وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مُعاجِزين " أَي يُعاجِزون الأَنبياءَ وأَولياءَهم أَي يقاتلونَهم ويُمانِعونَهُم لِيُصَيِّروهُم إلى العَجْز عن أَمر اللهُ تعالى وليس يُعجِزُ اللهَ جَلَّ ثناؤُه خَلْقٌ في السَّماء ولا في الأَرض ولا مَلجأَ منه إلاّ إليه وهذا قول ابنِ عرفَةَ . مُعاجِزين : مُعانِدين وهو يرجع إلى قول الزَّجّاج الآتي ذكرُه وقيل في التَّفسير : مُسابقين من عاجَزَه إذا سابقَه وهو قريب من المعاندَة أَو معناه أَنَّهم ظانِّين أَنَّهم يُعْجِزونَنا لأَنَّهم ظَنُّوا أَنَّهم لا يُبْعَثون وأَنَّه لا جَنَّة ولا نار وهو قول الزَّجّاج وهذا في المعنى كقوله تعالى : " أَم حَسِبَ الّذين يَعملونَ السيئاتِ أَنْ يَسْبِقونا " . قلتُ : وقُرِئ مُعَجِّزين بالتَّشديد والمعنى مُثَبِّطين وقد تقدّم ذلك وقيل : يَنْسُبون مَنْ تَبِعَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلَّم إلى العَجْز نحو جَهَّلْتُ وسَفَّهْتُه وأَمّا قوله تعالى : " وما أَنْتُمْ بمُعجِزين في الأَرض ولا في السَّماءِ " قال الفرّاءُ : كيف وصفهم بأَنَّهم لا يُعجِزون في الأَرض ولا في السَّماء فالمعنى ما أَنتم بمُعجِزين في الأَرض ولا من في السَّماءِ بمُعجِز . وقال الأَخفش : المَعنى لا يُعْجِزونَنا هَرَباً في الأَرض ولا في السَّماءِ . قال الأَزْهَرِيّ : وقولُ الفرّاءِ أَشهرُ في المَعنَى . ومما يستدرك عليه : رَجُلٌ عَجِزٌ وعَجُزٌ ككَتف ونَدُس : عاجِزٌ . وامْرأَةٌ عاجِزٌ : عاجِزَةٌ عن الشَّيء عن ابن الأَعرابيّ . والعَجَز محرَّكة جمع عاجِز كخَدَمٍ وخادمٍ . ومنه حَديثُ الجَنَّة : " لا يَدْخُلُني إلاّ سَقَطُ النّاسِ وعَجَزُهم " يريدُ الأَغبياءَ العاجِزين في أُمور الدّنيا . وفَحلٌ عَجِيزٌ : عاجِزٌ عن الضِّراب كعجِيس قال ابن دُرَيْد : فَحْل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إذا عَجَز عن الضِّراب . وأَعجَزَه الشَّيْءُ : عَجَزَ عنه . وأَعجَزَه وعاجَزَه : جعلَه عاجِزاً وهذه عن البصائر . وعاجَزَ القَومُ : تَركُوا شيئاً وأَخَذوا في غَيرِه . والعَجُزُ في العَروض : حَذْفُكَ نون فاعِلاتنْ لِمُعاقَبَتِها أَلف فاعِلن هكذا عبَّر الخليل عنه ففسَّر الجوهر الذي هو العَجُزُ بالعَرض الذي هو الحذف وذلك تقريب منه وإنَّما الحقيقة أَن يقول : العَجُز : النُّون المَحذوفة من فاعِلاتُنْ لِمعاقَبة أَلف فاعلنْ وهذا كلُّه إنَّما هو في المَديد . وعَجُزُ بيت الشِّعر خِلاف صَدرِه . وعجَّز الشّاعرُ : جاءَ بعَجُزِ البيت . وامْرأَةٌ مُعَجِّزة : عَظيمة العَجُز وجمْع العَجيزة العَجِيزات ولا يقولون عَجائِزُ مَخافةَ الالتِباس . وقال ثعلب : سَمعت ابن الأَعرابيّ يقول : لا يُقال : عَجِزَ الرَّجُلُ بالكسْر إلاّ إذا عَظُمَ عَجُزُه وقال رجلٌ من ربيعَةَ بنِ مالِك : إنَّ الحَقَّ بقَبَل فمَنْ تَعَدَّاه ظَلَمَ ومَن قَصَّر عنه عَجَزَ ومن انتهى إليه اكْتَفَى . قال : لا أَقولُ عَجِزَ إلاّ مِن العَجِيزَة ومِن العَجْزِ عَجَزَ وقوله بقَبَل أَي واضح لكَ حيث تَراه وهو مثلُ قولِهم : الحَقُّ عَارِي وقد تقدّم في أَوّل المادَّة أَن عَجِزَ بالكَسْر من العَجْز لُغة بعض قَيْس كما نقلَه ابنُ القطّاع عن الفرّاء . والمِعْجَزُ كمِنبَر الجَفْنَة ذكره الجَوْهَرِيّ في قعر . وعِجْز القوْس وعَجْزُها : ومَعْجِزُها : مَقْبِضُها حكاه يَعقوبُ في المُبْدَل ذَهَب إلى أَنَّ زايَه بَدَلٌ من سِينِه . وقال أَبو حنيفَةَ : هو العَجْز والعِجْز ولا يقال : مَعْجِز . وعَجْزُ السِّكِّين : جُزْأَتُها عن أَبي عُبيد . ويقال : اتَّقِ الله في شَبِيبَتِك وعُجْزِك بالضَّمّ أَي بعدما تَصير عَجُوزاً . ونَوَى العَجُوزِ : ضَرْبٌ من النَّوى هَشٌّ تأْكُله العَجوزُ للِينه كما قالوا : نَوَى العَقُوقِ . والمِعْجَزَة بالكسْر : المِنطَقَة في لغة اليَمن سُمِّيَت لأَنَّها تَلي عَجُزَ المُتَنَطِّق بها . ويقال : عَجِّزْ دابَّتَك أَي ضَعْ عليها الحقيبةَ نقله الصَّاغانِيّ . والمِعْجازُ كمِحراب : الدائمُ العَجْز وأَنشد في الحَماسة لبعضِهم : أَي يُعاجِزون الأَنبياءَ وأَولياءَهم أَي يقاتلونَهم ويُمانِعونَهُم لِيُصَيِّروهُم إلى العَجْز عن أَمر اللهُ تعالى وليس يُعجِزُ اللهَ جَلَّ ثناؤُه خَلْقٌ في السَّماء ولا في الأَرض ولا مَلجأَ منه إلاّ إليه وهذا قول ابنِ عرفَةَ . مُعاجِزين : مُعانِدين وهو يرجع إلى قول الزَّجّاج الآتي ذكرُه وقيل في التَّفسير : مُسابقين من عاجَزَه إذا سابقَه وهو قريب من المعاندَة أَو معناه أَنَّهم ظانِّين أَنَّهم يُعْجِزونَنا لأَنَّهم ظَنُّوا أَنَّهم لا يُبْعَثون وأَنَّه لا جَنَّة ولا نار وهو قول الزَّجّاج وهذا في المعنى كقوله تعالى : " أَم حَسِبَ الّذين يَعملونَ السيئاتِ أَنْ يَسْبِقونا " . قلتُ : وقُرِئ مُعَجِّزين بالتَّشديد والمعنى مُثَبِّطين وقد تقدّم ذلك وقيل : يَنْسُبون مَنْ تَبِعَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلَّم إلى العَجْز نحو جَهَّلْتُ وسَفَّهْتُه وأَمّا قوله تعالى : " وما أَنْتُمْ بمُعجِزين في الأَرض ولا في السَّماءِ " قال الفرّاءُ : كيف وصفهم بأَنَّهم لا يُعجِزون في الأَرض ولا في السَّماء فالمعنى ما أَنتم بمُعجِزين في الأَرض ولا من في السَّماءِ بمُعجِز . وقال الأَخفش : المَعنى لا يُعْجِزونَنا هَرَباً في الأَرض ولا في السَّماءِ . قال الأَزْهَرِيّ : وقولُ الفرّاءِ أَشهرُ في المَعنَى . ومما يستدرك عليه : رَجُلٌ عَجِزٌ وعَجُزٌ ككَتف ونَدُس : عاجِزٌ . وامْرأَةٌ عاجِزٌ : عاجِزَةٌ عن الشَّيء عن ابن الأَعرابيّ . والعَجَز محرَّكة جمع عاجِز كخَدَمٍ وخادمٍ . ومنه حَديثُ الجَنَّة : " لا يَدْخُلُني إلاّ سَقَطُ النّاسِ وعَجَزُهم " يريدُ الأَغبياءَ العاجِزين في أُمور الدّنيا . وفَحلٌ عَجِيزٌ : عاجِزٌ عن الضِّراب كعجِيس قال ابن دُرَيْد : فَحْل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إذا عَجَز عن الضِّراب . وأَعجَزَه الشَّيْءُ : عَجَزَ عنه . وأَعجَزَه وعاجَزَه : جعلَه عاجِزاً وهذه عن البصائر . وعاجَزَ القَومُ : تَركُوا شيئاً وأَخَذوا في غَيرِه . والعَجُزُ في العَروض : حَذْفُكَ نون فاعِلاتنْ لِمُعاقَبَتِها أَلف فاعِلن هكذا عبَّر الخليل عنه ففسَّر الجوهر الذي هو العَجُزُ بالعَرض الذي هو الحذف وذلك تقريب منه وإنَّما الحقيقة أَن يقول : العَجُز : النُّون المَحذوفة من فاعِلاتُنْ لِمعاقَبة أَلف فاعلنْ وهذا كلُّه إنَّما هو في المَديد . وعَجُزُ بيت الشِّعر خِلاف صَدرِه . وعجَّز الشّاعرُ : جاءَ بعَجُزِ البيت . وامْرأَةٌ مُعَجِّزة : عَظيمة العَجُز وجمْع العَجيزة العَجِيزات ولا يقولون عَجائِزُ مَخافةَ الالتِباس . وقال ثعلب : سَمعت ابن الأَعرابيّ يقول : لا يُقال : عَجِزَ الرَّجُلُ بالكسْر إلاّ إذا عَظُمَ عَجُزُه وقال رجلٌ من ربيعَةَ بنِ مالِك : إنَّ الحَقَّ بقَبَل فمَنْ تَعَدَّاه ظَلَمَ ومَن قَصَّر عنه عَجَزَ ومن انتهى إليه اكْتَفَى . قال : لا أَقولُ عَجِزَ إلاّ مِن العَجِيزَة ومِن العَجْزِ عَجَزَ وقوله بقَبَل أَي واضح لكَ حيث تَراه وهو مثلُ قولِهم : الحَقُّ عَارِي وقد تقدّم في أَوّل المادَّة أَن عَجِزَ بالكَسْر من العَجْز لُغة بعض قَيْس كما نقلَه ابنُ القطّاع عن الفرّاء . والمِعْجَزُ كمِنبَر الجَفْنَة ذكره الجَوْهَرِيّ في قعر . وعِجْز القوْس وعَجْزُها : ومَعْجِزُها : مَقْبِضُها حكاه يَعقوبُ في المُبْدَل ذَهَب إلى أَنَّ زايَه بَدَلٌ من سِينِه . وقال أَبو حنيفَةَ : هو العَجْز والعِجْز ولا يقال : مَعْجِز . وعَجْزُ السِّكِّين : جُزْأَتُها عن أَبي عُبيد . ويقال : اتَّقِ الله في شَبِيبَتِك وعُجْزِك بالضَّمّ أَي بعدما تَصير عَجُوزاً . ونَوَى العَجُوزِ : ضَرْبٌ من النَّوى هَشٌّ تأْكُله العَجوزُ للِينه كما قالوا : نَوَى العَقُوقِ . والمِعْجَزَة بالكسْر : المِنطَقَة في لغة اليَمن سُمِّيَت لأَنَّها تَلي عَجُزَ المُتَنَطِّق بها . ويقال : عَجِّزْ دابَّتَك أَي ضَعْ عليها الحقيبةَ نقله الصَّاغانِيّ . والمِعْجازُ كمِحراب : الدائمُ العَجْز وأَنشد في الحَماسة لبعضِهم :