وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأَبْشُ أهمَلَه الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو مِثْلُ الهَبْشِ بمعنَى الجَمْع يُقَال : أَبَشْتُه وهَبَشْتُه إذا جَمَعْتَه كالتَّأْبيشِ شُدِّد للكَثْرَة قاله الصّاغَانِيّ . والأُبَاشَةُ كثُمَامَة : الجَمَاعَةُ من النّاسِ كالهُبَاشةِ والأُشاشَةِ يُقَال : ما عِنْدَه إلاّ أُبَاشَةٌ أَي أَخْلاطٌ نقله الزّمَخْشَرِيّ عن ابنِ عبّاد . وأَبشَّتُ كَلاماً تَأبِيشاً : أَخَذْتُه أَخْلاطاً كهَبَّشْت . والآبِشُ : الذي يُزَيِّنُ فِنَاءَ الرَّجُلِ وبابَ دَارِه بِطَعَامِه وشَرَابِه نقله الصّاغَانيّ . قلْت : وهو الأَحْبَش كما سَيَأْتي . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : رَجُلٌ أَبّاشٌ كشَدادٍ : مُكْتَسِبٌ . وقد أَبَشَ لأَهْلِه يَأْبَشُ أَبْشاً : كَسَبَ . ويُقَال : تَأَبَّشَ القَوْمُ وَتَهَبَّشُوا إذا تَجَيَّشُوا وتَجَمَّعُوا كذا في اللْسَان والتَّكْمِلة . وأَبْشَاي - بالفَتْح - : من قُرَى الصَّعِيدِ الأَدْنَى . وأَبْشِيشُ : من قُرَى مِصْرَ من ناحِيَة السّمَنُّودِيّة .
أَ - ت - ش .
أَتَشٌ مُحَرَّكَةً أَهمله الجَوهَرِيّ وصاحبُ اللِّسَان وهو جَدُّ مُحَمَّدٍ وعَليٍّ ابنَيْ الحَسَنِ بنِ أَتَش الصّغَانِيِّ هكذا في النُّسَخ ومثلُه في العُباب وصَوَابُه الصَّنْعانِيّ بالنُّون والعَيْن المُهْمَلَة الأَنْبَارِيّ هكذا في النُّسخ ومثلُه في العُبَابِ وصَوَابُه الأَبْناوِيّ من المُحَدِّثينَ فمُحَمدّ من أَقْرَانِ عَبْدِ الرّزّاقِ ووَقَع في رِوَاية القابِسيّ في مُحَمَّد بن أَنَس الَّذِي عَلَّقَ له البُخَارِيّ عن الأَعْمَشِ أَنَّه بالتّاء المُثَنّاة والشَّين المُعْجَمة وليس بشَيءٍ والصَّواب أَنَّه بالنُّون والسِّين المهملة حَقَّقَه الحافِظ . وفي نَوادِرِ الأَعْرَاب : يُقَالُ لِلحارِضِ من القَوْمِ الضَّعيفِ : أُتَيْشَةٌ كجُهَيْنَة هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيّ رَحِمَهُ الله وسَيَأتي له أَيْضاً في و ت ش أنَّهُ يُقَال له وَتَشَةٌ أيْضاً .
أَ - ر - ش .
الأَرْشُ : الدَّيَةُ أَي دِيَةُ الجِرَاحَاتِ سُمِّيَ أَرْشاً ؛ لأَنَّه من أسْبَابِ النِّزَاعِ وقيل : إن أَصْلَه الهَرْشُ نقله ابنُ فارس ومنه قولُ ابنِ الأَعْرَابِيّ : يقولُ انتظرني حَتّى تَعْقِل فليسَ لكَ عِنْدَنا أَرْشٌ إلاّ الأَسنَّة أَي لا نَقْتُلُ إنْسَاناً فنَدِيَه أَبَداً . وقال أَبو مَنْصُور : أَصْلُ الأَرْشِ الخَدْشُ ثمّ يُقالُ لما يُؤْخَذُ دِيَةً لها : أَرْشٌ وأَهْلُ الحِجاز يُسمُّونَه النَّذرْ وقد أَرَشْتُه أَرْشاً : خَدَشْتُه قال رُؤْبَةُ : .
فَقُلْ لِذاكَ المُزْعَجِِ المَحْنُوشِ ... أَصْبِحْ فما مِنْ بَشَرٍ مَأْرُوشِِ