَّة بالفَتْح : مَوْضِعٌ على أَرْبَعَةٍ وعِشْرِين مِيلاً من المَدِينة المُشَرَّفة وقد جاءَ ذِكْرُه في حَديث الرَّدَّةِ وهو المَذْكُور في المَتْنِ كما هو الظَّاهِرُ وَيَأْتي ذِكْرُه أَيْضاً في " ب ق ع " . والقُصَّاص كرُمّانٍ : جَمْعُ القَاصِّ . ومن المجَاز : عَضَّ بقُصَاصِ كَتِفَيْه : مُنْتَهاهُما حَيْثُ الْتَقَيَا . وقاصَصْتُه بما كانَ لي قبَلَهُ : حَبَسْتُ عنه مِثْلَه . نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ . وأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ القَصَّاصُّ الأَصْبَهَانِيُّ صاحِبُ أَبِي بَكْرِ بنِ المُقْرِئِ . وأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ مَوْهُوبِ بن عَلِيِّ بنِ حَمْزَةَ السُّلَمِيّ عُرف بابْن المُقَصِّصِ سَمع منه الحافِظُ أَبو