وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النَّتْشُ كالضَّرْبِ قالَ الليَّثْ : هو اسْتِخْرَاجُ الشَّوْكَةِ ونَحْوِها بالمِنْتَاشِ كمِحْرَابٍ اسْم للمِنْقَاشِ الَّذِي يُنْتَشُ به الشَّعرُ قال الأَزْهَرِيُّ : والعَرَبُ تَقُول للمِنْقَاشِ : مِنْتَاخٌ ومِنْتَاشٌ . قال اللَّيْثُ : والنَّتْشُ أَيْضاً : جَذْبُ اللَّحْمِ ونَحْوِه قَرْصاً ونَهْشاً . والنَّتْشُ والنَّتْفُ وَاحِدٌ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ والسِّينُ لُغَةٌ فيه . ومن المجَاز : النَّتْشُ : الاكْتِسَابُ وَقَدْ نَتَشَ لأَهْلِه يَنْتِشُ نَتْشاً : اكْتَسَبَ لَهُمْ واحْتَالَ وقَالَ اللَّحْيَانِيّ هُوَ يَكْدِشُ لِعيالِه ويَنْتِشُ ويَعْصِفُ ويَصْرِفُ . والنَّتْشُ : الضَّرْبُ بالعَصَا يُقَال : نَتَشَه بالعَصَا نَتْشاً . والنَّتْشُ : الدَّفْعُ بالرِّجْلِ يُقَالُ : نَتَشَ الرَّجُلُ الحَجَرَ برِجْلِه إِذا دَفَعَهُ قالَهُ ابنُ شُمَيلٍ . والنَّتْشُ : عَيْبُ الرَّجُلِ سِرّاً كالتَّنْتاشِ بالفَتْحِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . ويُقَالُ : بِئْرٌ لا تُنْتَشُ أَيْ لا تُنْزَحُ أَيْ لِعُمْقِهَا . وفي الحَدِيثِ لا يُحِبُّنا أَهْلَ البَيْتِ حامِلُ القَبَلَةِ ولا النُّتّاشُ أَي السَّفَلُ - وقال الفَرّاء : النُّتَاشُ أَي كغُرَابٍ كما ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ - والنُّعَاشُ والعَيّارُونَ وَاحِدُهُم ناتِشٌ كأَنَّهُم انتُتِشُوا أَي انْتُتِفُوا من جُمْلَةٍ أَهْلِ الخَيْرِ وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ نُتّاشُ النّاسِ : رُذَالُهُم . وقال ابنُ الأَثِيرِ : شِرَارُهُم . والنَّتَشُ - مُحَرَّكَةً - من النَّبَاتِ : ما يَبْدُو أَوّلَ ما يَنْبُتُ من أَسْفَلَ وفَوْقَ . ومنه يُقَال : أَنْتَشَ الحَبُّ إِذا ابْتَلَّ فَضَرَبَ نَتَشَهُ في الأَرْضِ . وأَنْتَشَ النَّبَاتُ : أَخْرَجَ رَأْسَه من الأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يُعْرِقَ نقله اللَّيْثُ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : النَّتْشُ : البَيَاضُ الذي يَظْهَرُ في أَصْلِ الظُّفرِ . ونَتَشَ الجَرَادُ الأَرْضَ يَنْتِشُهَا : أَكَلَ نَبَاتَهَا . وما نَتَشَ منه شَيْئاً أَي ما أَخَذَ . وما أَخَذَ إِلاَّ نَتْشاً أَي قَلِيلاً . ومِنْتِيشَةُ بالكَسْرِ : بَلَدٌ بالأَنْدَلُسِ هكذا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ وقالَ ياقُوت : بالفَتْحِ وهِيَ من كُورَةِ جَيَّانَ حَصِينَةٌ مُطِلَّةَ على بَسَاتِينَ وأَنْهَارٍ وعُيُونٍ وقِيلَ : إِنَّهَا من قُرَى شاطِبَةَ ومِنْهَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عِيَاضٍ الَمْخزُومِيّ المُقَرئُ الشّاطِبيُّ المِنْتيِشيُّ رَوَى عَنْه أَبُو الوَلِيدِ ابنُ الدَّبّاغِ الحَافِظُ . ومَنْتَشَا بالفَتْحِ : بَلَدٌ بالرُّومِ أَو هُوَ الَّذِي قَبْلَه ويُنْظَر فِيهِمَا هَلْ مِيْمُهُمَا أَصْلِيَّة فيُذْكَرانِ في م ن ت ش أَوْ زَائِدَة ولا إِخالُهَا . وأَنَتْشَ الثَّوْبُ : أَخْلَقَ نَقَلَهُ ابنُ القَطّاع وتَنَاتِيشُ الدِّيْنِ : بَقَايَاهُ . وما نَتَشَ بكَلِمَةٍ : أَيْ ما تَكَلَّم بِهَا نقلَه ابنُ القَطّاع رَحِمَهُ اللهُ وأَنَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ مُصَحَّفاً عَنْ نَبَشَ بالمُوَحَدَّة . ويُقَالُ : هُوَ يَنْتِشُ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ ويَنْتِفُ منه أَيْ يَأْخُذُ نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ .
ن - ج - ش