وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وما كنتُ أَخْشَى أن أكونَ جِنازةً ... عَلَيْكِ ومَن يغْتَرُّ بالحَدَثانِ الجِنازة : المَريض نقله الصَّاغانِيّ . منَ المَجاز : الجِنازة : زِقُّ الخَمْر استعارَه بعضُ مُجّانِ العرب له وهو عَمْرُو بن قِعَاس فقال : .
وكنتُ إذا أرى زِقَّاً مَريضاً ... يُناحُ على جِنازَتِه بَكَيْتُ والجَنْز بالفتح : البيتُ الصغيرُ من الطِّين يَمانيّةٌ قاله ابنُ دُرَيْد . وجَنْزَةُ : أَعْظَمُ بَلَدٍ بأَرّانٍ وهي بين شَرْوَان وأَذْرَبيجان وهو معرّب كَنْجَه قاله الصَّاغانِيّ . قلتُ : بينه وبين بَرْذَعة ستةَ عشرَ فَرْسَخاً . جَنْزَةُ أيضاً : ة بأصْبَهان . من إحداهما والصواب من الأُولى : أبو الفَضل إسماعيلُ الجَنْزَويّ ويقال فيه أيضاً الجَنْزِيُّ وهو الشُّروطيّ المُحدِّث بدمشق . ومنه أيضاً الفقيهُ مُسَدَّد بن مُحَمَّد الجَنْزِيّ شيخ السِّلَفيّ . وعمرُ بن عثمان بن شُعَيْب الجَنْزيّ شيخُ أبي المُظَفَّرِ السَّمْعانيّ مات بمَرْوَ سنة 550 . وأمينُ المُلْك الحسين بن مُحَمَّد بن الحسين الجَنْزيّ سمع عبدَ الوهاب ابن مَنْدَه . وإبراهيم بن مُحَمَّد الجَنْزي قال الدارقطنيّ : كان يكتبُ معنا الحديثَ . وأبو سعيدٍ مُحَمَّد بن يحيى بن منصور الجَنْزيّ نزيل نَيْسَابور تلميذ الغَزاليّ روى عنه ابن عساكرِ وابنُ السَّمْعانيّ مات سنة 549 فهؤلاء من البلَد الذي بأرّان . وأمّا التي بأَصْفَهان فمنها : أحمدُ بن مُحَمَّد بن أحمد بن أحمد الجَنْزيّ الأَصْبَهانيّ سَمِعَ سُنَنَ النَّسائيّ عن الدّوني قال ابنُ نُقطَة : رأيتُه بأَصْفهان . وابنُه عبد الوَهّاب سَمِعَ من أصحاب الحَدّاد وكان ثقة . ويَزيدُ بن عمر بن جَنْزَة هكذا نصّ الصَّاغانِيّ وصوابُه عَمْرُو بن جَنْزَة المدائنيّ الجنزيّ مُحدِّثٌ بغداديّ روى عن المقدميّ وعنه عبّاسُ الدُّوريّ . والتَّجْنِيزُ في قَوْلِ الحسنِ البَصْريّ : وَضْعُ الميِّتِ على السرير . ذَكروا أنّ النَّوَارَ لمّا احتُضِرَت أَوْصَتْ أن يُصلّي عليها الحسن فقيل له في ذلك فقال : إذا جَنَّزْتُموها فآذِنوني . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : تقول العرب إذا أخبرت عن موتِ إنسانٍ : رُمي في جِنازَتِه ؛ لأنّ الجِنازةَ تصير مَرْمِيّاً فيها . والمُراد بالرَّمْي : الحَملُ والوَضعُ . ويقولون أيضاً : طُعِنَ في جِنازَتِه أي مات . وجَنْزَرُود : من نواحي نَيْسَابور وهي مُرَكَّبة قال الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهي كَنْجَرُود . والجَنائِزيُّ : مَن يقرأُ أَمامَ المَوتى منهم : مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المأمون الجَنائزيّ حدَّث عن السِّلَفيّ . وأبو عليّ الجَنائزيّ . قال الأمير : لم يَقَعْ لي اسمُه وروى عن مُحَمَّد بن إبراهيم البُوشَنْجيّ . وسعيدُ بن أحمد بن عبد العزيز الجَنائزيّ كان يَسْكُن في مكانٍ يقال له مَسْجِدُ الجَنائز روى عن مَسْعُود بن الفاخور وغيرِه قاله الحافظ .
جوز .
جازَ المَوضعَ والطريقَ جَوْزَاً بالفتح وجُؤُوزاً كقُعودٍ وجَوازاً ومَجازاً بفَتحِهما . وجازَ به وجاوَزه جِوَازاً بالكسر : سارَ فيه وسَلَكَه أجازَه : خلَّفَه وقَطَعَه . كذلك أجازَ غيرَه وجاوَزه هكذا في النُّسَخ وصوابُه وجازَه والمعنى سارَه وخَلَّفَه قال الأَصْمَعِيّ : جُزتُ المَوضعَ : سِرْتُ فيه وأَجَزْتُه : خلَّفْتُه وقَطَعْتُه وأَجَزْتُه : أَنْفَذْتُه قال امرؤُ القَيس : .
فلمّا أَجَزْنا ساحةَ الحَيِّ وانْتَحى ... بِنا بَطْنٌ خَبْتٍ ذي قِفافٍ عَقَنْقَلِ وقال الراجزُ : .
خَلُّوا الطريقَ عن أبي سَيّارَهْ ... حتى يُجيزَ سالِماً حِمارَهْ وقال أَوْسُ بن مَغْرَاء : .
ولا يَريمونَ في التَّعريفِ مَوْضِعَهم ... حتى يقال أَجِيزوا آلَ صَفْوَانا