وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والحِقَابُ كَكِتَابٍ : شَيءٌ تُعَلِّقُ به المَرْأَةُ الحَلْيَ وتَشُدُّهُ في وَسَطِهَا وقيل : شيءٌ مُحَلًّ تَشُدُّه المَرْأَةُ في وَسَطِهَا وقال الليثُ : الحِقَابُ : شيءٌ تَتَّخذُهُ المَرْأَةُ تُعَلِّقُ به مَعَالِيقَ الحُلِيِّ تَشُدُّه على وَسَطِهَا وقال الأَزْهَرِيّ : الحِقَابُ هو البَرِيمُ إلاَّ أَنَّ البَرِيمَ يكونُ فيه أَلْوَانٌ من الخُيُوطِ تَشُدُّه المرأَةُ على حَقْوَيْهَا . كالحَقَبِ مُحَرَّكَةً قال الأَزهريّ : الحَقَبُ في النَّجَائِبِ : لِطَافَةُ الحَقْوَيْنِ وشِدَّةُ صِفَاقِهِمَا وهِيَ مِدْحَةٌ ج حُقُبٌ كَكُتُبٍ والحِقَابُ أيضاً : البَيَاضُ الظَّاهِرُ في أَصْلِ الظُّفْرِ والحِقَابُ خَيْطٌ يُشَدُّ في حَقْوِ الصَّبِيِّ لِدَفْعِ العَيْنِ قالَه الأَزهريُّ والحِقَابُ : جَبَلٌ بِعُمَانَ وفي نسخةٍ بنَعْم َانَ قال الراجز يَصِفُ كَلْبَةً طَلَبَتْ وَعِلاً مُسِنًّا في هذَا الجَبَلِ : .
" قَدْ قُلْتُ لَمَّا جَدَّتِ العُقَابُ .
" وَضَمَّهَا والبَدَنَ الحِقَابُ .
" جِدِّي لِكُلِّ عَامِل ثَوَابُ .
" الرَّأْسُ والأَكْرُعُ والإِهَابُ البَدَنُ : الوَعِلُ المُسِنُّ والعُقَابُ اسْمُ كَلْبَةٍ وروى الجوهريّ : قَدْ ضَمَّهَا . والوَاوُ أَصَحُّ قاله ابنُ بَرِّيّ أَي جِدِّي في لَحَاقِ هَذَا الوَعِلِ لِتَأْكُلِي الرَّأْسَ والأَكْرُعَ والإهَابَ .
والأَحْقَ [ ُ : الحِمَارُ الوَحْشِيّ الذي في بَطْنِهِ بَيَاضٌ أَو هو الأَبْيَضُ مَوْضِعِ الحَقَبِ والأَوَّلُ أَقْوَى وقيل : إنَّمَا سُمِّيَ لِبَيَاضٍ في حَقْوَيْهِ والأُنثَى : حَقْبَاءُ قال رؤْبةُ بن العجاج : .
" كَأَنَّهَا حَقْبَاءُ بَلْقَاءُ الزَّلَقْ .
" أَوْ جَادِرُ اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ وفي الحديث ذكر الأَحْقَب زَعَمُوا أنَّهُ اسْمُ جِنِّيٍّ من النَّفَرِ الذينَ جاءُوا إلى النبيِّ A من جِنِّ نَصِيبِينَ اسْتَمَعُوا القُرْآنَ من النبيّ A قاله ابنُ الأَثيرِ وغيرُه ويقال : كَانُوا خَمْسَةً : خَسَا ومَسَا وشاصة وباصَة والأَحْقَب .
والحَقِيبَةُ كالبَرْذَعَةِ تُتَّخَذُ لِلْحِلْسِ والقَتَبِ فأَمَّا حَقِيبَةُ القَتَبِ فمن خَلْفٍُ وأمَّا حَقِيبَةُ الحِلْسِ فَمُجَوَّبَةٌ عن ذِرْوَةِ السَّنَامِ وقالَ ابن شُمَيْلٍ : الحَقِيبَةُ تكونُ على عَجُزِ البَعِيرِ تَحْتَ حِنْوَي القَتَبِ الآخَرَيْنِ والحَقَبُ : حَبْلٌ تُشَدُّ به الحَقِيبَةُ والحَقِيبة : الرِّفَادَةُ في مُؤَخَّرِ القَتَبِ والجَمْعُ الحَقَائِبُ ومن المجاز مَا جَاءَ في صِفَةِ الزُّبَيْرِ " كان نُفُجَ الحَقِيبَةِ " أَي رَابِيَ العَجُزِ نَاتِئَهُ وهو بِضَمِّ النُّونِ والفَاءِ ومنه : انْتَفَجَ جَنْبَا البَعِيرِ : ارْتَفَعَا وفُلاَنٌ احْتَمَلَ حَقِيبَةَ سُوءٍ .
" والبِرُّ خَيْرُ حَقِيبَةِ الرَّحْلِ وكُلُّ مَا أَي شَيءٍ شُدَّ في مُؤَخَّرِ رَحْلٍ أَوْقَتَبٍ فقد احْتُقِبَ وفي التكملة : فقد اسْتَحْقَبَ وأنشد للنابغة : .
مُسْتَحْقِبُو حَلَقِ المَاذِيِّ خَلْفَهُمُ ... شُمُّ العَرَانِينِ ضَرَّابُونَ لِلْهَامِ وفي حديث حُنَيْن " ثمَّ انْتَزَعَ طَلٌْاً مِنْ حَقَبِهِ " أَي منَ الحَبْلِ المَشْدُودِ على حَقْوِ البَعِيرِ أَو من حَقِيبَتِه وهي الرِّفَادَةُ التي تُجْعَلُ في مُؤَخَّرِ القَتَبِ وَالوِعَاءُ الذي يَجْعَلُ فيه الرَّجُلُ زَادَهُ .
والمُحْقِبُ كمُحْسِنٍ : المُرْدِفُ وأَحْقَبَه : أَرْدَفَهُ وفي حديث ابن مَسْعُودٍ الإِمَّعَة فيكمُ اليوْمَ المُحْقِبُ النَّاسَ دِينَهُ " أَرَادَ الذي يَجْعَلث دِينَه تابعاً لدِينِ غَيْرِه بلا حُجَّةٍ ولا بُرْهَانٍ ولا رَوِيَّةٍ وهو من الإِرْدَافِ عَلَى الحَقِيبَةِ .
والمُحْقَبُ بفَتْحِ القَافِ : الثَّعْلَبُ لِبَيَاضِ إبْطَيْهِ وأَنْشَدَ بعضُهم لأُمِّ الصَّرِيحِ الكِنْديَّةِ وكانَتْ تَحْتَ جَرِيرٍ فَوَقَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أُخْتِ جرير لِحَاءٌ وفخَارٌ فقالَتْ : .
" أَتَعْدِلِينَ مُحْقَباً بِأَوْسِ .
" والخَطَفَى بِأَشْعَثَ بنِ قَيْسِ .
" مَا ذَاكِ بالحَزْمِ ولاَ بالكَيْسِ