وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُرْوَى مُتَرَبِّد ومعناه : أَنِّي نَظَرْتُ إِليه وشَغَلَتْه عَنِّي . لُعَاعَةُ لَغْوَس وهو نَبْتٌ ناعِمٌ رَيّانُ . والمُتَرَئِّدُ : نَعْتٌ له وهو الذي يَهْتَزُّ من نَعْمَتِه ولا يَخْفَي بُعَدُ هذا من تفسيرِ كلامِ ابنِ أَحْمَرَ فلا مَدْخَلَ له هنا وقد وَهِمَ فيه فإنظُرْه وتأَمَّلْ . والمُلَغْوَسُ كمُطَرْبَلٍ : الطَّعامُ النِّيءُ الّذي لم يَنْضَجْ وهو المُلَهْوَجُ . قاله ابنُ السِّكِّيتِ وقالَ غيرُه : لَحْمٌ مُلَغْوَسٌ : أَحْمَرُ لم يَنْضَجْ . ويقال : هُوَ لَغْوَسَةٌ مِن خَبَرٍ إِذا لم يُتَحَقَّقْ شيءٌ مِنْه نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابن عَبّادٍ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اللَّغْوَسَةُ : سُرْعَةُ الأَكْلِ ونَحْوِه . واللِّغْوَاسُ بالكَسْر : الكَثيرُ الأَكْلِ ومنه إِشْتِقَاقُ لَغْوَسِ بنِ عَطِيَّةَ .
ل ف س .
لِيَفْسٌ بكسرِ الّلامِ وفتحِ الياءِ التَّحْتيَّة ولو قَالَ : كهِزَبْرٍ لأَصَابَ . وقد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وهو إِتْبَاعٌ لِحِيَفْسٍ أَي شُجَاعٌ وقد تقدَّم له في ح ف س أَنَّ الحِيَفْسَ هو الغَلِيظُ والضَّخْمُ والأَكْوَلُ البَطِينُ والَّذِي يَغْضَبُ ويَرْضَى من غَيْرِ شَيْءٍ ولم يَذْكُرْ هُنَاكَ مَعْنَى الشجاعِ فلْيُتأَمَّلْ وذَكر الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ في حيفس عن ابنِ دُرَيْدٍ : ويُقَالُ : رجُلٌ حِيَفْسٌ لِيَفْسٌ إِتْبَاعٌ .
ل ق س .
لَقَسَهُ يَلْقِسُه ويَلْقُسُه : عَابَهُ مِن حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ لَقْساَ الأُولَى عنِ ابنِ عَبّادٍ . واللَّقِسُ ككَتِفٍ : مَنْ يُلَقَّبُ النَّاسَ ويُعِيبُهُم ويَسْخَرُ مِنْهُم ويُفْسِدُ بَيْنَهُم قال أَبو زَيْدٍ : لَقَسْتُ النَّاسَ أَلْقُسِهُم ونَقَسْتُهم أَنْقُسِهُم : وهو الإِفْسَادُ بَيْنَهُم وأَنْ تَسْخَرَ منهم . وقال أَبو عَمْروٍ : اللَّقِسُ : الَّذي لا يَسْتَقيمُ علَى وَجْهٍ . واللَّقِسُ أَيضاً : الفَطِنُ بالشَّيْءِ عن ابن عَبّادٍ وقَد لَقِسَ به أَي فَطِنَ به نقلَه الصّاغَانِيُّ . ولَقِسَتْ نَفْسُه إِلى الشَّيْءِ كفَرِحَ إِذا نازَعَتْه إِليه وحَرَصَتْ عليه فهي لَقِسَةٌ ومنه الحَدِيثُ : لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي ولكِنْ لِيَقُلْ : لَقِسَتْ نَفْسِي أي غَثَتْ وخَبُثَتْ واللَّقَسُ : الغَثَيَانُ وإِنَّمَا كَرِهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لَفْظَ خَبُثَتْ هَرَباً من لفظَةِ الخُبْثِ والخَبِيثِ لقُبْحِه ولِئَلاَّ يَنْسُبَ المُسْلِمُ الخُبْثَ إِلى نَفْسِهِ كذا حقَّقَه ابنُ الأَثير وغَيْرُه . واللَّقْسُ واللاَّقِسُ : الجَرَبُ عن ابنِ عَبّادٍ . واللِّقَاسُ بالكَسْرِ : الإسْمُ من المُلاَقَسَةِ : وهو أَنْ يُلَقِّبَ بَعْضُهم بَعْضاً بالأَلْقَاب الرَّديئَةِ . والمُلاَقِسُ : المُصَابِرُ قالَ الكُمَيْت يَذْكُرُ قَيْساً وخِنْدِفاً : .
" وإِنْ أَدْعُ في حَيَّيْ ربِيعَةَ تَأْتِنِيعَرَانِينُ يُشْجِينَ الأَلَدَّ المُلاَقِسَا والتَّلاقُسُ : التَّسَابُّ والتَّشاتُمُ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه . اللَّقِسُ ككَتِفٍ : الشَّرِهُ النَّفْسِ الحَرِيصُ على كلِّ شيْءٍ قالَهُ اللَّيْثُ . وقال غيرُه : تَلَقَّسَتْ نَفْسُه من الشَّيْءِ وتَمَقَّسَتْ : بَخِلَتْ وضَاقَتْ قال الأَزْهَرِيُّ : جَعل اللَّيْثُ اللَّقَسَ الحِرْصَ والشَّرَهَ وجَعَلَه غيرُه الغَثَيَانَ وخُبْثَ النَّفْسِ قال : وهو الصّوابُ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : رَجُلٌ لَقِسٌ : سَيِّءُ الخُلْقِ خَبِيثُ النَّفْسِ فَحَّاشٌ . ويُقَال : فُلانٌ لَقِسٌ أَي شَكِسٌ عَسِرٌ . ولاَقِسٌ : اسمُ رَجُلٍ .
ل ك س .
شَكِسٌ لَكِسٌ ككَتِفٍ أَي عَسِرٌ قَليلُ الإنْقِيَادِ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وحكاه ثَعْلَبٌ مع أَشياءَ إِتْبَاعيَّةٍ . قال ابنُ سِيدَه : فلا أَدْرِي أَلَكِسٌ إِتْبَاعٌ أَم هي لَفْظَةٌ علَى حِدَتِها كشَكِسٍ ؟ كذا في اللِّسَان . وفي المُحِيطِ لابنِ عَبّادٍ : وهو عَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ قَلِيلُ الإنْقِيَادِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : لُكَّسٌ كسُكَّرٍ : لَقَبُ شَيْخِ مَشايخِنَا عُمَرَ بنِ عَبْدِ السَّلامِ المَغْربِيّ حَدَّث عن مُحَمَّد بنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بن عبدِ القَادِرِ وأَجاز لشُيُوخِنَا .
ل م س