وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي رواية ذُو ضجَّةٍ وفي أُخْرَى آنَ ذُو عَجَّةٍ . قُلْتُ : وهِي لُغَةٌ في أَنا وهي أَرْبَعُ لُغاتٍ : يُقال : أَنّ قُلْتُ وأَنا قُلْتُ وآنَ قُلْتُ وأَنْ قُلْت كذا وَجَدْتُه في بَعْضِ حَوَاشِي الصّحاح . قال الجَوْهَرِيُّ يَعْنِى به أَصْلَ الدَّنِّ . وقِيل : الأَصِيصُ : مِرْكَنٌ أَو بَاطِيَةٌ شِبْهُ أَصْلِ الدَّنِّ يُبَالُ فِيهِ . وقال خالِدُ بنُ يَزِيدَ : الأَصِيصُ : أَسْفَلُ الدَّنِّ كانَ يُوضَعُ ليُبالَ فِيهِ وأَنْشَدَ قولَ عَدِيٍّ السابق وقال أَبُو الهَيْثَمِ : كانُوا يَبُولُون فِيه إِذا شَرِبُوا وأَنْشَدَ : .
تَرَى فِيهِ أَثْلامَ الأَصيصِ كأَنَّهُ ... إِذا بالَ فِيهِ الشَّيْخُ جَفْرٌ مُغَوَّرُ وقَالَ عَبْدَةُ بن الطَّبِيبِ : .
لَنَا أَصِيصٌ كجَذْم الحَوْضِ هَدَّمَه ... وَطْءُ الغَزَالِ لَدَيْهِ الزِّقُّ مَغْسُولُ والأَصِيصُ : البِنَاءُ المُحْكَمُ كالرَّصيص . والأَصِيصُ : شَيْءٌ كالجَرَّةِ لَهُ عُرْوَتَانِ يُحْمَلُ فِيهِ الطِّينُ كما في اللِّسَانِ والعُبَاب . والأَصِيصَةُ مِنَ البُيُوتِ المُتَقَارِبَةُ بَعْضُها بِبَعْضٍ ويُقَالُ : هُمْ أَصِيصَةٌ وَاحِدٌَة أَي مُجْتَمِعُونَ كالبُيُوتِ المُتَلاصِقَةِ . والتَّأْصِيصُ : الإِيثاقُ كالتَّأْسِيسِ . والتَّأْصِيصُ : التَّشْدِيدُ والإِحْكَامُ وإِلْزَاقُ بَعْضِ ببَعْضِ . و عَن ابنِ عَبّاد : يُقَال : تَأَصَّصُوا إِذا اجْتَمَعُوا وتَزَاحَمُوا كائْتَصُّوا ائْتِصاصاً . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : نَاقَةٌ أَصُوصٌ : شَدِيدَة مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ وقِيل : كَرِيمَةٌ . والأَصُوصُ : البَخِيلُ . ويُقَال جِئْ بهِ من إِصِّكَ أَيْ من حَيْثُ كان . وإِنّه لأَصِيصٌ كَصِيصٌ أَيْ مُنْقَبِضٌ . ولَهُ أَصِيصٌ أَيْ تَحَرُّكٌ والْتِوَاءٌ من الجَهْدِ . و آصُ بالمَدّ : من مُدُنِ التُّرْكِ وقد نُسِبَ إِلَيْهَا جماعَةٌ .
أ - م - ص .
الآمِصُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللّيْثُ : هو الآمِصُ والعَامِصُ والآمِيصُ والعَامِيصُ . قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : العامِيصُ : الهُلاَمُ وقالَ اللَّيْثُ : هُوَ طَعَامٌ يُتَّخَذُ منْ لَحْمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ وقَال الأَزْهَرِيُّ : هُوَ يُشْرَّحُ رَقِيقاً ويُؤْكَلُ نِيئاً ورُبّما يُلْفَحُ لَفْحَةَ النّارِ . أَوْ هُوَ مَرَقُ السِّكْبَاجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ مُعَرَّبَاً خَامِيزْ وبه فَسَّرَ الأَطِبَاءُ الهُلاَمَ وسَيَأْتِي في ع م ص أ - ي - ص .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَيْصِ يُقَالُ : جِئْ به مِن أَيْصِكَ : أَيْ من حَيْثُ كانَ نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ .
فصل الباء مع الصاد .
ب - خ - ص .
البَخَصُ مُحَرَّكَةً : لَحْمُ القَدَمِ ولَحْمُ فِرْسِنِ البَعِيرِ وقالَ المُبَرِّدُ : البَخَصُ : اللَّحْمُ الَّذِي يَرْكَبُ القَدَمَ وهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وقالَ غَيْرُه : هُوَ لَحْمُ بَاطِنِ القَدَمِ وقِيلَ : البَخَصُ : ما وَلِىَ الأَرْضَ من تَحْتِ أَصابِعِ الرِّجْلَيْنِ وتَحْت مَنَاسِم البَعِير والنَّعامِ وقيل هُوَ لَحْمُ أَسْفَلِ خُفِّ البَعِيرِ والأَظَلُّ ما تَحْتَ المَنَاسِمِ والبَخَصُ أَيْضاً : لَحْمُ أُصُول الأَصَابع مِمَّا يَلي الرَّاحَةَ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : هُوَ لَحْمٌ يُخَالِطُه بَياضٌ مِنْ فَسادٍ يَحُلُّ فيهِ ويَدُلُّ عَلَيْه قَوْلُ أَبِي شُرَاعَةَ مِنْ بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ : .
يا قَدَمَيَّ ما أَرَى لِي مَخْلَصَاً ... مِمّا أَراهُ أَو أَعُودَ أَبْخَصَا