وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رَقَصَ الرَّقّاصُ يَرْقُصُ رَقَصاً : لَعِبَ وكَذا رَقَصَ المُخَنَّثُ والصُّوفِيُّ قالَ ابنُ بَرِّيّ : قال ابنُ دُرَيْدٍ : وهو أَحَدُ المَصَادِرِ التي جاءَت على فَعَلَ فَعَلاً نَحْو طَرَدَ طَرَداً وحَلَبَ حَلَباً . ومن المَجَازِ : أَتَيْتُه حِينَ رَقَص الآلُ أَي اضْطَرَبَ قالَ لُبَيْدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : .
" فبِتِلْك إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بالضُّحَىواجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ رُكَامُهَا ومن المَجَازِ الخَمْرُ إِذا غَلَتْ رَقَصَتْ ويُقَال : رَقَصَ الشَّرابُ إِذا أَخَذَ في الغَلَيانِ كما في الصّحاحِ وقَالَ حَسّان رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : .
بِزُجَاجَةٍ رَقَصَتْ بِمَا فِي قَعْرهَا ... رَقَصَ القَلُوصِ بِرَاكِبٍ مُسْتَعْجِلِ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : فَمَنْ رَوَاهُ : رَقْصَ أَي بالإِسْكانِ فَقَدْ أَخْطَأَ والرَّقْصُ بالفَتْحِ عن اللَّيْثِ والرَّقْصُ والرَّقَصَانُ مُحَرَّكَتَيْنِ : الخَبَبُ ويُقَال : ضَرْبٌ مِنْهُ يُقَال : رَقَصَ البَعِيرُ رَقْصاً إِذا أَسْرَعَ في سَيْرِه . وقد تَقَدّم أَنّ الصَحِيحَ في مَصْدَرِه التَّحْرِيكُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ وسِيبوَيْهِ ويَدُلّ لذلكَ قولُ مالِكِ بنِ عَمّارٍ القُرَيْعِيُّ : .
وأَدْبَرُوا وَلَهُمْ منْ فَوْقِهَا رَقْصٌ ... والمَوْتُ يَخْطُرُ والأَرْوَاحُ تَبْتَدِرُ وقالَ أَوْسٌ : .
نَفْسِي الفِدَاءُ لِمَنْ أَدّاكُمُ رَقَصاً ... تَدْمَى حَرَاقِفُكُمْ في مَشْيِكُمْ صَكَكُ وقال المُسَاوِرُ : .
وإِذَا دَعَا الدَّاعِي عَلَيَّ رَقَصْتُم ... رَقَصَ الخَنَافِسِ من شِعَابِ الأَخْرَمِ وقالَ الأَخْطَلُ : .
وقَيْس عَيْلانَ حَتَّى أَقْبَلُوا رَقَصاً ... فبايَعُوكَ جِهَاراً بَعْدَ ما كَفَرُوا وقالَ أَبو وَجْزَةَ : .
فما أَرَدْنا بِهَا مِنْ خلَّةٍ بَدَلاً ... ولا بِهَا رَقَصَ الوَاشِينَ نَسْتَمِعُ فقَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَه اللهُ تَعَالَى والرَّقْصُ أَيْ بالفَتْحِ إِنّمَا تَبِعَ اللّيْثَ فإِنّه ذَكَرَه مع الرَّقَصِ والرَّقَصانِ وقالَ : إِنّ الثلاثَةَ لُغاتٌ . قال : ولا يَكُونُ الرَّقْصُ ونَصُّه : ولا يُقَال : يَرْقُصُ إِلاّ لِلأعِبِ وللإِبِلِ ونَحْوِهَا قالَ : ولِمَا سِوَاهُ القَفْزُ والنَّقْرُ وأَنْشَدَ : .
بِرَبِّ الرّاقِصَاتِ إِلَى قُرَيْشٍ ... يَثِبْنَ البَيْتَ مِنْ خِلَلِ النِّقَابِ وقَالَ الأَخْطَلُ : .
إِنِّي حَلَفْتُ برَبِّ الرّاقِصَاتِ وَمَا ... أَضْحَى بمَكَّةَ من حُجْبٍ وأَْستارِ قال : ورُبّمَا قِيلَ لِلْحِمَارِ إِذا لاعَبَ أُتُنَه يَرْقُصُ . قُلْتُ : وكُلُّ ذلِكَ مَجَازٌ أَيْ رَقَصُ البَعِيرِ ورَقَصُ الحِمَارِ كما نصَّ عَلَيْهِ الزَّمَخْشَرِيُّ . والرَّقَّاصَةُ مُشَدَّدَةً : لُعْبَةٌ لَهُمْ نَقَلَهُ ابنُ فَارِسٍ . و قال أَبو عَمْروٍ : والرَّقّاصَةُ الأَرْضُ لا تُنْبِتُ شَيْئاً وإِنْ مُطِرَتْ ومِنَ المَجَازِ : أَرْقَصَ البَعِيرَ : حَمَلَهُ عَلَى الخَبَبِ ونَزّاهُ قال جَرِيرٌ : .
بزَرُودَ أَرْقَصْتُ القَعُودَ فِرَاشَها ... رعْثَاتِ عُنْبُلِهَا الغِدَفْلِ الأَرْغَلِ وقَال عَنْتَرَةُ : .
ومُرْقَصَةٍ رَدَدْتُ الخَيْلَ عَنْهَا ... وقَدْ هَمَّتْ بإِلْقَاءِ الزِّمامِ قالَ الأَصْمَعِيُّ : يُرِيدُ امْرَأَةً مُنْهَزِمَةً رَكِبَتْ مَهْرِيّاً يُرِقصُها . ومن المَجَازِ : تَرَقَّصَ : ارْتَفَعَ وانْخَفَضَ . قال الرّاعِي : .
وإِذَا تَرقَّصَتِ المَفَازَةُ غَادَرَتْ ... رَبِذاً يُبَغِّلُ خَلْفَهَا تَبْغِيلاَ أَي ارْتَفَعَتْ وانْخَفَضَتْ وإِنَّمَا يَرْفَعُها ويَخْفِضُها السَّرَابُ والرَّبْذُ : الخَفِيفُ السَرِيعُ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : رَجُلٌ مِرْقَصٌ كمِنْبَرٍ كَثِيرُ الخَبَبِ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لِغَادِيَةَ الدُّبَيْرِيّةِ : .
" وزاغَ بالسَّوْطِ عَلَنْدَي مِرْقَصَا