وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كبُرَ الرَّجُل ككَرُم يَكْبُر كِبَراً كَعِنَبٍ وكُبْراً بالضَّم وكَبارةً بالفتح : نَقيضُ صَغُرَ فهو كَبيرٌ وكُبَّارٌ كرُمَّان إذا أَفْرَط ويُخَفَّف وهي بهاءٍ ج كِبارٌ بالكسر وكُبَّارون مُشَدَّدة أي مع ضمِّ الكافِ ومَكْبُوراء كمَعْيوراءَ ومَشْيوخاء . والكابِر : الكَبيرُ ومنه قولُهم : سادوكَ كابِراً عن كابِرٍ أي كَبيراً عن كَبيرٍ في المجْد والشَّرَف . وكَبَّرَ تَكْبِيراً وكِبَّاراً بالكَسْر مشدَّدةً - وهي لُغة بَلْحَارِث بن كَعْبٍ وكَثير من اليمن كما نَقَلَه الصاغاني . - : قال : الله أَكْبَرُ قال الأزهريُّ : وفيه قولان : أحدُهُما أنَّ معناه الله كَبيرٌ فَوَضَع أَفْعَلَ مَوْضِع فَعيل كقوله تعالى : " هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه " أي هو هَيِّن عليه والقولُ الآخَر : أنَّ فيه ضَميراً : المَعْنى : اللهُ أَكْبَرُ كَبيرٍ . وكذلك الله الأعَزُّ : أي أَعَزُّ عزيزٍ . وقيل : معناه : الله أَكْبَرُ من كلِّ شيءٍ أي أَعْظَم فحُذِف لوضوح معناه . وأَكْبَرُ خبرٌ والأَخبارُ لا يُنْكَر حَذْفُها . وقيل : معناه : اللهُ أَكْبَرُ من أنْ يُعرَف كُنْهُ كِبْريائِه وعَظَمَتِه وإنما قُدِّرَ له ذلك وأُوِّلَ لأنَّ أَفْعَل فَعْلَى يَلْزَمهُ الألفُ واللامُ أو الإضافةُ كالأَكْبَرِ وأَكْبَر القَوْمِ . وقولُهم : اللهُ أَكْبَرُ كَبيراً مَنْصُوبٌ بإضمارِ فِعْلٍ كأنَّه قال : أُكَبِّرُ تَكْبِيراً فقوله كَبيراً بمعنى : تَكْبِيراً فأَقامَ الاسمَ مُقامَ المَصْدَرِ الحقيقي . كَبَّرَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ كَبيراً . واسْتَكْبَرَه وأَكْبَره : رآه كَبيراً وعَظُمَ عِندَه عن ابن جنِّي . وكَبِرَ الرجلُ كفَرِحَ يَكْبَرُ كِبَراً كَعِنَب ومَكْبِراً كَمَنْزِلٍ فهو كَبيرٌ : طَعَنَ في السِّنِّ من الناسِ والدَّوابِّ . فعُرِف من هذا أنَّ فِعْلَ الكِبَرِ بمَعْنى العَظَمة ككَرُمَ وبِمَعنى الطَّعْنِ في السِّنِّ كفَرِح ولا يجوزُ استِعمالُ أحدِهما في الآخَرِ اتفاقاً وهذا قد يَغْلَطُ فيه الخاصَّةُ فضلاً عن العامَّة . وَكَبَرَه بسَنَةٍ كنَصَرَ : زادَ عَلَيْه وفي النّوادرِ لابنِ الأَعرابيِّ : ما كَبَرَني إلاَّ بسَنَة أي ما زاد عَلَيَّ إلاَّ ذلك . يقال : عَلَتْهُ كَبْرَةٌ بالفتح ومَكْبَرَةٌ وتُضَمُّ باؤُها ومَكْبِرٌ كَمَنْزِلٍ وكِبَرٌ كَعِنَب إذا أسَنَّ ومنه قولهم : الكِبَرُ عِبَرٌ . وهو كُبْرُهُم بالضَّمِّ وكِبْرَتُهم بالكَسْر وإِكْبِرَّتُهم بِكَسْرِ الهَمْزة والباءِ وفَتْحِ الرَّاءِ مُشَدَّدة وقد تُفْتَحُ الهمزةُ وكُبُرُّهُم وكُبُرُّتُهم بالضَّمَّات مُشَدَّدتَيْن الأَخير قال الأزهريُّ : هكذا قَيَّدَه أبو الهَيْثَم بخطِّه . أي أَكْبَرُهم في السِّنِّ أو الرِّياسَة أو أَقْعَدُهُم بالنَّسَب وهو أن يَنْتَسِبَ إلى جَدِّه الأكبر بآباءَ أقلَّ عَدَدَاً من باقي عَشيرتِه . وفي الصحاح : كِبْرَةُ وَلدِ أَبَوَيْه إذا كان آخِرَهُم يستوي فيه الواحدُ والجمعُ والمذكَّرُ والمؤنث في ذلك سواءٌ فإذا كان أقعدَهم في النَّسَب قيل : هو أَكْبَرُ قَوْمِهِ وإكْبِرَّةُ قَوْمِه بوزْن إِفْعِلَّة والمرأةُ في ذلك كالرَّجلِ وقال الكسائيُّ : هو عِجْزَةُ وَلَد أَبَوَيْه : آخِرُهم وكذلك كِبْرة وَلَدِ أَبَوَيه أي أَكْبَرهُم وروى الإياديّ عن شَمِر قال : هذا كِبْرَةُ ولدِ أَبَوَيهِ للذَّكَر والأُنثى وهو آخِرُ ولد الرجل ثم قال : كِبْرَةُ ولدِ أبيه مثل عِجْزَة . قال الأزهريّ : والصواب أنَّ كِبْرَةَ ولدِ أبيه أَكْبَرهُم وأمّا آخِرُ ولدِ أبيه فهو العِجْزَة . وفي الحديث : " الوَلاءُ للكُبْرِ " أي لأَكْبَرِ ذُرَّيَّةِ الرّجل وفي حديث آخَر : " أنَّ العبَّاسَ كان كُبْرَ قَوْمِه " لأنَّه لم يَبْقَ من بني هاشِم أَقْرَب منه إليه وفي حديث الدَّفْن : " ويُجعَلُ الأَكْبَرُ ممَّا يلي القِبْلَة " أي الأَفْضَل " فإنْ استَوَوْا فالأَسَنّ " وأمّا حديثُ ابنِ الزُّبَيْر . وهَدْمِه الكَعبة : " فلمَّا أبرزَ عن رَبَضِه دعا بكُبْرِه " فهو جمع أَكْبَر كأَحْمَر وحُمْر أي بمشايخه وكُبَرائه . وكَبُرَ الأَمرُ كصَغُرَ كِبَراً وكَبَاَرةً : عَظُمّ وكلُّ ما جَسُمَ فقد كَبُرَ . والكِبْرُ بالكَسْر : مُعْظَم الشَّيء وبه فسَّر ثعلبٌ قولَه تعالى : " والذي