وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المَرْضُوفة : الكَرشُ وهذا على القلْب أَي لم يُؤْنِها الطاهِي أَي لم يُنْضِجْها . وأَرادَ بالمُحْوَرِّ بياضَ القِدْر . والغَارَّة : سَمَكَةٌ طَوِيلَةٌ نقله الصاغانيّ . ومن المَجَازِ : أَقْبَلَ السَّيْلُ بغُرّانِه الغُرّانُ بالضَّمِّ : النُّفّاخاتُ فَوْقَ الماءِ نقله الصاغانيّ والزَّمَخْشَرِيّ . والغَرّان بالفَتْح : ع نقله الصاغانيّ . قلتُ : وهُمَا ماءَان بنَجْد أَحدُهما لبَنِي عُقَيل . وغُرَارٌ كغُرَاب : جَبَلٌ بِتهَامَةَ وقيلَ هو وَادٍ عظيمٌ قُرْبَ مكةَ شَرَّفها الله تعالَى . ومن المَجاز : المُغارُّ بالضَّمّ : الكَفُّ البَخِيلُ هكذا في النُّسخ . والذي في الأَساس والتَكْمِلَةَ : رَجُلٌ مُغارُّ الكَفِّ أَي بَخِيلٌ . قلتُ : وأَصْلُه غارتِ النَّاقَةُ إِذا قَلَّ لَبَنُهَا . وذُو الغُرَّةِ بالضَّمّ : البَرَاءُ بنُ عازِب بنِ الحارثِ بن عَدِيّ الأَوْسِيّ أَبو عُمَارَةَ قِيل له ذلك لِبَيَاضٍ كانَ في وَجْهِه ؛ نَقَلَه الصاغانيّ . ويَعِيشُ الهِلالِيُّ ويقال : الجُهَنِىُّ وقيل : الطَّائِيّ رَوَى عنه عبُد الرَّحْمنَ بنِ أَبِي لَيْلَى صحابِيّان . والأَغَرّانِ : جَبَلانِ هكذا في النُّسَخ بالجِيم والباءِ المُحَرَّكَتَيْن والصَّواب حَبْلانِ بالحاءِ والمُوَحَّدَة الساكنَة من حبَالِ الرَّمْلِ المُعْتَرِضِ بطَرِيق مَكَّةَ شَرَّفها الله تعالَى . قال الراجِزُ : .
وقدْ قطَعْنَا الرَّمْلَ غيْرَ حَبْلَيْنْ ... حَبْلَىْ زَرُودَ ونَقا الأَغَرَّيْنْ واسْتَغَرَّ الرَّجُلُ : اغْتَرَّ . وفي التَّهذيب : اسْتَغَرَّ فلاناً واغْتَرَّه : أَتاهُ على غِرَّة أَي غَفْلَة وقيل : اغْتَرَّهُ : طَلَبَ غِرَّتَهُ . وبه فُسِّرَ حَدِيثُ عُمَرَ Bه : لا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ ولا تَغْتَرُّوهُنَّ أَي لا تَطْلُبُوا غِرَّتَهُنَّ . ويُقَال : غَارَّ القُمْرِىُّ أُنْثَاهُ مُغَارَّةً إِذا زَقَّهَا قاله الأَصمعيّ . وسَمَّوْا أَغَرَّ وغَرُّونَ بضمّ الراءِ المشدّدة وغُرَيْراً كزُبَيْر وسيأْتي في المستدركات . والغُرَيْرَاءُ كحُمَيراءَ : ع بمِصْر نَقَلَه الصَّاغانيّ . وبَطْنُ الأَغَرِّ هو الأَجْفَرُ مَنْزِلٌ من مَنَازلِ الحاجّ بطَرِيق مَكَّةَ حَرَسَها الله تعالَى . وعن ابن الأَعْرابيّ : غَرَّ يَغَرُّ بالفَتْح : تَصَابَى بَعْدَ حُنْكَة هكذا نقله الصاغانيّ . ونَقَلَ الأَزهريّ عنه في التّهذيِب ما نَصُّه : ابن الأَعرابيّ : يُقَال : غَرَرْتَ بَعْدي تَغِرُّ غَرَارَةً فأَنْتَ غِرٌّ والجَارِيَةُ غِرٌّ إِذا تَصَابىَ . انْتَهَى فلم يَذْكُر فيه : بَعْدَ حُنْكَة . ثم قولُه هذا مُخَالف لما نَقَلَهُ الجوهَرِيّ عن الفَرّاءِ في ش د د حيث قال : ما كان على فَعَلْت من ذَوات التَّضْعِيف غيرَ وَاقعٍ فإِنّ يَفْعل منه مَكْسُورُ العَيْن مثل عَفَفْت وأَعِفُّ وما كَانَ واقعاً مثل رَدَدْتُ ومَدَدْتُ فإِنّ يَفْعل منه مَضْمُومٌ إِلاّ ثَلاَثَةَ أَحْرُف جاءَت نَوادِرَ . فذكرها وقد تَقَدَّم ذلك في مَحَلّه فليُنْظَر . والغُرَّى كحُبْلَى : السَّيِّدَةُ في قَبِيلَتِهَا هكذا نقله الصاغانيّ . قلتُ : وقد تقدَّمَ في العَيْن المهملَة أَن العُرَّى : المَعيبَة من النّسَاءِ وبَيْن الرَّئِيسَة والمَعِيبَة بَوْنٌ بَعِيد . وغُرْغُرَّى بالضَّمّ والشَّدِّ والقَصْرِ : دُعَاءُ العَنْزِ لِلْحَلْبِ نقله الصاغانيّ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : أَنا غَرَرٌ مِنْكَ محَرّكَةً أَي مَغْرُورٌ . وتَقُولُ الجَنَّة : يَدْخُلُنِي غِرَّةُ النَّاسِ بالكَسْرِ أَي البُلْه وهُمُ الَّذين يُؤْثِرُون الخُمُولَ ويَنْبُذُونَ أُمُور الدُّنْيَا ويَتَزَوَّدُون للمَعَادِ . ومَنْ غَرَّكَ بفُلان ؟ ومن غَرَّكَ مِنْ فلان أَي مَنْ أَوْطأَكَ مِنْهُ عَشْوَةً في أَمْرِ فُلان . وأَغَرَّه : أَجْسَرَهُ . وأَنْشَد أَبو الهَيْثَمِ .
أَغَرَّ هِشَاماً مِن أَخِيه ابنِ أُمِّهِ ... قَوَادِمُ ضَأْنٍ يَسَّرَتْ ورَبِيعُ