وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الجوهريّ : القُمْرِيُّ : منسوبٌ إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ وقُمْرٌ إِمّا أَنْ يكونَ جَمْعَ أَقْمَرَ مثل أَحْمَر وحُمْر وإِمّا أَنْ يكون جمْعَ قُمَرِىّ مثل رُوْمِى ورُومٍ وزِنْجِىّ وزِنْجٍ أَو الأُنْثَى من القَمَارِىّ قُمْرِيَّة والذَّكَرُ ساقُ حرٍّ ؛ وقيل الياءُ في قُمْرِيّ للمُبَالَغَة وقيل لِلنّسْبَة . واخْتُلِف فيه فقِيلَ إِلى جَبَلٍ أَو مَوْضِع أَو غَيْرِ ذلك ؛ كما حَقَّقه شَيْخُنا في شرح الكفاية . ونَخْلَةٌ مِقْمَارٌ : بَيْضَاءُ البُسْرِ . وأَقْمَرَ البُسْرُ : لم يَنْضَجْ حتَّى أَدْرَكَه البَرْدُ فلم تَكُنْ له حَلاوَة . والمَقْمُورُ : الشَّرّ . ويُقَال في المَثَل : وَضَعْتُ يدي بينَ إِحْدَى مَقْمُورَتَيْن أَي بين إِحْدَى شَرَّتَيْن ؛ قال أَبو زَيْد . وبَنُو قَمَرٍ مُحرّكةً : حيٌّ منْ مهْرَة بن حَيْدَانَ . وغُبُّ القَمرِ : ع بيْنَ ظَفَارِ والشِّحْر على يَمين منْ أَيْمَنَ من الهِنْد ؛ قاله الصاغانيّ . وبنو قُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : بطْنٌ من مَهْرَةَ ؛ كذا قاله الحَافظُ والصَّوابُ أَنّه بَطْنٌ من خُزَاعَة وهو قُمَيْرُ بنُ حُبَشِيَّة ابن سَلُول مِنْهم بُسْرُ بنُ سُفْيَانَ وسَيأْتي الاخْتلافُ فيه في المُسْتَدْرَكَات . وقَمَارِ كقَطَامِ : ع يُجْلب منه العُودُ القَمَارِيّ وهو ببلاد الهنْد ويُذْكَرُ مع مَنْدلٍ ويُنْسَب إِليه العُودُ كذلك فيُقَالُ : العُودُ القَمَارِيُّ والمَنْدَليُّ . وقَمَرُ المُقَنَّعِ كمُعَظَّم : لَقَبُ ثوْر بن عُمَيْرةَ من بني الشَّيْطَان ابن الحارث الولاّدة بن عَمْرو بن الحارث الأَكْبَر بن مُعَاويَةَ بن كِنْدة أَحد الدَّجَاجلَة الَّذين ادَّعَوا الأُلُوهيَّة بطريق التَّنَاسُخ . وكان من جُمْلَة ما أَظْهَره صُورة قَمَرِ هو الَّذي أَظْهَره في الجَوِّ احْتيالاً يَطْلُعُ ويرَاهُ النَّاسُ من مَسَافَة شَهْريْن من مَوْضعه ثمّ يَغيبُ أَو أَنَّه منْ عَكْس شُعَاعِ عَيْن الزِّئْبق كما قالَهُ الصاغَانيّ . قال شيخُنَا : وقد ذَكَرَه المَعرِّيّ في قوله : .
أَفِقْ إِنَّمَا البَدْرُ المُقَنَّعُ رَأْسُه ... ضَلالٌ وغَىٌّ مثْلُ بَدْرِ المُقَنَّعِ ولَمَّا اشْتَهَر أَمرُه قَصَدَه الناسُ وحَاصَرُوه في قَلْعَته . فلمَّا تَيَقَّنَ بالهَلاك جمَعَ نِساءَه وسَقَاهُنَّ سُمّاً فمُتْنَ ثم تَناوَل شَرْبَةً منه فماتَ لَعَنَةُ الله ؛ قالَهُ ابنُ خلّكان . قال شيخُنَا : ولم يَتَعَرَّض له المُصَنّف في قنعِ وإِنّمَا أَوردَهُ هُنَا استطراداً وكان واجبَ الذِّكْر في مَظنَّته ومادَّته وهذا من عاداته الغيرْ الحسنَة . وسيأْتي التَّنْبيهُ على ذلك في ق ن ع إِن شاءَ الله تَعالَى . وقَمِيرُ بنْتُ عمْروٍ كأَميرٍ : اسمُ امْرَأَة مَسْرُوقِ بن الأَجْدَعِ الهَمْدانيّ . وقُمْرٌ بالضَّمّ : عِ وراءَ بلاد الزَّنْج يُجْلَبُ منه الوَرق القُمَاريّ ولا يُقَال : القُمْريّ كما حققّه الصاغانيّ وهو ورقٌ حِرِّيفٌ طَيِّب الطَّعْم . قلتُ : وهو ورَقُ التُّنْبُل - كقُنْفُذ - رائحتُه كرائحة القرَنفُل يَهْضمُ الطَّعامَ ويُقوِّي اللِّثة والمعِدةَ وفيه تَفْريحٌ عجيبٌ . وسيأْتِي ذِكْرُه في مَوْضعه إِن شاءَ الله تعالَى . وممّا يُستدرك عليه : أَقْمَرَتْ لَيْلَتُنَا : أَضاءَتْ . وأَقْمَرْنا : طَلَعَ عَلَيْنَا القَمَرُ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : يُقَال للَّذِي قَلَصَتْ قُلْفَتُه حتَّى بَدا رَأْسُ ذَكَرِه : عَضَّهُ القَمَر . ومن المَجَازِ : العَرَبُ تقولُ : اسْتَرْعَيْتُ مالِي القَمَرَ إِذا تَرَكتهُ هَمَلاً لَيْلاً بِلا راعٍ يَحْفَظُه واسْتَرْعَيْتُه الشَّمْسَ إِذا أَهْمَلْته نَهارً . قال طَرَفَةُ : .
وكانَ لَهَا جارانِ قابُوسُ مِنْهُمَا ... وبِشْرٌ ولَمْ أَسْتَرْعِها الشَّمْسَ والقَمَرْ أَي لم أُهْمِلْها . وأَرادَ البَعِيثُ هذا المَعْنَى بقوله : .
بحَبْلِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ سَرَحْتُها ... وما غَرَّنِي مِنْهَا الكَوَاكِبُ والقَمَرْ ومن أَمْثَالِهم : اللَّيْلُ طَوِيلٌ وأَنْتَ مُقْمِرٌ . وغابَ قُمَيْر كزُبَيْرٍ : وهو القَمَرُ عِنْدَ المَحَاقِ . وقَمِرَ الكَتّانُ كفَرِحَ : احْتَرَقَ من القَمَرِ . وأَراد الشاعِرُ هذا المعنَى في قَوْله :