وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبُستان ذي ثَوْرَيْن لا لِينَ عِندَه ... إذا ما طغى ناطورُه وَتَغَشْمرا وفي الأساس : عن ابن دريد هو بالظاء من النَّظَر لكن النَّبَط يقلبونها طاءً . والفِعلُ النَّطْرُ بالفتح والنِّطارَة بالكسر الأخير عن الصَّاغانِيّ وقد نَطَرَ يَنْطُر وقال ابْن الأَعْرابِيّ : النَّطْرَة : الحِفْظُ بالعَيْنَيْن بالطاء قال : ومنه أُخِذَ النّاطور . وابنُ النّاطورِ : صاحبُ إيليا الحاكمُ عليها هو صاحبُ هِرَقْلَ ملكِ الرُّوم كان مُنَجِّماً نظرَ في علمِ النُّجوم سُقِّفَ على نَصارى الشامِ أي جُعل أُسْقُفَّاً عليهم ويُروى فيه بالظاءِ من النَّظَر . وهو الأصل كما تقدّم عن ابنِ دُرَيْد . والنَّطْرون بالفتح : البَوْرَق الأَرْمَنِيّ وهو نوعٌ منه كما ذكره صاحبُ المِنْهاج وغيرُه وقالوا : أَجْوَدُه الإرْمِنيّ الهشّ الخفيف الأبْيَض ثم الوَرْدِيّ وأقواها الإفريقيّ قلتُ : ومنه نوعٌ يوجد في الدِّيار المِصريَّة في مَعْدَنَيْن : أحدهما في البرّ الغربيّ بما يُظاهِرُ ناحيةً يقال لها الطرَّانة وهو شِقافٌ أخضرُ وأحمرُ وأكثر ما تدعو الحاجة إليه الأخضر والآخر بالفاقوسيّة وليس يَلْحَق في الجَوْدَة بالأوّل . والنِّيطِرُ كزِبْرِج : الدَّاهيَةُ هكذا بالياءِ بعد النون في سائر النسخ وَضَبَطه الصَّاغانِيّ بخطِّه بالهمزة بدل الياء . والنُّطَّار كرُمَّان : الخَيالُ المَنْصوب بين الزَّرْع قاله الصَّاغانِيّ . وغَلِطَ الجَوْهَرِيّ في قولِه ناطِرون ع بالشام وإنّما هو ماطِرون بالميم وقد تقدّم البحث في ذلك وأشرْنا هناك أنّ المُصَنِّف مسبوقٌ في ذلك فقد صحَّحَ الأَزْهَرِيّ أن الموضِع بالميم دون النون . قال الجَوْهَرِيّ : والقول في إعرابه كالقول في نَصِيبِين ويُنشَِد هذا البيتُ بكَسْرِ النون : .
ولها بالنَّاطِرونِ إذا ... أَكَلَ النَّمْلُ الذي جَمَعَا ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : رؤوس النَّواطير : إحدى منازلِ حاجّ مصرَ بينها وبين عَقَبَةِ أَيْلَةَ . والمُنَيْطِرَة مصغَّراً : حِصنٌ بالشام قريبٌ من طرابلس ذكره ياقوت .
نظر .
نَظَرَه كَنَصَره وسَمِعَه هكذا في الأصول المُصحَّحة ووُجِد في النسخة التي شرح عليها شيخُنا : كَضَرَبه بدل : كَنَصَره فأقام النَّكيرَ على المُصنِّف وقال : هذا لا يُعرَف في شيءٍ من الدواوين ولا رواه أحدٌ من الرَّاوين بل المعروف نَظَرَ كَكَتَب وهو الذي مُلئَ به القرآن وكلامُ العرب . ولو عَلِمَ شيخُنا أنّ نسخته محرّفة لم يَحْتَج إلى إيراد ما ذكره . وفي المحكم : نَظَرَه يَنْظُره نَظَرَ إليه نَظَرَاً محرّكةً قال الليث : ويجوز تخفيف المصدر تَحْمِله على لفْظ العامّة من المصادر ومَنْظَراً كَمَقْعَد ونَظَرَاناً بالتحريك ومَنْظَرةً بفتح الأوّل والثالث وتَنْظَاراً بالفتح . قال الحُطَيْئة : .
فمالَكَ غَيْرُ تَنْظَارٍ إليها ... كما نَظَرَ اليَتيمُ إلى الوصيِّ