وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النَّامُوسُ : صاحب السِّرِّ أَي سِرِّ المَلك وعَمَّه ابنُ سِيدَه وقال أَبو عُبَيْدٍ : هو الرجُلُ المُطَّلعُ عَلَى باطِنِ أَمْرِكَ المَخْصُوصُ بما تَسْتُرُه مِن غيرِه . أَو هو صاحِبُ سِرِّ الخَيْرِ كما أَنّ الجَاسُوسَ صاحبُ سِرِّ الشَّرِّ . وأَهْلُ الكِتابِ يُسَمُّون جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم : النّامُوسَ الأَكْبَرَ هو المُرَادُ في حَدِيثِ المَبْعَثِ في قولِ وَرَقَةَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى خَصَّه بالوَحْيِ والغَيْبِ الَّذي لا يَطَّلِع عليهِمَا غيرُه . والنّامُوسُ : الحَاذِقُ الفَطِنُ . والنّامُوسُ : مَنْ يَلْطُفُ مَدْخَلُه في الأُمُورِ بِلُطْفِ إحْتِيَالٍ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ . والنّامُوسُ : قُتْرةُ الصَّائِدِ الّذِي يَكْمُن فيها للصَّيْدِ قال أَوْسُ بنُ حَجرٍ : .
فلاَقَى عَلَيْها مِن صُبَاحَ مَدَمِّراً ... لِنامُوسِه مِنَ الصَّفِيح سَقَائِفُ قال ابنُ سِيدَه : وقد يُهْمَزُ قال : ولا أَدْرِي مَا وَجْهُ ذلك . وقد نَامَسَ الصّائِدُ إِذا دَخَلَهَا وهو مُنَامِسٌ . والنَّامُوسُ : الشَّرَكُ لأَنّه يُوَارَى تَحْتَ الأَرْضِ قال الرَّاجِزُ يَصِفُ رِكَابَ الإِبِلِ : .
" يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَبَّسِ .
" تَنْمِيسَ نامُوسِ القَطَا المُنَمِّسِ أَي يَخْرُجْنَ مِن بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ يَشْتَبِه على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِه علَى القَطَا أَمْرُ الشَّرَكِ الَّذِي يُنْصَبُ له . والنّامُوسُ : النَّمَّامُ كالنِّمَّاسِ كشَدَّادٍ وقد نَمَسَ إِذا نَمَّ . والنَّامُوسُ : مَا تُنُمِّسَ بِه وعِبَارَةُ الصّحاح : ما يُنَمِّسُ به الرَّجُلُ مِن الإحْتِيَالِ . والنَّامُوسُ : عِرِّيسَةُ الأَسَدِ شُبِّه بمَكْمَنِ الصّائِدِ وقد جاءَ في حَدِيثِ سَعْدٍ : أَسَدٌ في نامُوسِه كالنَّامُوسَةِ . والنِّمْسُ بالكَسْر : دُوَيْبَّةٌ عَرِيضَةٌ كَأَنَّهَا قِطْعَةُ قَدِيدٍ تكون بِمِصْرَ ونَوَاحِيها وهي من أَخْبَث السِّبَاعِ قال ابنُ قُتَيْبَةَ : تَقْتُل الثُّعْبَانَ يَتَّخِذُها النَّاظرُ إِذا إشْتَدَّ خَوفُه مِن الثَّعابِينِ لأَنَّها تَتَعَرَّضُ لهَا تَتَضَاءَلُ وتَسْتَدِقُّ حتَّى كأَنَّهَا قِطْعَةُ حَبْلٍ فإذا انْطَوَى عَلَيْهَا زَفَرتْ وأَخَذَتْ بنَفَسِهَا فإنتَفَخ جَوفُها فَيَتَقَطَّعُ الثُّعْبَانُ . والجَمْعُ : أَنْمَاسٌ ويُقَال : فِي النّاسِ أَنْمَاسٌ وقال ابنُ قُتَيْبَةَ : النِّمْسُ : ابنُ عِرْسٍ وقال المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَةَ : هو الظَّرِبانُ والَّذِي يَظْهَرُ من مَجْمُوعِ هذه الأَقْوَالِ أَنَّ النِّمْسَ أَنواعٌ وهكذا ذَكَرَه الإِمامُ الرِّافِعِيُّ أَيضاً في الحَجِّ فبهذا يُجْمَعُ بينَ الأَقْوالِ المُتبايِنَةِ . والنَّمَسُ بالتَّحْرِيك : فسَادُ السَّمْنِ والغَالِيَةِ وكُلِّ طِيبٍ أَو دُهْنٍ إِذا تَغَيَّر وفَسَد فَسَاداً لَزِجاً وقد نَمِسَ كفَرِحَ فهو نَمِسٌ قال بعضُ الأَغْفَال : .
" وبِزُيَيْتٍ نَمِسٍ مُرَيْرِ والأَنْمَسُ : الأَكْدَرُ يُقَال للْقَطَا : نُمْسٌ بالضَّمِّ لِلَوْنِهَا وقد رَوَى أَبو سَعِيدٍ قولَ حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ : .
كنَعَائمِ الصَّحْرَاءِ في دَاوِيَّةٍ ... يَمْحَصْنَها كنَوَاهِقِ النُّمْسِ بضَمِّ النُّونِ وفَسَّرها بالقَطَا نقله الصّاغَانِيُّ . والتَّنْمِيسُ : التَّلْبِيسُ وقد نَمَّسَ عليه الأَمْرَ إِذا لَبَّسَه قيل : ومنه إشتقَاقُ النِّمْس للدّابَّة . ونَامَسَهُ مُنَامَسَةً ونِمَاساً : سَارَّهُ يقال : ما أَشْوَقَنِي إِلى مُنَاسَمَتِكَ ومُنامَسَتِكَ وأَنشدَ الجَوْهَرِيُّ لِلْكُمَيْتِ : .
فأَبْلِغْ يَزيداً إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذِراً ... وعَمَّيْهِمَا والمُسْتَسِرَّ المُنَامِسَا هكذا وقع وعَمَّيْهِمَا على التَّثْنِيَة والصَّوابُ : وعَمَّهُمَا على التَّوْحيد . ويَزِيدُ : هو ابنُ ظالِمِ بنِ عبدِ اللهِ . ومُنْذِرٌ : هو ابنُ أَسَدِ بنِ عبدِ اللهِ وعَمُّهما : هو إِسماعِيلُ بنُ عبدِ اللهِ . والمُسْتَسِرُّ : هو خالِدُ بنُ عبدِ اللهِ . قاله الجَوْهَرِيُّ . وقيل : النَّامِسُ : هو الدّاخِلُ في النّامُوسِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : أَنْمَسَ بَيْنَهُم إِنْماساً : أَرَّشَ وآكَلَ وأَنشد :