وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو هو تَصحيفٌ من ابنِ فارسٍ والجَوْهَرِيّ والصوابُ تأَيَّسَ بالمُثَنّاة التحتيّة بالمعنى الذي ذكره في هذا التركيب كما نقله الصَّاغانِيّ في كتابَيْه في هذه المادة وقال أيضاً في مادة أيس : والصوابُ إيرادُهما ؛ أعني بَيْتَيِ المُتَلَمِّس وابنِ مِرْداسٍ ها هنا لغةً واستِشهاداً وإنّما اقتدى بمَن قبلَه ونقلَ من كتُبهم من غيرِ نظَرٍ في دواوينِ الشُّعراءِ وتَتَبُّع الخُطوطِ المُتقَنَة ؛ فقولُ شيخنا : تبعَ فيه ابنَ بَرِّيٍّ وتَعَقَّبوه وصوَّبوا ما نقله ابنُ فارس مَحَلُّ تأَمُّلٍ وَنَظَرٍ بوُجوهٍ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : التَّأْبيس : التَّعْيير . وقيل : الإرْغام . وقيل : الإغْضاب . وقيل : حَمْلُ الرجلِ على إغْلاظِ القَول له . وبكلِّ ذلك فُسِّر حديثُ جُبَيْر السابق . وحكى ابْن الأَعْرابِيّ : إباءٌ أَبْسٌ مُخْزٍ كاسرٌ . قال المُفَضَّل : إنّ السؤالَ المُلِحَّ يَكْفيكَه الإباءُ الأَبْسُ . وقال ثعلبٌ : إنّما هو الإباءُ الأَبْأَس أي الأَشَدّ . وأَبْسُسُ بفتحٍ فسكونٍ وضمِّ السينِ الأُولى : اسمُ مدينةٍ قربَ أَبْلُسْتَيْنَ من نواحي الرُّوم وهي خَرابٌ وفيها آثارٌ غَريبةٌ مع خَرابِها يقال : فيها أصحابُ الكهفِ والرَّقيم قاله ياقوت .
أدس .
ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الإداس - ككِتابٍ - لغةٌ في الحِداس بالحاءِ المهملة . يقال : بَلَغَ به الإداسَ أي الغايةَ التي يجري إليها . أو هي لغةٌ . وقد أهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ وَذَكَره صاحبُ اللِّسان والأَزْهَرِيّ في حدس .
أرس .
الإرْسُ بالكسر : الأَصلُ الطَّيِّبُ . هكذا وقع في سائر الأُصول هذا الحرفُ مكتوباً بالسَّواد وهو الصَّواب . وفي التكملة : أَهمله الجوهريُّ وكأَنه سَبْقُ قلَمٍ فإنَّه مَوجودٌ في نُسَخ الصِّحاح . قال ابن الأَعرابيِّ : الأَريسُ والإرِّيسُ كجَلِيس وسِكِّيت : الأَكَّارُ . والأَخير عن ثعلب أَيضاً . فالأَوَّل ج أَريسُونَ والثاني جمعه إرِّيسُونَ وأَرارِسَةٌ وأَراريسُ وأَرارِسُ وأَرارِسَةٌ تَنْصَرِفُ وأَرارِسُ لا تَنصرِف . والفِعْلُ منهما : أَرَسَ يأْرسُ أَرْساً وأَرَّسَ يؤَرِّسُ تَأْريساً . وفي حديث معاوية : أَنَّه كتب إلى ملك الرُّوم : لأَرُدَّنَّكَ إرِّيساً منَ الأَرارِسَةِ تَرْعَى الدَّوابِلُ . وفي حديث آخَرَ : فعليكَ إثْمُ الإرِّيسِيِّينَ مَجموعاً مَنسوباً والصحيح بغير نسَبٍ ورَدَّه عليه الطّحاوِيُّ وحُكِيَ عن أَبي عُبيد أَيضاً أَنَّ المُرادَ بهم الخَدَمُ والخَوَلُ يعني بصَدِّه لهم عن الدِّين . وقال الصَّاغانِيّ : وقولهم للأَرِيسِ أَريسِيٌّ كقول العجّاج : .
" والدَّهْرُ بالإنسان دوّارِيُّ