وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . والقَفْرُ بالفَتْح : الثَّوْرُ إِذا عُزِلَ عن أُمِّه ليُحْرثَ به وهو مَجاز كرَجُل انْفَرَد عن عَشِيرته . وممّا يُستدرك عليه : أَقْفَرَ الرَّجُلُ : صارَ إِلى القَفْر . وأَقْفَرَ جَسَدُه من اللَّحْم ورَأْسُه من الشَّعر . وإِنَّه لقَفِرُ الرَّأْسِ : أي لا شَعْرَ عَلَيْه . وإِنَّه لقَفِرُ الجِسْم من اللَّحْم . والقَفِرَة : المَرْأَةُ القَلِيلَةُ اللَّحْمِ ؛ عن أَبي عُبَيْد . وأَقْفَر الرَّجُلُ : أَكَلَ طَعامه بِلا أُدْم . وأَقْفَرَ الرَّجُلُ إِذا لَمْ يَبْقَ عنده أُدْمٌ . - ومنه الحَدِيث : ما أَقْفَرَ بَيْتٌ فيه خَلٌّ أَي ما خَلاَ من الإِدامِ ولا عَدِمَ أَهلُه الأُدْمَ . قال أَبو عُبَيْد : ولا أُرَى أَصْلَه إِلاّ مأْخُوذاً من القَفْرِ أَي البَلَد الذي لا شَيءْ به . والمُقْفِرُ : الخالِي من الطَّعَامِ . والعَرَبُ تقول : نَزَلْنَا ببَنِي فُلان فبِتْنَا القَفْرَ إِذا لَمْ يُقْرَوْا . والقَافُورُ والقَفُّور : كافُورُ الطِّيبِ ؛ نقله الصاغانيّ . وقال اللَّيْث : القَفُّورُ : شئٌ من أَفَاوِيهِ الطِّيبِ . وأَنشد : .
مَثْواةُ عَطّارِينَ بالعُطُورِ ... أَهْضَامِهَا والمِسْكِ والقَفُّورِ وهكذا ذكره الأَزهَريّ أَيضاً . والقُفَيْر كزُبَيْر : مَوْضِعٌ في شِعْرِ ابنِ مُقْبِل . ومن أَمثالِهِم : نَبْتُ القَفْرِ يقال للحَجَرِ والصَّخر .
ق - ف - خ - ر .
القُفاخِرِيُّ بالضمّ : الضَّخْمُ الجُثَّةِ كالقُفَاخِر والقِنْفَخْرِ . وأَنشد : مُعَذْلَجٌ بَضٌّ قُفَاخِرِيُّ . والقِنْفَخْر كجِرْدَحْل وزاد سِيبَوَيه : قُنْفَخْر كشُمَّخْر . قال الأَزْهريّ : وبذلك استُدِلّ على أَنّ النُّونَ زائدَة لعَدَمِ مِثْلِ جِرْدَحْل : الفائقُ في نَوْعِه عن السِّيرافيّ والجَرْميّ . والقِنْفَخْر والقُفَاخِرِيّ : التارُّ الناعِمُ الضَّخْمُ الفارِغُ . والقُفاخِرِيَّةُ : العَظِيمَةُ النَّبِيلَة الحادِرَةُ من النّسَاءِ . والقِنْفَخْرُ بالكَسْر : أَصلُ البَرْدِىِّ واحِدَتهِ قِنْفَخْرَةٌ . والقُفَاخِرَة : الحَسَنَةُ الخَلْقِ الحادِرَةُ من النّسَاءِ ؛ عن أَبي عَمْروٍ . ورَجُلٌ قُفَاخِرٌ : كذلك .
ق - ف - د - ر .
القَفَنْدَرُ كسَمَنْدَرٍ : القَبِيحُ المنْظَرِ قال الشاعِر : .
فَمَا أَلُومُ البِيضَ أَلاّ تَسْخَرَا ... لَمّا رَأَيْنَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرَا هكذا أَنشده الجوهَرِيّ . وقال الصاغَانيّ : الرِّوَايَة : إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا . والرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ . والقَفَنْدَرُ : الشَّدِيدُ الرَّأْسِ والصَّغِيرُهُ . وقِيلَ : القَفَنْدَرُ : الضَّخْمُ الرَّجْلِ وقيل : الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ وقِيلَ : هو القَصِيرُ الحادِرُ وقِيلَ : هُو الأَبْيَضُ كذا في اللّسَان .
ق - ل - ر .
وممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا : القِلاّرُ والقِلاّرِىّ : وهو ضَرْبٌ من التِّينِ أَضْخَمُ من الطُّبّار والجُمَّيْز . قال أَبو حَنِيفَةَ : أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قال : هو تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ ويابِسُه أَصْفَرُ كأَنَّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه وإِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ وقال : نَكْنِزُ منه في الحِبَاب ثمّ نَصُبُّ عليه رُبَّ العِنَبِ العَقِيدِ حَتَّى يَرْوَى ثم نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا فيَمْكُث ما شِئْنَا : السَّنَةَ والسَّنَتَين فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً ويَتَلَبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي ؛ كذا في اللّسان . وقَلَوَّرَة كحَزَوَّرَةٍ : جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ .
ق - ل - د - ر .
وممّا يُسْتَدْرَك عليه : قَلَنْدَرٌ كسَمَنْدَرٍ : لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ ولا أَدْرِي ما مَعْنَاه .
ق - م - ر