وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فَذُوقُوا كَمَا ذُقْنَا غَدَاةَ مُحَجَّرٍ ... مِنَ الغَيْظِ في أَكْبَادِنَا والتَّحَوُّبِ وقال أَبو عُبيد : التَّحَوُّبُ في غيرِ هذا : التَّأَثُّمُ مِن الشْيءِ وفلانٌ يَتَحَوَّبُ من كذا أَي يَتَأَثَّمُ وتَحَوَّبَ : تَأَثَّمَ وهو من الأَوَّل وبعضُهُ قريبٌ من بعضٍ ويقالُ لابْنِ آوَى : هُوَ يَتَحَوَّبُ لأَنَّ صَوْتَه كذلك كأَنَّه يَتَضَوَّرُ وتَحَوَّب في دُعَائِهِ : تَضَرَّعَ والتَّحَوُّبُ أَيضاً : البُكَاءُ في جَزَعٍ وصِيَاحٍ ورُبَّمَا عُمَّ به الصِّيَاحُ قال العجّاج : .
" وصَرَّحَتْ عنه إذَا تَحَوَّبا .
" رَواجِبُ الجَوْفِ السَّجِيلَ الصُّلَّبَا والتَّحَوُّبُ أَيضاً : تَرْكُ الحُوبِ عن نَفْسِه وهو الإِثْمُ كالتَّأَثُّم والتَّحَنُّثِ وهو إلْقَاءُ الإِثْم والحِنْثِ عن نفسه بالعِبَادَةِ ويقال : تَحَوَّبَ إذَا تَعَبَّدَ قاله ابن جِنّى فهو من باب السَّلْبِ وإن كانت " تًَفَعَّلَ للإِثْبَاتِ أَكْثَرَ منها للسَّلْبِ .
والمُتَحَوِّبُ والمُحَوِّبُ كمُحَدِّثٍ وضَبَطه الصاغانيّ كمُحَمَّدٍ : مَنْ يَذْهَبُ مَالُهُ ثُمَّ يَعُودُ ومثلُه في لسان العرب .
والحَوْبَاءُ مُمْدُوداً : النَّفْسُ قاله أَبو زيد ج حَوْبَاوَاتٌ قال رُؤبة : .
" وَقَاتِلٍ حَوْبَاءَهُ مِنْ أَجْلِي .
" لَيْسَ لَهُ مِثْلِي وأَيْنَ مِثْلِي وقيلَ : الحَوْبَاءُ : رُوحُ القَلْبِ قال : .
" ونَفْسٍ تَجُودُ بِحَوْبَائِهَا وفي حديث ابنِ العَاصِ " فَعَرَفَ أَنَّهُ يُرِيدُ حَوْبَاءَ نَفْسِهِ " قال شيخُنَا : وجَزَمَ أَبُو حَيَّانَ في بَحْثِ القَلْبِ من شرح التسهيل أنَّهَا مقلوبة من حَبْوَاء وعليه فموضعُه في المُعْتَل وسيأْتي .
وحَوْبَانُ : ع باليَمَنِ بَيْنَ تَعِزّ والجَنَدِ .
وأَحْوَبَ : صَارَ إلى الحُوبِ وهو الإِثْمُ نقله الزجَّاج .
وحَوَّبَ تَحْوِيباً : زَجَرَ بِالجَمَلِ أَي قال له : حَوْبِ حَوْبِ والعَرَبُ تجُرُّ ذلكَ ولو رُفِعَ أَو نُصِبَ لكانَ جائزاً لأَنَّ الزَّجْرَ والحِكَايَاتِ تُحَرَّكُ أَوَاخِرُهَا على غيرِ إعْرَابٍ لازمٍ وكذلك الأَدَوَاتُ التي لا تَتَمَكَّنُ في التَّصْرِيف وإذا حُوِّلَ من ذلك شيء إلى الأَسْمَاء حُمِلَ عليه الأَلِفُ واللام فأُجْرِيَ مُجْرَى الأَسماءِ كقول الكُميت : .
هَمَرْجَلَة الأَوْبِ قَبْلَ السِّيَا ... طِ والحَوْبُ لَمَّا يُقَلْ والحَلُ وحُكِيَ : حَبْ لا مَشَيْتَ وحَبٍ لاَ مَشَيْتَ وحَابٍ لا مَشَيْتَ وحَابِ لا مَشَيْتَ .
وابْنَةُ حَوْبٍ : الكِنَانَةُ قال : .
هِيَ ابْنَةُ حَوْبٍ أُمُّ تِسْعِينَ آزَرَتْ ... أخَاثِقَةٍ تَمْرِي جَبَاهَا ذَوَائِبُهْ يَصِفُ كِنَانَةً عُمِلَتْ مِنْ جِلْدِ بَعِيرٍ وفيها تِسْعُونَ سَهْماً وقولُه : أَخائِقَةٍ يَعْنِي سَيْفاً وجَبَاهَا : حَرْفُهَا وفي كَلامِ بعضِهِم : حَوْبُ حَوْبُ إنَّهُ يَوْمُ دَعْقٍ وشَوْبٍ لاَ لَعاً لِبَنِي الصَّوْبِ .
والحَوْأَبُ ذَكَرَه الجوهريُّ هُنَا قال ابن بَرِّيّ : وحقُّه أَنْ يُذْكَرَ في حَأَب وقد ذكر في أَوَّلِ الفَصْلِ وتقدم في الشرح ما يَتَعَلَّق به هناكَ وفي المَثَل " حَوْبَكَ هَلْ يُعْتَمُ بالسَّمَارِ " أي ازْجُرْ زَجْراً فهَلْ يُبْطَأُ بِالسَّمَارِ كسَحَابٍ : لَبَنٌ كَثُرَ مَاؤُه أَي إذا كانَ قِرَاكَ سَمَاراً فَمَا الإِبْطَاءُ ؟ يُضْرَبُ لِمَنْ يَمْطُلُ ثُمَّ يُعْطِي قَلِيلاً استدْرَكَه شيخُنا .
فصل الخَاءِ .
خ ب ب .
الخَبُّ بالفَتْحِ : الخَدَّاعُ وهو الجُرْبُزُ كقُنْفُذٍ الذي يَسْعَى بيْنَ الناسِ بالفَسَادِ ورَجُلٌ خَبٌّ وامْرَأَةٌ خَبَّةٌ ويُكْسَرُ أَوَّلهُ وأمَّا المَصْدَرُ فبالكَسْرِ لاَ غَيْرُ وقولُ شيخنا : صريحُ إطلاقِ المصنفِ كما يقتَضيه اصطلاحُه أن الخَبَّ إنما يقالُ بالفَتْحِ وصرَّح الجوهريّ بأَنه يقال بالفَتْح والكسْرِ ففي كلامه قُصُورٌ عجيبٌ وكأَنَّه سَقَط من نسخته قولُه : ويكسر كما هو ظاهرٌ وفي لسان العرب : رَجُلٌ خَبُّ وخِبٌّ : خَدَّاعٌ جُرْبُزٌ خَبِيثٌ مُنْكَرٌ وهو الخِبُّ والخَبُّ قال الشاعر : .
" وَمَا أَنْتَ بالخَبِّ الخَتُورِ وَلاَ الذِيإذَا اسْتُوْدِعَ الأَسْرَارَ يَوماً أَذَاعَهَا