وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والقَوْمَسُ كجَوْهَرٍ : الأَمِيرُ بالنَّبَطِيَّة نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عبّادٍ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : هو المَلِكُ الشَّرِيفُ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للفَضْلِ ابنِ العَبّاسِ اللَّهَبِيّ في خ - م - ش : .
وأَبِي هاشِمٌ هُمَا ولَدَانِى ... قَوْمَسٌ مَنْصِبِي ولم يَكُ خِيشَا وقيل : هو الأَمِيرُ بالرُّومِيَّةِ .
والقَوْمَسُ : البَحْرُ عن ابنِ دُرَيْدٍ وقِيلَ : هو مُعْظَمُ ماءِ البَحْرِ كالقَامُوسِ وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس رضي الله تَعَالى عنهما وقد سُئِلَ عن المَدِّ والجَزْرِ : مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بقَامُوِسِ البَحْرِِ كُلَّمَ وَضَعَ رِجْلَهُ فيه فاضَ فإذا رَفَعَهَا غاض .
والقُمَّسُ كسُكَّر : الرجُلُ الشَّرِيفُ كذا نَقَلَه الصّاغَانيُّ وهو قولُ ابنِ الأعرابيّ وأنْشَدَ : .
وعَلِمْتُ أَنِّي قدْ مُنِيتُ بنِئْطَلٍ ... إِذْ قِيلَ كانَ مِنَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ وفسَّره بالسَّيِّد . والجَمْعُ : قَمَامِسُ وقَمَامِسَةٌ أَدْخَلوا الهاءَ لتَأْنِيثِ الجَمْعِ .
والقَمَامِسَةُ : البطَارِقَةُ نقله الصاغانيّ عن ابن عبَّادٍ ولم يَذْكُرْ واحِده وكأَنَّه جَمْع قُمَّسٍ كسُكَّرٍ .
والقَوَامِسُ : الدَّوَاهِي ولم يَذكُرْ له وَاحِداً وكأَنَّه جَمْعُ قُمَّسٍ كسُكَّرٍ .
والقَوَامِسُ : الدَّوَاهِي ولم يَذكُرْ له وَاحِداً وكأَنَّه جَمْعُ قَامِسَةٍ سُمِّيَتْ لأَنَّهَا تَقْمِسُ في الإِنْسَانِ أَي تَغُوصُ به فلا يَنْجُ .
وقُومَسُ بالضَّمّ وفَتْحِ المِيمِ وضبَطَه الصّاغَانِيُّ بكسر الميمِ وهو المَشْهورُ على أَلْسِنَتِهم : صُقْعٌ كَبِيرٌ بَيْنَ خُرَاسان وبِلادِ الجَبَلِ قال أَحدُ الخَوارِج : .
وما زَالَتِ الأَقْدَارُ حَتَّى قَذَفْنَنِي ... بِقُومَسَ بَيْنَ الفَرَّجَانِ وصُولِ وقُومَسُ : إِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ من نواحي قَبْرَةَ سُمِّيَ باسمِ هذا البَلدِ لِنُزُولِ أَهْلِه به .
وقُومَسَةُ بهاءٍ : ة بأَصْفَهَانَ .
وقُومَسَانُ : ة بهَمَذانَ .
ويقال : قَامَسَهُ مُقَامَسَةً إذا فَاخَرَهُ بالقَمْسِ أَي الغَوْصِ فقَمَسَهُ أَي غَلَبَهُ .
ومن المجازِ : يُقال هُو إِنَّمَا يُقَامِسُ حُوتاً إِذا ناظَرَ أو خَاصَمَ قِرْناً وقال مالِكُ بن المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيُّ : .
" ولكِنّما حُوتاً بِدَحْنَى أُقَامِسُ ودَحْنَى : مَوْضِعٌ . وقيلَ : مَعْنَاه أَي يُنَاظِرُ مَن هُو أَعْلَمُ مِنْه .
وانْقَمَسَ النَّجْمُ : غَرَبَ أَي انْحَطَّ في المَغْرِب قال ذُو الرُّمَّةِ يذَكُرُ مَطَراً عند سُقُوطِ الثُّرَيّا : .
أَصابَ الأَرْضَ مُنْقَمَسَ الثُّرَيَّا ... بسَاحِيَةٍ وأَتْبَعَهَا طِلاَلاَ وإِنّمَا خَصَّ الثُّرَيَّا لأَنَّه زُعِمَ أَنَّ العَرَبَ تقولُ : ليس شيءٌ من الأَنْوَاءِ أَغْزَرَ مِنْ الثُّرَيَّا . أَراد أَنَّ المَطَرَ كان عِنْدَ نَوْءِ الثُّرَيَّا وهو مُنْقَمَسُهَا لِغَزارَةِ ذلِك المَطَرِ . والقامُوسُ : البَحْرُ عن ابنِ دُرَيْدٍ وبه سَمَّى المُصنِّفُ C تعالى كِتابَه هذا وقد تقدَّم بيانُ ذلِك في مقدِّمة الكِتاب . أَوْ أَبْعَدُ مَوْضِعٍ فيه غَوْراً قاله أَبُو عُبَيْدٍ في تَفْسِيرِ الحَدِيثِ المُتَقدَّمِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه : قَمَسَتِ الآكَامُ في السَّرَابِ إِذا إرْتَفَعَتْ فَرَأَيْتَهَا كأَنَّهَا تَطْفُو قال ابنُ مُقْبِلٍ : .
" حَتَّى إسْتَبَنْتُ الهُدَى والبِيدُ هاجِمَةٌيَقْمُسْنَ في الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينَا