وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

له ضابِطٌ نقله الصَّاغانيّ عن ابنِ شُمَيْل وزاد في اللسان : مُفْقِرٌ لهذا العَزْمِ وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سَواءٌ . وأَرْضٌ مُتْفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرةٌ أَي حُفَرٌ كذا في المُحْكم . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قولُهم : فُلانٌ ما أَفْقَرَهُ وأَغْنَاهُ : شاذٌّ لأَنّه يُقال في فِعْلَيْهِمَا : افْتَقَر واسْتَغْنَى فلا يَصِحُّ التَّعَجُّب منه ؛ كذا في الصّحاح . والفاقِرَةُ : من أَسْمَاءِ القِيَامَة . وفي حديث المُزارَعَة : أَفْقِرْها أَخَاكَ أَي أَعِرْهُ أَرْضَكَ للزِّرَاعَةِ وهو مستعارٌ من الظَّهْر . ورَجُلٌ مُفْقِر كمُحْسِن : قَوِيُّ فَقَارِ الظَّهْر . وذُو الفَقَارِ : الرُّمْحُ اسْتَعَارَهُ الشاعر فقال : ضابِطٌ نقله الصَّاغانيّ عن ابنِ شُمَيْل وزاد في اللسان : مُفْقِرٌ لهذا العَزْمِ وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سَواءٌ . وأَرْضٌ مُتْفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرةٌ أَي حُفَرٌ كذا في المُحْكم . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قولُهم : فُلانٌ ما أَفْقَرَهُ وأَغْنَاهُ : شاذٌّ لأَنّه يُقال في فِعْلَيْهِمَا : افْتَقَر واسْتَغْنَى فلا يَصِحُّ التَّعَجُّب منه ؛ كذا في الصّحاح . والفاقِرَةُ : من أَسْمَاءِ القِيَامَة . وفي حديث المُزارَعَة : أَفْقِرْها أَخَاكَ أَي أَعِرْهُ أَرْضَكَ للزِّرَاعَةِ وهو مستعارٌ من الظَّهْر . ورَجُلٌ مُفْقِر كمُحْسِن : قَوِيُّ فَقَارِ الظَّهْر . وذُو الفَقَارِ : الرُّمْحُ اسْتَعَارَهُ الشاعر فقال : .
فما ذُو فَقَارٍ لا ضُلُوعَ لِجَوْفِه ... لَهُ آخِرٌ من غَيْرِه ومُقَدَّمُ ورَكِيَّةٌ فَقِيرَةٌ : مَفْقُورَةٌ أَي مَحْفُورَة . وفي حديث عُمَرَ رضيَ الله عنه أَنّ العَبّاسَ بنَ عَبْدِ المُطَّلِب سأَلَهُ عن الشُّعَراءِ فقال : امرؤُ القَيْسِ سابِقُهم خَسَفَ لَهُمْ عَيْنَ الشَّعْر فافْتَقَرَ عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بَصَرٍ يريدُ أَنَّهُ أَوَّلُ من فَتَقَ صِنَاعَةَ الشَّعْر وفَنَّنَ مَعَانِيَهَا وكَثَّرَها وقَصَّدَها واحْتَذَى الشُّعَرَاءُ على مِثالِه . وافْتَقَرَ : افْتَعَل من الفَقِير أَي شَقّ وفَتَحَ ؛ وهو مجازٌ كما في التكملة واللّسَان . ورَجُلٌ مُتَفَاقِرٌ : يَدَّعِى الفَقْرَ كما في الأَساس . وفي حديث القَدَر : قَبَلَنَا ناسٌ يَتَفَقَّرُون العِلْمَ . قال ابنُ الأَثِيرِ : هكذا جاءَ في رِوَايَةٍ أَي يَسْتَخْرِجُون غامِضَه ويَفْتَحُون مُغْلَقَه وأَصْلُه من فَقَرْتُ البِئْرَ إِذا حَفَرْتها لاسْتِخْرَاج مائِها . قال : والمَشْهُورُ تقديم القافِ على الفاءِ . والفُقْرَة بالضَّمّ : قُرْمَةُ البَعِيرِ ؛ رواه أَبو العَبَّاس عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . ومنه قولُ عائشةَ في عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا : بَلَغْتُم مِنْه الفُقَرَ الثَّلاثَ . قال أَبو زَيْد : وهذا مَثَلٌ تقولُ : فَعَلْتُم به كفِعْلِكم بهذا البَعِيرِ الّذِي لَمْ تُبْقُوا فيه غايَةً ؛ هكذا ضَبَطَه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَبو الهَيْثَم وفَسّرَاه . ورَوَى القُتَيَبِيّ الفِقَرَ الثَّلاثَ بكَثْر ففَتْح والصَّوابُ ضَمُّها . وعن أَبِي عُبَيْدِ : فَقِيرُ بَنِي فُلان في الرَّكايَا : حِصَّتُهُم مِنْهَا . قال الشاعِرُ : .
تَوزَّعْنَا فَقِيرَ مِيَاهِ أُقْرٍ ... لِكُلِّ بَني أَبٍ فِيهَا فَقِيرُ .
فحِصَّةُ بَعْضِنا خَمْس وسِتٌّ ... وحِصَّةُ بَعْضِنا مِنْهُنَّ بِيرُ