وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : قولُه : بالحِنْوِ : يريد حِنْوَ قُرَاقِر الّذِي ماتَ فيه ذُو القَرْنَيْن بالعِرَاق . وقُرَاقِر : ع بالسَّماوَة في بادِيَة الشامِ لِبَنِي كَلْب تَسِيلُ إِليه أَوْدِيَةُ ما بَيْنَ الجَبَلَيْنِ في حقِّ أَسَدٍ وطَيِّئ . وقُرَاقِرُ : قاعٌ مُسْتَطِيلٌ بالدَّهْنَاءِ وقِيلَ : هي مَفازَةٌ في طَريق اليَمامَة قَطَعها خالدُ بنُ الوَليد . وقد جاءَ ذكْرُها في الحَدِيث وهكذا فَسّرَهُ ابنُ الأَثِير . والقُرْاقِرَةُ بهاءٍ : الشِّقْشِقةُ كالقِرْقارَةِ . ولو ذَكَرَهُمَا في مَحَلٍّ واحد لأَصَابَ . وقُرَاقِرَةُ : ماءَةٌ بنجْد . والقُرَاقِرَةُ : المرْأَةُ الكثِيرةُ الكَلامِ على التَّشْبِيه . وقُراقِرِىّ بالضمّ : ع ذكَرهُ الصاغانيّ . وقَرَاقِرٌ بالفتْح : موضِعٌ من أَعْراضِ المدِينَةِ شرَّفها الله تعالى لألِ الحسنِ بن عليٍّ Bهما وليس بتَصْحِيفِ قُرَاقِر - بالضّمِّ - كما زَعَمَ بعضُهُم فإِنّ ذلِك بالدَّهناءِ ؛ وقد تَقَدَّم . والقُرْقُورُ كعُصْفُورٍ : السَّفِينَةُ أَو الطّويلة أَو العظِيمةُ والجمع القَرَاقِير . ومنه قولُ النابِغة : قَرَاقِيرَ النَّبِيطِ على التِّلالِ . وفي الحَدِيثِ : فإِذا دخَل أَهْلُ الجَنَّةِ الجنَّة ركِب شُهداءُ البَحْرِ في قَرَاقِيرَ من دُرٍّ . وفي حديثِ مُوسَى عليه وعلى نَبِيّنَا أَفضلُ الصَّلاة والسلام : ركِبُوا القَراقِيرَ حتَّى أَتْوا آسِيةَ امْرَأَةَ فِرْعوْنَ بِتَابُوتِ مُوسى . وفي الحَدِيث : خَرجَ النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم على صَعْدةٍ يَتْبَعُهَا حُذَاقِىُّ عليها قَوْصَفٌ لم يَبْقَ مِنْها إِلاَّ قَرْقَرُها الصَّعْدةُ : الأَتانُ . والحُذاقِىّ : الجَحْشُ . والقَوْصفُ : القَطِيفَة . والقَرْقَرُ : الظَّهْرُ كالقِرْقِرَّى كفِعْفِلَّى بكسر الفاءَيْن وتشديد الّلام المفتوحة . وفي بعض النُّسخ بِفَتْحِ الفاءَيْن وتَخْفِيف الّلام . قال شَيْخُنَا : ومثلُه في شرح التَّسْهِيل لأَبي حيّانَ ولكنّه فَسّره بأَنّه اسمُ موْضع وكذلِك الجوهرِيّ . قلتُ : الَّذِي ذَكَرُوه أَنَّه اسمُ مَوْضِع هو قَرْقَرَى بالفَتْح ووَزَنُوه بفَعْلَلَى ولا إِخالُه إِلاّ هذا وما ذَكَره المُصَنّف غَرِيبٌ . ثم إِنّهُم اقْتَصرُوا على ذكْر الموْضِع ولم يُحلّوه . ووجدتُ أَنا في معجم البِلاد ما نصّه : قَرْقَرَى مقصوراً : بلَدٌ من اليمامة أَرْبعةُ حُصُونٍ : اثنانِ لِثَقِيف وحِصْنٌ لكِنْدَةً وآخَرُ لِنُمير . والقَرْقَرُ : القَاعُ الأَمْلَسُ ومنه حديثُ الزَّكَاةِ وقد تَقَدَّم قريباً في كلامِه فهو تَكْرَارٌ ويَرْتَكِبُ مثلَ هذا كثيراً . والقَرْقَرُ : لِباسُ المَرْأَةِ لغةٌ في القَرْقَل ؛ قاله الصاغانيّ . ويُقَال : شُبِّهتْ بَشَرةُ الوَجْهِ به ؛ كذا في اللّسَان . ومن المَجَازِ : قال بَعْضُ العَرب لرجُلٍ : أَمِنْ أُسْطُمَّتِها أَنْتَ أَمْ مِنْ قَرْقَرِهَا ؟ القَرْقَرُ من البَلْدَةِ : نَواحِيها الظاهِرَة على التشّبيه بقَرْقَرَةِ الوَجْه ؛ هكذا ذكرَهُ الصاغانيّ . وفي الأَساس : يقال : هو ابنُ قَرْقَرِها كما يُقَالُ : ابن بَجْدَتِها . والقِرِّيَّة كجِّريَّة : الحَوْصَلَةُ والقِرِّيَّةُ : لقَبُ جُمَاعَةَ بنَت جُشَمَ وهي أُمّ أَيُّوبَ بن يَزيدَ البليغِ الشاعر الفَصيح المعْرُوف وهوَ أَيُّوبُ بنُ يَزيدَ بن قَيْس بن زُرَارة بن سَلمة بن جُشَم بن مالك بن عَمْرو بن عامِرِ بن زَيْد منَاةَ بنِ عَوْفِ بنِ سعْد بنِ الخَزْرج بنِ تَيْمِ اللهِ بنِ النَّمِر وكانَ ابنُ القِرِّيَّةِ خَرج مع ابنِ الأَشْعثِ فقَتَله الحجّاجُ بنُ يُوسُفَ ؛ ذكره ابنُ الكَلْبِيّ . والقَرَارِىُّ : الخَيّاطُ قال الأَعْشَى : .
يَشُقُّ الأُمُورَ ويجْتَابُها ... كشَقِّ القَرَارِىِّ ثَوْبَ الرَّدَنْ وقال ابنُ الأَعْرابِيّ : يُقَال للخَيّاطِ : القَرَارِىّ والفُضُولىّ وهو البِيَطْرُ . وقِيل : القَرَارِىّ : القَصّابُ قال الرّاعِي في رِواية غير ابن حَبِيب : .
ودَارِىٍّ سَلخْنَ اللَّيْلَ عنه ... كما سَلَخَ القَرارِىُّ الإِهَابَا