وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خَلَّى يَتَامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهُمْ ... ويَقُوتُهُمْ في كُلِّ عامٍ جاحِدِ وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسَةً كسَاسَه سِيَاسَةً إِذا أَحْسَنَ القِيَامَ عليه ويُقَال : إِنه لَسَائسُ مالٍ وعائِسُ مالٍ بمَعْنىً وَاحدٍ . وقالَ الأَزْهَرِيُّ في ترجمة عوك : عُسْ مَعَاشَكَ وعُكْ مَعَاشَكَ مَعَاساً ومَعاكاً : أَي أَصْلِحْهُ . وعاسَ فُلانٌ مَعَاشَه ورَقَّحَه بمَعْنىً وَاحدٍ . وعاسَ الذِّئْبُ يَعُوس عَوْساً : طَلَبَ شَيْئاً يأْكُلُه كاعْتَسَّ . والعَوَاسَاءُ كبَرَاكاءَ : الحامِلُ من الخَنَافِس حكاه أَبو عُبَيْدٍ عن القَنَانيِّ قال : وأَنْشَدَ : .
" بِكْراً عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا أَي دَنا أَنْ تَضَعَ وأَنْشَدَ غيرُه : .
أَقْسَمْتُ لا أَصْطادُ إِلاَّ عُنْظُبَا ... إِلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا ومثْلُه في المَقْصور والمَمْدُود لأَبِي عليٍّ القَاليّ .
والعُواسَةُ بالضّمِّ : الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه عن ابن الأَعرابيّ . وقال اللَّيْثُ : الأَعْوَسُ : الصَّيْقَلُ قال : والوَصّافُ للشَّيْءِ أَعْوَسُ وَصَّافٌ قال جَرير يَصف السُّيوفَ : .
تَجْلُو السُّيُوفَ وغَيْركُمْ يَعْصَى بهَا ... يا ابْنَ القُيُونِ وذاكَ فِعْلُ الأَعْوَسِ قال الأَزْهَرِيُّ : رابَنِي ما قَالَه في الأَعْوَس وتَفْسيره وإِبْدَالُه قافيَةَ هذا البَيْت بغَيْرَهَ والرِّوَايَةُ : .
" وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ . والقَصِيدَةُ لجَريرٍ مَعْروفة قال : وقوله : الأَعْوَس : الصَّيْقَلُ ليسَ بصحيحٍ عندي . انتهى . وهذا الذي ذَكرَه فقد ذَكره ابنُ سِيدَه في المحْكَم . وقد عاسَ الشيْءَ يَعوسه : وَصَفَه والعائِسُ : الوَاصفُ . وقال ابنُ فارسٍ : يقولُون : الأَعْوَسُ : الصَّيْقَلُ والوَصَّافُ للشيءِ وقال : كُلُّ ذلكَ ممّا لا يَكَاد القَلْب يَسسْكُن إِلى صِحَّته . وممَّا يُسْتَدْرَك عليه : المَعَاسُ إِصْلاحُ المَعَاشِ وفي المَثَل : لا يَعْدَمُ عائسٌ وَصْلاَتٍ يُضْرب للرَّجُل يُرْمِلُ من المال والزَّادِ فيَلْقَى الرَّجُلَ فيَنالُ منه الشَّيْءَ ثمّ الآخَرَ حتّى يَبْلُغَ أَهْلَه . وعُوسٌ بالضَّمِّ : مَوْضعٌ وهذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
ع ي س .
العَيْس بالفَتْح : ماء الفَحْلِ وهو يَقْتُل لأَنَّه اَخْبَثُ السَّمّ وأَنْشَد المفَضَّل لطَرَفَةَ بن العَبْد : .
سأَحْلُ عَيْساً صَحْنَ سمٍّ فأَبْتَغِي ... به جِيرَتِي حَتَّى يُجَلُّوا ليَ الخَمَرْ ورواه غير المفَضّل : عَنْساً بالنون إِن لَمْ تُجَلُّا ليَ الخَبَرْ وإِنّمَا يَتَهدَّدهم بشعْره . وقيل : العَيْس : ضِرَابُ الفَحْلِ نقله الخَليلُ . يقال : عاسَ الفَحْلُ النّاقَةَ يَعِيسُها عَيْساً : ضَرَبَها . والعِيسُ بالكَسْر : الإِبلُ البِيضُ يُخَالِطُ بَيَاضَها شيءٌ من شُقْرةٍ وهو أَعْيَسُ وهي عَيْساءُ بَيِّنَا العَيَسِ وهذا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ . وقالَ غيره : العِيسُ والعِيسَةُ : لَوْنٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ صَفَاءً بظُلْمَةٍ خَفْيَّةٍ وهو فُعْلَةٌ على قِياس الصُّهْبَة والكُمْتَة لأَنَّهُ ليسَ في الأَلْوَان فِعْلَة وإِنما كُسِرَت لتَصِحَّ الياءُ كبِيضٍ . وقيل : العِيس : الإِبلُ تَضْرِبُ إِلى الصُّفْرَة رواه ابنُ الأَعْرَابِيِّ وَحْدَه وقيلَ : هي كَرَائمُ الإِبِلِ . وعَيْسَاءُ : امْرَأَةٌ وهي جَدَّةُ غَسّانَ السَّلِيطيِّ قال جَريرٌ : .
أَسَاعِيَةٌ عَيْسَاءُ والضَّأْنُ حُفَّلٌ ... فَما حَاوَلَتْ عَيْسَاءُ أَمْ ما عَذِيرُهَا