وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي التَّنزيل العزيز " نَكِرَهُم وأَوْجَسَ منهُم خِيفَةً " قال الليث : ولا يُستعمَل نَكِرَ في غابرٍ ولا أَمْرٍ ولا نَهْيٍ . وقال ابن القطّاع : ونَكِرْتُ الشَّيْءَ وأَنْكَرْتُه ضِدُّ عَرَفْتُه إلاّ أَنَّ نَكِرْت لا يتصَرَّف تصَرُّفَ الأَفعالِ . وقال ابن سِيده : واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه كلاهما كَنَكِرَهُ . وفي الأَساس : وقيل : نَكِرَ أَبلَغُ من أَنْكَرَ وقيل : نَكِرَ بالقلبِ . وأَنْكَرَ بالعينِ . وفي البصائر : وقد يستعمل ذلك مُنكِراً باللسان الإنكارَ بالقلب لكن ربّما يُنْكِرُ اللسانُ الشيءَ وصورتُه في القلبِ حاضِرَةٌ ويكون ذلك كاذباً وعلى هذا قولُه تعالى : " يَعرِفونَ نِعْمَةَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرونَها " . وفي اللسان : ونَكِرَه يَنْكَرُه نَكْرَاً فهو مَنْكُورٌ واسْتَنْكَرَه فهو مُستَنْكَرٌ والجمع مَناكير عن سيبويه قال أبو الحسن : وإنما أذكر مثل هذا الجمعَ لأنَّ حكم مثله أن يُجمَع بالواو والنون في المذكَّر وبالألف والتاء في المؤنَّث . والمُنْكَر : ضدّ المَعروف وكلّ ما قَبَّحه الشَّرعُ وحرَّمه وكَرِهَه فهو مُنكَر . وفي البصائر : المُنكَر : كلُّ فعلٍ تَحْكُم العقولُ الصحيحةُ بقُبْحه أو تتوَقَّفُ في استِقْباحِه العقولُ فتحكُم الشريعةُ بقُبْحِه ومن هذا قَوْلُهُ تَعالى : " الآمِرونَ بالمَعروفِ والنَّاهونَ عن المُنكَر " قلتُ : ومن ذلك قَوْلُهُ تَعالى : " وتأَتونَ في ناديكُمُ المُنْكَر " . يقال : أصابَتْهم من الدَّهر نَكْرَاء النَّكْراء ممدوداً : الدَّاهيةُ والشِّدَّة . ومُنكَرٌ ونَكيرٌ كمُحسِن وكَريم اسما مَلَكَيْن . وقال ابنُ سِيدَه : هما فَنَّانا القَبور . والاسْتِنْكارُ : استفِهامُك أمراً تُنكِره . والإنْكار : الاستفهامُ عمَّا يُنْكره وذلك إذا أَنْكَرتَ أن تُثبِتَ رأيَ السائل على ما ذكر أو تُنكِر أن يكون رأيُه على خلاف ما ذُكر . في حديث بعضهم : كنتَ لي أشدَّ نَكَرَةً . النَّكَرَة بالتحريك : اسمٌ من الإنكار كالنَّفَقَةِ من الإنفاق . وسَمَيْفَع كَسَفَرْجل ابن ناكور بن عمرو بن يُغْفِر بن يزيد بن النُّعمان هو ذو الكَلاع الأصغر الحِميَرِيّ كتب إليه النبي صلّى الله عليه وسلَّم مع جَرير بن عَبْد الله وقُتل مع معاوية وابنه شُرَحْبيل بن سَمَيْفَع قُتل يوم الجارود . وحِصنٌ نَكيرٌ كأَمير : حَصين نقله الصَّاغانِيّ . والنَّكير أيضاً : الإنكار أي هو اسمُ الإنكار الذي معناه التَّغيير وبه فُسِّر قَوْلُهُ تَعالى : " فكيفَ كان نَكير " أي إنْكاري ويقال : شُتِم فلانٌ فما كان عنده نَكيرٌ . والمُناكَرَة : المُقاتَلة والمُحارَبة وناكَرَه : قاتَله لأنّ كلَّ واحدٍ من المتحاربين يُناكِرُ الآخرَ أي يُداهيه ويُخادعه . وبينهما مُناكرةٌ أي مُعاداةٌ وقتال . وقال أبو سفيان بن حربٍ : إنَّ محمداً لم يُناكِرْ أحداً إلاّ كانت معه الأهوال . أي لم يحارِب إلاّ كان مَنْصُوراً بالرُّعب . والتَّنَكُّر : التَّغَيُّر زاد الأَزْهَرِيّ : عن حالٍ تَسُرُّك إلى حالٍ تكرهها منه والاسمُ النَّكيرَة هكذا في سائر النخ وصوابُه على ما في التهذيب بعد قوله : تَكْرَهُها منه ما نصُّه : والنَّكيرُ اسم الإنكار الذي معناه التَّغيير وقد نَكَّرَه فَتَنَكَّر أي غيَّره فَتَغَيَّر إلى مجهول . وأما النَّكيرة الذي ذكره المصنّف فلم يَذْكُره أحدٌ من الأئمة وقد تصَحَّف عليه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : امرأةٌ نَكِرٌ ولم يقولوا : مُنْكَرَة . وقال الأَزْهَرِيّ : امرأةٌ نَكْرَاءٌ : داهِيَةٌ عاقِلَة ولا يقال للرجل : أَنْكَر بهذا المعنى . والإنْكار : الجُحود كالنُّكْران بالضمّ . والمُناكَرة : المُخادعة والمُراوَغة . وأَنْكَر الأصوات : أَقْبَحها . وبه فُسِّرت الآية . والنَّكارَة بالفتح : الجَهالَة . وما أَنْكَره : ما أَدْهَاه . وأمرٌ نَكيرٌ كأَمير : شديدٌ صَعْب . والمَنْكور : المَجهول . والنُّكْر : ضِدّ العُرْف . وهم يَرْكَبون المُنْكَرات . وخرجَ مُتَنَكِّراً : مُغيِّراً هَيْئَته . وَتَنَكَّر لي فلانٌ : لَقيني لِقاءً بَشِعَاً . ونَكْرَاءُ الدَّهرِ : شِدَّته . ورجلٌ نَكِرٌ ونَكُرٌ ككَتِف ونَدُسٍ : يُنكِرُ المُنكَر وجمعهما أَنْكَارٌ . والنَّكير والإنْكار : تغيير المُنكَر . ونَكَّرَ الشيءَ من حيثُ المعنى : جعله بحيثُ لا يُعرَف قال تعالى : " نَكِّروا لها عَرْشَها " . وابنُ